أفكار تربوية وإدارية عرضت لأول مرة خلال زيارة وزير التربية الدكتور "صالح الراشد" إلى "حمص" لأول مرة منذ تسلمه وزارة التربية وذلك يوم الخميس 28/4/2011..
حيث زار الدكتور "صالح الراشد" وزير التربية والسيد "غسان مصطفى عبد العال" محافظ "حمص" مدرستي "عبد الحميد الزهراوي" و"غرناطة"، والتقى مع عدد من الطلاب واستمع إلى مشاكلهم وآرائهم بالعملية التربوية والمنهاج التربوي الجديد..
المواطن السوري يثق بمدارس الدولة بشكل كبير، وإن مزيداً من تحسين عمل مدارس الدولة سيخفف بلا شك مشكلة المدارس الخاصة التي سيصبح عملها بإطار المنافسة وجذب الطلاب.. ويعتبر مدرسو المدارس التابعة للدولة أكفأ بعشرات المرات من المدّرسين في المدارس الخاصة، نظراً لكفاءتهم وخبرتهم بالعملية التربوية..
ثم أجرى الدكتور "صالح الراشد" لقاءً مع رؤساء الدوائر في مديرية التربية وعدد من المدرسين بحضور الأستاذ "سهيل محمود" مدير التربية بحمص والأستاذ "زياد محسن" نقيب المعلمين بسورية وهذا اللقاء يعتبر الأول لوزير للتربية بحمص..
وخلال اجتماعه أشار "الراشد" إلى أهمية تطوير العملية التربوية في كافة مدارس "حمص"، ولاسيما المدارس التي تقع في المناطق الريفية، ومما قال:
«المواطن السوري يثق بمدارس الدولة بشكل كبير، وإن مزيداً من تحسين عمل مدارس الدولة سيخفف بلا شك مشكلة المدارس الخاصة التي سيصبح عملها بإطار المنافسة وجذب الطلاب.. ويعتبر مدرسو المدارس التابعة للدولة أكفأ بعشرات المرات من المدّرسين في المدارس الخاصة، نظراً لكفاءتهم وخبرتهم بالعملية التربوية..».
وعن المشاكل التي تواجه مديريات التربية قال:
«أكبر مشكلة تواجه مديريات التربية وتضر بسمعتها هي عدم التنسيق الكافي بين الدوائر في مديريات التربية، إضافة للروتين الكبير فيها الذي يعطل ويؤخر الكثير من معاملات الأساتذة والمواطنين، وعلينا في هذه المرحلة تدارك هذا الأمر بتفعيل أتمتة المعلومات واستغلال كافة الوسائل الحديثة الإلكترونية الاتصالية في تطوير عمل مديريات التربية».
كما أكد السيد وزير التربية ضرورة وضع كل مدير بدائرته المسؤولية الإدارية التي يتحملها على الورق لمعالجة أي خلل يظهر لأن القضية ليست تنسيقا بل هي مسؤولية وعملية إدارية متكاملة..
وعن التجربة التربوية السابقة خلال السنوات العشر الماضية قال:
«التجربة التربوية أثبتت خلال السنوات العشر الأخيرة بأننا لم نكن موفقين بإدارة ملفات التربية الرياضية والمسرح ودائرة الأنشطة، وهذا يدفعنا لإعداد آلية جديدة لتنشيط عمل هذه الدوائر بشكل فعال أكبر ليفيد شباب الوطن بمختلف أعمارهم، كما يجب علينا تفعيل دور المنظمات الشبابية التي تعنى بتربية وتنشئة الشباب وأولها "منظمة اتحاد شبيبة الثورة"..»
من جانبه أشار السيد "زياد محسن" نقيب المعلمين بسورية إلى أن هذه الاجتماعات مفيدة لأنه يتم الاطلاع فيها على المشاكل من القاعدة وليس القمة، كما أنه يجب أن تكون سياسة كافة الوزارات التقرب من المواطن والمعلم، ويجب أن يلاقي المعلم والمواطن الابتسامة والترحاب عندما يراجع أي دائرة حكومية..
وخلال الاجتماع اطلع "الراشد" على عمل كل دائرة والمشاكل التي تواجهها..
الجدير ذكره أن الدكتور "صالح الراشد" من مواليد حلب /1964/ حاصل على إجازة في العلوم السياسية اقتصاد وإدارة، ودبلوم دراسات عليا في العلاقات الدولية من "جامعة حلب" وماجستير في العلاقات الدولية ودكتوراه في العلوم السياسية شغل منصب مدير تربية "حلب" من /2007-2010/ ورئيس "منظمة اتحاد شبيبة الثورة" في العام /2010/ إلى الآن..