أطلقت "الغرفة الفتية الدولية" "JCI" في "حمص" خطة مشاريعها التنموية للعام /2011/ خلال الاجتماع الأول الذي عقد في "غرفة صناعة حمص" يوم السبت 22/1/2011 بحضور عدد من أعضاء الغرفة والمهتمين بأعمالها في "حمص".

وفي بداية الاجتماع أشار السيد "حسام داغستاني" رئيس "الغرفة الفتية الدولية" لعام /2011/ إلى الانجازات التي حققتها "JCI" في "حمص" خلال السنوات القليلة الماضية، كما طرح عدداً من المشاريع التي ستقوم بها الغرفة خلال عام /2011/ في "حمص". كما عرض نواب الرئيس للقطاعات التنموية الأربعة عدداً من خطتهم التي ستنفذ خلال عام /2011/.

المميز بأعمال "الغرفة الفتية الدولية" بحمص أنها متجددة ففي كل عام هناك مشاريع مختلفة عن الأعوام الماضية، ولكن نحن بحاجة ماسة للتوجه بشكل أفضل إلى شريحة الشباب في "حمص" لأن هناك الكثير منهم لا يعرف ما هي "JCI" كما يجب أن نتطلع أكثر إلى المشاريع التنموية في ريف "حمص" ولا نبقى فقط في إطار المدينة

لمعرفة المزيد عن الاجتماع الأول في العام /2011/ للغرفة الفتية الدولية في "حمص" حدثنا السيد "حسام داغستاني" عن الاجتماع وأهدافه فقال: «هذا الاجتماع هو الأول في عام /2011/ وهو مخصص لعرض مجمل أعمال ومشاريع "الغرفة الفتية الدولية" التي ستتم في "حمص" خلال عام /2011/ وبنفس الوقت هو اجتماع دعي إليه كل أعضاء "JCI" في "حمص" كما دعي إليه كل المهتمون بأعمال "JCI" والذين يرغبون في دعم أعمالنا في "حمص" كما يهدف هذا الاجتماع الأول إلى تنسيب أعضاء جدد للغرفة مما سيزيد من عدد أفرادها في حمص..ويعتبر هذا الاجتماع من أهم الاجتماعات التي ستعقد خلال العام لأنه اجتماع تعريفي بأعمالنا، فهو الذي سيرسم مسار "الغرفة الفتية الدولية" بحمص خلال عام /2011/ ونحن نستغل وجود كل الأعضاء المنسبين والمهتمين بالغرفة لكي نجري استبياناً لأخذ آراء الجميع واقتراحاتهم التي ستغني عمل الغرفة بحمص والتي ستطلعنا على رأي مجمل الأعضاء بالمشاريع المعروضة.»

السيد "حسام داغستاني"

"الغرفة الفتية الدولية" أقامت عدداً من المشاريع التنموية في "حمص" خلال السنوات الثلاث الماضية، كما تنامت أعداد المنسبين إلى الغرفة من الشباب وعن ذلك قال: «خلال السنوات الماضية أقامت "الغرفة الفتية الدولية" في "حمص" عدداً من المشاريع التنموية التي تميزت بها الغرفة والتي انفردت بها كمشروع "رؤى" الموجه للمكفوفين في "حمص" والذي يعتبر من أنجح المشاريع التي أقيمت..كما ساهمنا في إقامة عدداً من الملاعب الرياضية و اشتركنا في زراعة الأشجار.

ولغاية الآن يبلغ عدد أعضاء "JCI" في "حمص" أكثر من /100/ عضو وفي كل عام يزداد عدد المنسبين بمعدل 15% ومن المتوقع أن يزداد عدد أعضاء الغرفة أكثر هذا العام، لأن من أولوياتنا هذا العام الترويج للغرفة الفتية الدولية في "حمص" بشكل أفضل من السابق عن طريق عدد من المشاريع والإعلانات لأننا نؤمن بعمل الغرفة التنموي والذي حقق وسيحقق التغيير الإيجابي في المجتمع».

السيد "منذر عبد العزيز"

وعن رؤيته لعام /2011/ قال: «الحقيقة لدينا في عام /2011/ العديد من المشاريع منها ما هو قديم ومنها ما هو حديث، ونحن سنعمل من خلال العديد من الشركات ومع جهات حكومية ومنظمات متعددة كالهلال الأحمر وكشاف سورية واتحاد الشبيبة و مجلس مدينة حمص وعدد من البنوك الخاصة، وهذا سيعمل على توسيع أعمالنا في "حمص" وانتشارنا بشكل أفقي أكثر من السابق..ولكن هذا العام نحن نتطلع إلى الاتفاقيات الدولية التي سنقوم بإبرامها مع غرف فتية دولية خارج سورية والتي ستحقق نقلة نوعية في أعمالنا».

وعن هذه الاتفاقيات الدولية التي ستوقعها "الغرفة الفتية الدولية" في "حمص" خلال عام /2011/ حدثنا نائب الرئيس للقطاع الدولي السيد "منذر عبد العزيز" فقال: «القطاع الدولي في "JCI" يعتبر مهم جداً فمن خلاله يمكن للغرفة الفتية الدولية في "حمص" أن تتواصل مع باقي الغرف الفتية الدولية في العالم البالغ عددها حتى الآن /600/ غرفة فتية دولية في /120/ بلد ونحن نتطلع خلال هذا العام أن نوقع عدداً من الاتفاقيات الدولية مع العديد من الغرف الفتية الدولية التي سنسعى إلى التواصل معها، والآن نحن نسعى لإبرام اتفاقيات تعاون مشترك مع لبنان وتركيا..وأظن أننا سنوقع أول اتفاقية توأمة مع تركيا نظراً لقربها الجغرافي ولسهولة السفر إليها إلى هناك، كما أن لتركيا عدداً من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي أبرمت معها خلال الأعوام الماضية».

أعضاء "الغرفة الفتية الدولية" في "حمص"

وعن فائدة هذه الاتفاقيات قال: «هذه الاتفاقيات ستعمل على انفتاح "الغرفة الفتية الدولية" في "حمص" على العديد من المشاريع التي ستقوم بها باقي الغرف في العالم ولاسيما في تركيا ومن خلالها سنتطلع على تجارب باقي الغرف في بلدانهم كما سنقوم بالتعريف على مشاريعنا المنجزة في "حمص" إضافة لذلك سنستفيد من الخبرات الاقتصادية والتجارية العالمية من خلال تبادل المحاضرين والخبراء الاقتصاديين».

ولمعرفة رأي حضور الاجتماع حدثتنا المهندسة "كوثر هرملاني" فقالت: «أنا من الأعضاء القدامى في "الغرفة الفتية الدولية" بحمص والآن أنا أشغل منصب نائب الرئيس للقطاع الاجتماعي لعام /2011/ و برأي أن هذا الاجتماع بالغ الأهمية لأنه يطرح مجمل مشاريع "الغرفة الفتية الدولية" والتي ستقام بحمص كما أنه يعرف المهتمين على الإدارة الجديدة لعام /2011/..وقد اشتركت بالعديد من المشاريع التي أقيمت في العام الماضي وأتمنى أن يكون هذا العام حافلاً بالمشاريع الناجحة».

وعن اقتراحاتها لعام /2011/ قالت: «المميز بأعمال "الغرفة الفتية الدولية" بحمص أنها متجددة ففي كل عام هناك مشاريع مختلفة عن الأعوام الماضية، ولكن نحن بحاجة ماسة للتوجه بشكل أفضل إلى شريحة الشباب في "حمص" لأن هناك الكثير منهم لا يعرف ما هي "JCI" كما يجب أن نتطلع أكثر إلى المشاريع التنموية في ريف "حمص" ولا نبقى فقط في إطار المدينة».

الحضور تنوعوا بين أعضاء قدامى وشبان يرغبون بالانتساب إلى "الغرفة الفتية الدولية" بحمص ومن هؤلاء الشباب "عبد القادر ادريس" الذي حدثنا عن رغبته بالانتساب إلى "JCI" فقال: «أنا من الشباب الذين يهتمون بعالم الأعمال وقد تعرفت على "الغرفة الفتية الدولية" بحمص عن طرق أستاذي في مادة المعلوماتية السيد "حسام داغستاني" وفد أعجبت بمجمل نشاطات الغرفة وأهمها الأعمال التطوعية كزراعة الأشجار والمشاريع المقدمة لتنمية قطاع الأفراد، بالإضافة إلى ذلك أعجبت بالدورات التي تقيمها الغرفة في "حمص" لتنمية المهارات الفردية لأعضائها لذلك رغبت بالانتساب إلى الغرفة مع مجموعة من أصحابي وأتمنى أن نكون من الأعضاء الفاعلين في JCI بالمستقبل».