"تكوين المعلم والأمن التربوي للطفل" عنوان "المؤتمر العلمي التربوي الأول" في سورية الذي ستقيمه "جامعة البعث" كلية التربية تحت رعاية الأستاذ الدكتور "عامر فاخوري" رئيس "جامعة البعث"، وسيبدأ يوم الثلاثاء 31/8/2010 بحفل الافتتاح الذي سيقام في المدرج الكبير بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الساعة العاشرة صباحاً.

أما أعماله فستقام بمدرج الباسل في "كلية الهندسة المدنية" وسيستمر لغاية يوم الخميس 2/9/2010.

لجامعتنا دور مميز فهناك سبع باحثون من "كلية التربية" سوف يعرضون عدداً من الأبحاث النفسية التربوية التي توصلوا إليها، وهي فرصة لنعرض أبحاثنا أمام أكبر الاختصاصين التربويين العرب..

يضم المؤتمر عدداً من الندوات والمحاضرات العلمية، التي ستضم بحوثاً تربوية ودراسات نفسية سيعرضها مجموعة من الباحثين والتربويين العرب، كما سيقام على هامش المؤتمر معرض للوسائل التعليمية لأساتذة وطلاب كلية التربية بجامعة البعث.

البوستر الخاص بالمؤتمر

لمعرفة المزيد عن أعمال "المؤتمر العلمي التربوي الأول" موقع eHoms التقى الدكتور "محمد علي إسماعيل" عميد "كلية التربية" بجامعة البعث والمقرر العام للمؤتمر الذي حدثنا بالقول: «المؤتمر الذي ستبدأ أعماله يوم الثلاثاء 31/8/2010 هو المؤتمر التربوي الأول من نوعه في سورية والوطن العربي، لأنه أول مؤتمر سيربط بين مفهومي إعداد المعلم وتوفير الأمن التربوي والنفسي للطفل، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام وسيضم عدة أبحاث تربوية تتعلق بعلوم التربية الحديثة كذلك العلوم النفسية التي تتعلق بتربية الطفل وتعليمه بشكل حديث، وهو فرصة للتعرف على مناهج إعداد المعلم الحديثة المتبعة في عدد من البلدان الأوروبية، وكل هذه الأبحاث سوف يعرضها باحثون واختصاصيون من الجامعات السورية وبعض الجامعات العربية سيبلغ عددهم /47/ باحثا وباحثة من تسع دول عربية كمصر وتونس والجزائر والعراق..».

وعن محاور المؤتمر أضاف: «"المؤتمر العلمي التربوي الأول" سوف يضم تسع محاور تتضمن عدداً من المحاضرات التربوية التي ستطرح قضايا علمية مثل إعداد المعلم بين النظامين التتابعي والتكاملي لتحقيق الأمن التربوي للطفل، وتطوير مناهج إعداد المعلم في كليات التربية، ودور الإرشاد النفسي في إعداد المعلم العصري لتحقيق أفضل شكل من أشكل الأمن التربوي، الذي يعتبر من العلوم التربوية الحديثة المختصة بالطفل وحالته النفسية.

وسيكون ختام المؤتمر إقامة ورشة عمل حول التكامل بين كليات التربية ووزارة التربية ووسائل الإعلام لتحقيق الأمن التربوي للطفل، وهذه الدراسات دراسات علمية حديثة تطرح لأول مرة بهذا الشكل الأكاديمي».

وعن دور "جامعة البعث" قال: «لجامعتنا دور مميز فهناك سبع باحثون من "كلية التربية" سوف يعرضون عدداً من الأبحاث النفسية التربوية التي توصلوا إليها، وهي فرصة لنعرض أبحاثنا أمام أكبر الاختصاصين التربويين العرب..».

وعن أهداف المؤتمر قال: «كل هذه الأبحاث المعروضة تهدف إلى تطوير برامج إعداد معلم المستقبل في كليات التربية، وتطوير مناهج إعداد المرشد النفسي في الكليات التربوية، ووضع مجموعة من المعايير المهنية لتطوير أداء المعلم، والأبحاث المقدمة سوف تسهم في التعرف على الخبرات العربية في مجال إعداد المعلم بما يحقق الأمن التربوي للطفل، فالمعلم حسب المفهوم الغربي الحديث هو صانع السلام لأنه يلعب دوراً أساسياً في بناء شخصية وفكر الطفل الذي سيكون رجل المستقبل.. وسينتج عن المؤتمر عدداً من التوصيات التي ستسهم في إعطاء أفكار ورؤى جديدة يمكن أن تسهم في تطوير التعليم في سورية والمنطقة العربية..».

وعن المعرض المرافق للمؤتمر قال: «سيرافق أيام المؤتمر معرض للوسائل التعليمية سيضم تصميمات ووسائل إيضاح تربوية وتعليمية من صنع وتصميم أساتذة وطلاب "كلية التربية" في "جامعة البعث" وهو فرصة لكي يتعرف ضيوف المؤتمر على أعمال وأبحاث أساتذتنا وطلابنا في العلوم التربوية وتطبيقاتها..».