التكريم في "جامعة البعث" كان هذه المرة للطلاب الخريجين الأوائل، حيث أقيم في المدرج الكبير بجامعة البعث حفل تكريمي وزعت خلاله جائزة الباسل للتفوق الدراسي للعام الدراسي /2008-2009/ للطلاب المتفوقين الخريجين وذلك مساء يوم الأربعاء 26/5/2010.
لمعرفة المزيد عن حفل تكريم متفوقي "جامعة البعث" موقع eSyria التقى الخريج المتفوق "فؤاد حنا" فقال:
لدى هؤلاء الخريجين الأوائل فرص عمل كثيرة نظراً لتميزهم باختصاصاتهم الجامعية، وهم سيقبلون كمعيدين جامعين حسب مرسوم السيد الرئيس الدكتور "بشار الأسد" القاضي بتعيين الخريج الأول معيداً في كليته
«أنا من متفوقي "كلية الهندسة المعلوماتية" قسم النظم والشبكات الحاسوبية، وكنا ننتظر هذا الحفل الكبير بفارغ الصبر، لأن هذا التكريم هو الأكبر في حياتنا الدراسية، وجائزة الباسل للتفوق هي أكبر وأثمن جائزة يمكن أن ينالها الطالب المتفوق خلال حياته الدراسية، وهي عربون شكر من إدارة الجامعة على كل الجهد الدراسي الذي بذلناه خلال هذه الأعوام الدراسية الماضية..
منذ أشهر أقامت لنا الجامعة حفلاً للتخرج، ولكن حفل اليوم كان الأهم والأجمل، وأتمنى أن أكون دائماً بمستوى شهادة الباسل للتفوق الدراسي».
وعن أهمية التكريم حدثتنا المتفوقة "نهى الجرف" من كلية العلوم "قسم الكيمياء" فقالت:
«تم تكريمي عدة مرات ولكن التكريم اليوم هو الأجمل لأننا أخذنا جائزة الباسل للتفوق الدراسي.. لقد تعبت كثيراً خلال السنوات الأربع الماضية، ولكن عندما صدر مرسوم السيد الرئيس بتعيين الخريج الأول معيداً في كليته زادت دراستي بشكل كبير لكي أصبح معيدة في "كلية العلوم" وقد عينت بناءً على هذا المرسوم معيدة في الكلية».
وعن أهمية التكريم قالت:
«التكريم اليوم جمع الطلاب المتفوقين والأهل الأصحاب والأساتذة معاً، فهو شيء رائع جداً للطالب المتفوق وللطالب الذي يتابع دراسته، وهو حافز لزيادة الدراسة والتحصيل العلمي، كما هو هدية من إدارة الجامعة لكل طالب بذل جهده بصدق خلال سنوات الدراسة».
ولمعرفة رأي أهل الطلاب المتفوقين التقينا السيد "ميشيل حنا" والد المتفوق "فؤاد حنا" فقال:
«التكريم يدل على حرص الجامعة على التفوق والمتفوقين، ودعوة الجامعة لأهل المتفوقين هو دليل على تقدير دور الأهل في تفوق أبنائهم، وأنا بغاية السعادة لأني أرى ولدي يستلم جائزة الباسل للتفوق الدراسي، لأنه بذل جهداً كبيراً خلال أعوامه الدراسية».
وعن دور الأهل في تفوق ابنهم قال:
«الحقيقة أن للأهل دورا كبيرا في تفوق ابنهم الدراسي، لأنهم كانوا يقدمون له الرعاية ويوفرون الهدوء له في المنزل أيام الامتحان، كل هذا قادر على خلق طالب متفوق.. لذلك أنصح أهالي الطلاب أن يعتنوا بأولادهم حتى يروهم طلاباً متفوقين في المستقبل».
أخيراً التقينا الأستاذ الدكتور " غياث بركات" فقال:
«شهر أيار من كل عام حافل بحفلات تكريم الطلاب، ولكن تكريم اليوم هو التكريم الأكبر لأنه يقام للطلاب الخريجين المتفوقين في كل الأقسام الجامعية، حيث يقدم لهم جائزة الباسل للتفوق الدراسي، وهي الجائزة الأولى للطلاب المتفوقين.
ونحن حريصون على تكريم المتفوقين من أبنائنا الطلاب، لأننا نكرم فيهم الجهد والمثابرة.. فالطالب المتفوق هو ثروة وطنية يجب علينا رعايتها وتوظيف إمكانياتها بما يخدم الوطن».
وأضاف:
«لدى هؤلاء الخريجين الأوائل فرص عمل كثيرة نظراً لتميزهم باختصاصاتهم الجامعية، وهم سيقبلون كمعيدين جامعين حسب مرسوم السيد الرئيس الدكتور "بشار الأسد" القاضي بتعيين الخريج الأول معيداً في كليته».
حضر الحفل كل من: الأستاذ الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي والأستاذ الدكتور "عامر فاخوري" رئيس "جامعة البعث" وعدد من رؤساء الجامعات السورية وعمداء وأساتذة الكليات، إضافة إلى عدد كبير من الطلاب وأهالي المتفوقين..