تعد كلية "السياحة" من الكليات النوعية التي أحدثت في في سورية وفي "جامعة البعث" تحديداً، ويواجه الدارسون فيها والخريجون أعباءً كبيرة تختلط بكثير من المتعة والتجدد سواء بتقبل السوق لهم، أو حتى بإيجادهم لفرص العمل التي تناسب قدراتهم وشهادتهم الأكاديمية، ولعل حفل التخرج الذي تقدمه الجامعة لهم كتكريم لجهودهم هو بحد ذاته نقطة الفصل لديهم في مواجهتم للحياة العملية.

وفي حفل التخرج الذي أقامته "جامعة البعث" بتاريخ 18/4/2010 التقى eHoms الخريج "عادل كرم" أحد طلاب الدفعة الأولى وأحد أساتذة التدريب العملي في الكلية قال عن اختياره لكلية السياحة:

فرحتي لا توصف بمدى التقدير الذي ناله الطلاب من الوزراء والدكاترة ومن السيد المحافظ، هذا يمنحنا أماناً إضافياً باهتمامهم بأبنائنا وتوفير فرص العمل لهم، إضافة إلى منحهم آفاقاً لمزيد من التعلم بمنحهم فرصاً لإكمال دراستهم بمنح داخلية وخارجية

«أعتقد أن السياحة هي وسيلة أولى لإظهار مقدار حضارتنا ونجاحنا، خاصّة أن سورية بلد جميل جداً بتضاريسه وناسه وبالتالي صناعة السياحة هي ما تحتاج إليه لنتميز بين الدول المجاورة لنا، وهي لا تحتاج لنفقات عالية بل تعطي مردوداً أكبر ومن هذا المنطلق أحببت أن أختار هذا الفرع وأدرسه على الرغم من صعوبة لكون الجديد هو المجهول نوعاً ما لكن إدارة الجامعة والكلية سعت لتهوين الصعوبات بتأمين المختصين من دكاترة ومعيدين من كليات أخرى حتى من دول أخرى على الصعيد النظري وبمكاتب وفنادق السياحة على الصعيد العملي».

خريجو الدفعة الأولى من كلية "السياحة"

وعن حفل التكريم الذي يعتبر أهم برتوكولات الحياة الجامعية، أضاف:

«شعور التخرج هو شعور رائع لأي طالب سعى جاهداً للوصول إلى هذه اللحظة التي يستلم فيها وثيقة تكرّمه وتكرّم جهوده، ولكن فرصتنا الأكبر هي كوننا الدفعة الأولى من كلية حديثة على مستوى سورية وهي لحظة أتمناها لكل طالب على العموم ولطلاب السياحة على الخصوص، ولاسيما بوجود وزيري السياحة والتعليم العالي، وهذا منحنا ثقة أكبر بأن جهودنا ستقدر وستوفر لنا فرص العمل في قطاع التعليم والسياحة إضافةً لمعلومات قيمة عن الخطط المستقبلية التي سنحظى بها كاختصاصيين».

"عادل كرم" ووالديه

السيدة "نسيمة زين" والدة "عادل" عبرت عن افتخارها الكبير بكون ابنها من الدفعة الأولى بكلية محدثة بقولها:

«فرحتي لا توصف بمدى التقدير الذي ناله الطلاب من الوزراء والدكاترة ومن السيد المحافظ، هذا يمنحنا أماناً إضافياً باهتمامهم بأبنائنا وتوفير فرص العمل لهم، إضافة إلى منحهم آفاقاً لمزيد من التعلم بمنحهم فرصاً لإكمال دراستهم بمنح داخلية وخارجية».

"بشرى طعمة" و"عماد مخول" من المرتبة الأولى والثانية

الطالب "عماد مخول" من السنة الثانية والذي حصل على المرتبة الثانية قال:

«فرح التكريم وفخره الذي أحسست به مع أهلي أنساني أزال كل التعب الذي واجهته أثناء الدراسة، وكل ما تخليت عنه لنيل التفوق، وهذا كلّه يمنحني مزيد من الثقة للسعي وراء تحقيق حلمي بأن أتابع دراستي وأن أختص في مجال سعيت له منذ الشهادة الثانوية سواء نلت بعثة خارجية، أو فرصة عمل في وزارة السياحة وسوق العمل في سورية، وتكريمنا اليوم من قبل السادة الوزراء دفعنا درجة للأعلى نحو تحقيق مزيد من التفوق».

الجدير ذكره أن جامعة البعث كرّمت الدفعة الأولى من خريجي كلية السياحة، إضافة إلى المراتب الثلاث الأولى من كلّ سنة دراسية على مدى أربعة أعوام، ومنحهم جائزة الباسل للمتفوقين الجامعيين، وذلك بحضور كلٍ من وزير السياحة ووزير التعليم العالي ومحافظ "حمص" ورئيس جامعة البعث.