لأن الأطفال هم رمز البراءة بما في للكلمة من معنى، اختيروا ليكونوا الرسل الجدد إلى عالم الكبار، وليوصلوا رسالة فحواها الابتعاد عن التدخين والتنبيه لمضاره بطرق متنوعة وملونة من صنعهم ليقدموها في الاحتفال السنوي لمنظمة طلائع البعث والذي حمل شعار "لا للتدخين".

الاحتفال الذي بدأ يومه الأول بعرض لأفضل الرسومات حول التدخين ومضاره في صالة فرع الطلائع استمر في اليوم الثاني في وحدة "العمرية" بمجموعة من الفعاليات شملت فقرات غنائية ولوحات راقصة من التراث السوري وافتتاح معرضٍ خاص بمنتجات من صنع الطليعيين ومدرسيهم لمادة الرسم والموسيقى والأشغال اليدوية إضافة لزيارة الطلائعيين لعدد من المؤسسات والمستشفيات من أجل شرح مضار التدخين وتوقيعهم على لوحة قماش بطول مئة متر وعرض متر واحد تحمل كتابات تدل على رفض التدخين في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة "حمص".

هي المرة الأولى التي نشارك فيها وأحببت أن يقدم طالباتي هذه اللوحة لأنها تلائم أعمارهم خاصّة وأنهم من الصف الثاني الابتدائي وهي في الوقت ذاته أغنية محببة للجميع وللأطفال خصوصاً وتطفي جواً من البهجة والجمال بين فقرات البرنامج التي بمعظمها ذات طابع تراثي أو توعوي عن البيئة والتدخين

أما اليوم الثالث فتضمن سباق جماهيري لجميع الأعمار والفئات من دوار المصفاة بالوعر وباتجاه مقر فرع الحزب والختام سيكون في اليوم الرابع بمسيرة كرنفالية تحمل لوحات خاصة حول التدخين سيقوم بها الطلائعيون في شارع سامي الدروبي باتجاه مقر فرع الحزب.

المدرسة "آنا ابراهيم" مع طليعيات مدرسة "الاستقلال"

eHoms وبتاريخ 29/ 3/ 2010 التقى خلال الاحتفال بعدد من مشرفي الفرق التي قدمت فقرات راقصة حملت هدفاً من خلال الرقصات وبداية تحدّثت معلمة الموسيقى "آنا إبراهيم" عن لوحة "طيري يا عصفورة" التي قدمتها طليعيات مدرسة "الاستقلال"

«هي المرة الأولى التي نشارك فيها وأحببت أن يقدم طالباتي هذه اللوحة لأنها تلائم أعمارهم خاصّة وأنهم من الصف الثاني الابتدائي وهي في الوقت ذاته أغنية محببة للجميع وللأطفال خصوصاً وتطفي جواً من البهجة والجمال بين فقرات البرنامج التي بمعظمها ذات طابع تراثي أو توعوي عن البيئة والتدخين».

المدرسة "جيني شحود" مع طليعيات مدرسة "سبيع رجوب"

ومن بين اللوحات المميزة كانت مسرحية قدمتها طليعيات "سبيع رجوب" والتي تحدّثت عنها المدرسة "جيني شحود":

«اخترنا النص القصير الذي قدمناه من وحي حقوق الطفل وحرمانه منها أثناء الحروب وذلك خلال حلم أحد الأطفال بحوار تلفزيوني بين مذيعة أخبار حديثة العهد وأخرى قديمته عن الأخبار ذاتها التي مازالت تروى عن آلام الأطفال المتكررة عبر العصور والتي لاتتغير ولاسيما في "فلسطين" المحتلة وغيرها، ليستيقظ الطفل بعدها ويجد القصة بأكملها حلم وليقارن ذلك بالواقع ويجد نفسه بأمان في "سورية"».

المشرفة "سلام الوعري" تشرح للضيوف الرسميين

أما لمعرفة المزيد عن الاحتفالية التقينا بالسيدة "سلام الوعري" مشرفة المنطقة الخامسة التي يقام ضمنها الاحتفال وكان الحديث التالي:

«تقيم كل منطقة طلائعية احتفالها السنوي ضمن إحدى الوحدات التي تتضمنها وهذا العام اختيرت وحدة "العمرية" كونها تقع في منطقة متوسطة بين المدارس الخمسة والعشرين التابعة للمنطقة الرابعة وعلى أساس منه تحضر كل مدرسة أعمال الطلائعيين من رسوم وأشغال فنية ويدوية وتعليمية وحتى لوحات راقصة وغنائية ليتم عرضها ضمن برنامج معين، إضافة لتكريم المدرسة المضيفة وقيام الطلائعيين من المدارس الأخرى بزيارة المعرض والتعرف على أعمال رفاقهم».

وعن النشاطات الأخرى تضيف:

«كل ما يتضمنه برنامج الاحتفال يدور حول التدخين ومضاره والأمراض التي يسببها اجتماعيا وصحياً مع تطرقنا لبعض المواضيع الأخرى الهامة مثل ترشيد الكهرباء وحماية البيئة وتعليم الطلاب كيفية ترشيد استهلاك المصادر الطبيعية والاعتماد على المنتجات المستهلكة لإعادة تدويرها من جديد وحاولنا قدر الإمكان إعطاء هذا الاحتفال طابعاً عاماً من خلال دعوة جميع المؤسسات التي لها علاقة بالتعليم والتربية، إضافةً إلى قيام الرواد الطليعيون على مستوى القطر في مجال الفصاحة والخطابة من مدارس المنطقة الخامسة بإجراء ريبورتاج خاص في هيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينة "حمص" حول "التدخين"».

الجدير ذكره أن المعرض قد افتتح من قبل الدكتور "عدنان الشيخ حمود" عضو قيادة حزب رئيس مكتب التربية، ورئيس فرع طلائع البعث في "حمص" السيد "فرحان مندو"، والسيد "معيوف دياب" المدير المساعد للتعليم الأساسي في "حمص".