اللقاء الأول للجامعات السورية والجزائرية تم لأول مرة في "جامعة البعث" تحت رعاية الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي حيث افتتح ملتقى رؤساء الجامعات السورية- الجزائرية يوم السبت 13/3/2010 بحضور الدكتور "صالح بوشي" سفير الجزائر في سورية والدكتور "عامر فاخوري" رئيس "جامعة البعث" ورؤساء الجامعات السورية والوفد الجزائري الذي ضم /9/ من رؤساء الجامعات الجزائرية.

يأتي ملتقى رؤساء الجامعات السورية الجزائرية الأول بهدف تعميق التعاون العلمي الأكاديمي بين الجامعات السورية والجزائرية ولتسهيل عملية التبادل الطلابي بين الطرفين..

نحن لدينا رغبة كبيرة في هذا التعاون الذي بدأناه اليوم لأنه سيزيد من معرفتنا بالجامعات السورية ولاسيما أن لمعظمها تجربة علمية نود الاطلاع عليها والاستفادة منها..

في خلال الملتقى قدم رؤساء الجامعات السورية والجزائرية شرحاً تفصيلياً عن واقع الجامعات في البلدين ومعلومات عن إعداد الكليات والمعاهد والأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والشهادات ورسائل الماجستير والدكتوراه التي تمنحها كل جامعة في الاختصاصات المتنوعة.

الدكتور "رزيق عبد الوهاب" رئيس الوفد الجزائري

لمعرفة المزيد عن ملتقى رؤساء الجامعات السورية- الجزائرية الأول موقع eHoms التقى الدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي فقال:

«العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين لابد أن تترافق بعلاقات جيدة في التعليم ولأول مرة توفد الجزائر هذا المستوى الرفيع والعدد المرتفع نسبياً من رؤساء الجامعات الجزائرية إلى بلد عربي وهذا دليل على رغبة مشتركة من الجانب الجزائري على تمتين علاقات الأخوة العربية وتمتين التعاون العلمي بيننا..».

الدكتور "عبد الإله العبدو"

وأضاف: «أتمنى أن ينتج من هذا اللقاء زيادة التعاون العلمي بين الجامعات السورية والجزائرية في مجال البحث العلمي وتبادل الأساتذة والطلاب ونحن مستعدون لاستقبال موفدين من الجزائر واعتماد نظام قبول خاص بهم والعمل على متابعة أوضاعهم من خلال مديريات الوزارة وأظن أن هذا التعاون سيفتح عدة مجالات علمية ستعمل على زيادة خبرة طلابنا وأساتذتنا».

أما الدكتور "رزيق عبد الوهاب" رئيس الوفد الجزائري فقال:

الإجتماع في "جامعة البعث"

«انعقاد الملتقى الأول لرؤساء الجامعات السورية- الجزائرية في "جامعة البعث" يعد مبادرة نوعية لخلق تعاون بين البلدين وخاصة في مجال التعاون العلمي ليصل إلى مرحلة متقدمة في مجالات الاقتصاد والسياسة، وحالياً تمتلك الجزائر /47/ جامعة حكومية باختصاصات نوعية ونحن قادرون على عملية التبادل الطلابي بشكل يدعم التواصل بين الجامعات السورية والجزائرية وتمنى أن يشكل هذا الملتقى نواة عربية للتعاون في البحث العلمي والدراسات العليا».

وأضاف: «نحن لدينا رغبة كبيرة في هذا التعاون الذي بدأناه اليوم لأنه سيزيد من معرفتنا بالجامعات السورية ولاسيما أن لمعظمها تجربة علمية نود الاطلاع عليها والاستفادة منها..».

وعن نتائج الملتقى حدثنا الدكتور "عبد الإله العبدو" رئيس قسم العلاقات العامة والدولية بجامعة البعث فقال: «الملتقى هذا اليوم هو ثمرة جهود مشتركة بين حكومتي سورية والجزائر وهو يحظى بدعم كامل من قيادتي البلدين، وقد تمخض عن هذا الملقى عدد من الاتفاقيات العلمية التي وقعت بين الجامعات السورية والجزائرية التي بلغ عددها /39/ اتفاقية منها ثمانية اتفاقيات لجامعة "البعث" وهذه الاتفاقيات ستعنى بمجالات علمية عدة كالطب وعلوم الطاقات المتجددة ودراسة التلوث كما ستفتح الباب واسعاً لعملية التبادل الطلابي.. ومن هذه الجامعات الجزائرية جامعات: "مستغانم" "الجلفة" "الشلف" و"تلمسان"».

وأضاف: «جرى حوار مفتوح حول ربط الجامعات السورية والجزائرية بسوق العمل وبالمؤسسات العامة والخاصة وهو شيء جديد نسبياً لجعل الجامعات لاعباً أساسياً في عملية التنمية التي تشهدها سورية والجزائر.

وتم البحث حول مشاركة الجامعات الجزائرية بأسبوع العلم الذي سيعقد هذا العام بجامعة الفرات والتي سيكون للجامعات الجزائرية دور بارز فيه.

هذا التعاون العلمي الذي بدأ اليوم يعتبر نقطة تحول بالعلاقات العلمية بين الجامعات السورية والجزائرية لأن هذا الملتقى هو الملتقى الأول الذي يخرج بنتائج عدة ستعمل على رفع سوية التعليم العالي في سورية».