استضافت "حمص" فعاليات المسابقة المعلوماتية المركزية الثالثة عشرة للشبيبة، التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة، بالتعاون مع جامعة البعث تحت شعار "الإبداع العلمي ودوره في إنتاج المشاريع التطبيقية".

في الفترة مابين 2/8/2009 ولغاية 6/8/2009. بمشاركة /70/ شاب وشابة من كافة محافظات سورية، يتسابقون فيما بينهم بهدف إبراز المشاريع المعلوماتية الشبابية الإبداعية التطبيقية، التي يمكن تحويلها إلى مشاريع تنفيذية عملية مفيدة للجهات الصناعية والتجارية والخدمية.

الهدف من هذه المسابقة هو رعاية المبدعين من الشباب في مجال المعلوماتية وتشجيعهم على متابعة مسيرتهم، وكذلك المساهمة في التواصل بين الجهات العلمية والتربوية والشباب المبدع، في مجال المعلوماتية لتحقيق الاحتضان العلمي المناسب الذي يساعدهم في تطوير معارفهم

وجاءت نتائج المسابقة على الشكل التالي:

الفتيان كان لهم نصيب في المسابقة

فئة المحترفين :

الدكتور "عامر فاخوري" تفقد المشاريع

  • حلت "حمص" بالمركز الأول وفاز بها (عبد الحفيظ الخولي، محمد الحلو، عدنان أبي سن)

  • "طرطوس" بالمركز الثاني (علاء علي، سنان عباس، راكان عجيب)

  • "الحسكة" و"الرقة" بالمركز الثالث (طلال علي؛ محمد عامر صلبي).

  • فئة الهواة:

  • "أحمد الهندي" من "الرقة"، "حسن صوان" من "إدلب"، "موسى الخمران" من "درعا".
  • الفئة الخاصة ( فتيان)

  • فاز بالمركز الأول "ساري الجودي".
  • موقع eHoms التقى الأستاذ "عماد العزب" رئيس مكتب المعلوماتية في منظمة الشبيبة الذي قال: «الهدف من هذه المسابقة هو رعاية المبدعين من الشباب في مجال المعلوماتية وتشجيعهم على متابعة مسيرتهم، وكذلك المساهمة في التواصل بين الجهات العلمية والتربوية والشباب المبدع، في مجال المعلوماتية لتحقيق الاحتضان العلمي المناسب الذي يساعدهم في تطوير معارفهم».

    وعن شرائح المشاركين في المسابقة أضاف قائلا: «إن المشاركين قسموا إلى فئتين: فئة الهواة تتضمن طلاباً وفتياناً ليسوا جامعيين وغير محترفين تبلغ أعمارهم /15/ سنة فما فوق، وفئة المحترفين التي تتضمن المشاركين بالمشاريع الجامعية أو ما يعادلها في المستوى وتأهيلهم يتعدى المرحلة الثانوية.

    الدكتور "عامر فاخوري" رئيس جامعة البعث أثنى على الأعمال المبدعة مؤكدا على أهمية رعايتها و احتضانها و تطبيقها على الواقع و شكر "فاخوري" منظمة اتحاد شبيبة الثورة على جهودها في رعاية المواهب الشابة، وأشار إلى أن باب جامعة البعث مفتوح لكافة المتميزين والمبدعين وأكد على أن مخابر الجامعة وكوادرها كلها موظفة لخدمة هذه المسابقة ولإنجاحها.

    ولدى سؤالنا الدكتور "مهند الرجب" عميد كلية المعلوماتية رئيس اللجان العلمية عن أسس التقييم أشار إلى أن لجان التحكيم تقوم بدراسة المشاريع المقدمة وتقيمها وفق أسس موضوعية تضع لها علامات تقييميه وتصنف هذه المشاريع من حيث الاختصاص والفئة العمرية والقيمة التطبيقية العلمية للمشروع، وضعت اللجنة العلمية عدة أسس للتقييم مؤلفة من عشرة بنود يتم على أساسها التقييم، واللجان مؤلفة من دكاترة الجامعة والخبراء الذين.

    يذكر أن المشاريع المشاركة في المسابقة قسمت إلى عدة فئات هي تطبيقات برمجية خدمية وتجارية وصناعية، كما تضمنت هذه المشاريع تطبيقات باستخدام لغات برمجة، قواعد البيانات، أدوات ورزم برمجية جاهزة، وتطبيقات في الذكاء الصنعي إضافة إلى تطبيقات في التحكم الإلكتروني والصناعي والميكاترونيك وتطبيقات في الاتصالات والشبكات.

    كما التقينا عدداً من المشاركين البداية كانت مع الشاب "عمار الجهماني" من "درعا" الذي قال: «هذه المشاركة رقم /13/لي في هذه المسابقة، أي منذ ولادتها، وقد كانت المسابقة جيدة من حيث عدد المشاركين الذين يمتلكون برامج متميزة وهذه المسابقة تميزت عن سابقاتها بوجود مشاريع متطورة لا يوجد مثيل لها في الأسواق».

    ويرى "حسام الحمادة" من "الرقة" أن هذه المسابقة مكنته من تبادل الخبرات العلمية من خلال وجود الكفاءات العلمية التي جاءت من مختلف المحافظات إضافة للهيئة العلمية المشكلة من خبرات الدكاترة في جامعة البعث ومنتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية، وهي فرصة جديدة لتجديد ثقتنا بأنفسنا وتطوير أدائنا.