السيدة أحلام رحيمة وجه له مكانته في محافظة حمص وهي تشغل حالياً منصب مديرة مكتب السيد محافظ حمص، الأمر الذي يلقي على عاتقها مسؤوليات جمة، لكنها وخلال أقل من سنة مضت على استلامها مهامها أثبتت أنها قادرة على إدارة مكتب حساس كهذا المكتب شأنها شأن جميع المدراء الذكور الذين سبقوها في إدارته.

أحلام رحيمة السيدة الحمصية الأصل، حائزة على شهادة جامعية في التجارة والاقتصاد من جامعة دمشق، متزوجة ولها ثلاثة أولاد.

ehoms التقت السيدة أحلام في مكتبها والتي تحدثت عن موجز عن حياتها قائلة:"عملت في جامعة البعث عام 1979 عند صدور المرسوم /44/ الذي بموجبه افتتحت الجامعة، وكانت بداية عملي في دائرة العقود وعندما تخرجت من الجامعة تمت تسميتي رئيسة لدائرة العقود، ثم انتقلت إلى وزارة التعليم العالي عام 1987 وأيضاَ تمت تسميتي رئيسة لدائرة العقود في الوزارة، ثم محاسبة في مديرية البعثات العلمية.

عام 1997 عدت إلى جامعة البعث في حمص حيث تمت تسميتي مديرة مكتب المتابعة والمكتب الخاص وذلك حتى ندبي للعمل لدى أمانة سر المحافظة بتاريخ 1\5\2007.

عن عملها الحالي والمسؤوليات التي يفرضها عليها تضيف السيدة أحلام: "طبيعة عملي حالياً تفرض التماس المباشر مع الناس، والتعامل مع كافة الشرائح الاجتماعية في المحافظة من المتعلم إلى الإنسان الجاهل إلى البسيط إلى المستثمر...إلخ، أنطلق في عملي من مبدأ أن أي مواطن لا يلجأ إلى المحافظة إلا بعد أن يكون قد استنفذ كافة الوسائل لحل مشكلته، وأبذل قصارى جهدي لمساعدته قي معالجة تلك المشكلة والفائدة التي استفدتها من العمل هي التعرف عن كثب على المواطنين بكافة شرائحهم والشعور أكثر بمشاكلهم التي لم أكن أعي مدى خطورة أو دقة وضع بعضها خارج هذا المكتب".

أماني السيدة رحيمة كثيرة وعديدة تخبئها في جعبتها مع مطلع العام الجديد وعن ذلك تقول:"اطمح وأتمنى أن ينتشر الوعي وتتطور ذهنية التفكير لدى الشارع، لأن الجهل والبساطة والإتكالية الموجودة لدى السواد الأعظم من الناس تقف حجر عثرة في طريق التطور والتقدم والحداثة".

هي كذلك كما رأيناها نموذج لإمرأة إدارية أثبتت نفسها ومقدرتها على التعامل مع الأوضاع الاجتماعية الحساسة،حكمتها التي تعتمد عليها في مشوارها الوظيفي هي (إذا طعنت من الخلف ..فاعلم أنك تسير للأمام).