طرق باب المغترب ليصل إلى النجاح وبحث عن الفرصة الأفضل لتحقيقه، وعند وصوله إلى ذلك لم ينس وطنه الأم، بل ظل هذا الوطن هو محطته الأولى التي ينطلق منها ويعود إليها ويقدم مشاريع خدمية وتنموية عديدة.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 17/8/2013 وقبل لقائها الدكتور ورجل الأعمال "جاك الشامي" ابن قرية "الحواش" رصدت أحد الآراء التي كانت للسيد "إبراهيم الشماس" والذي تحدث قائلاً:

جاك إنسان جدي لديه طموح كبير، ليس من الأشخاص الذين يستسلمون لصعوبات الحياة، إنما يستطيع الوصول لغاياته من خلال تحويله الفشل لنجاح، بالنسبة لي هو صديق وفي لا ينسى أصدقاؤه في المحن ولطالما وجدته يحب البحث والقراءة والحياة الاجتماعية

«جاك إنسان جدي لديه طموح كبير، ليس من الأشخاص الذين يستسلمون لصعوبات الحياة، إنما يستطيع الوصول لغاياته من خلال تحويله الفشل لنجاح، بالنسبة لي هو صديق وفي لا ينسى أصدقاؤه في المحن ولطالما وجدته يحب البحث والقراءة والحياة الاجتماعية».

السيد ابراهيم الشماس

المحاولات المستمرة للبحث عن فرص النجاح أينما كانت هي بداية الطريق والمهنة هي المحطة الأولى في هذا الطريق، وعن البداية تحدث الدكتور ورجل الأعمال "جاك الشامي": «السعي وراء تحقيق المستقبل الناجح يحتاج إلى المثابرة لإيجاد الفرص وعدم اليأس إذا ما واجهت إحداها الفشل، لذلك اعتبرت مهنتي كطبيب أسنان هي دراسة أوصلتني إلى كسب العيش وتأمين الحاجات الأساسية ومحطة مؤقتة تقدمت من خلالها على عقود عمل في مجال اختصاصي في أكثر من دولة من دول المغترب، وعن طريق أحد هذه العقود استطعت السفر والعمل بداية كطبيب أسنان ثم توجهت إلى عالم الأعمال لأنتقل من الممارسة المباشرة للمهنة إلى المؤسسة الطبية وتطوير الإنتاج إلى مجموعة من المشاريع الطبية والمهنية المتنوعة كان قسم كبير منها في وطني الأم».

بالنسبة له فإن النجاح ينبع من الشخص وتسخيره لما يمتلكه في سبيل ذلك وهذا ما قام به حيث أضاف: «إن معرفة الذات والإمكانيات الشخصية، الصدق مع النفس وعدم التقليد هي أهم السمات التي يجب على المرء أن يبحث عنها في داخله ويراها بكل صدق كما لو أنه يقف أمام مرآته، ليعمل على تطوير إيجابياته والاستفادة من سلبياته عبر تصحيحها وإلا بقي في مكانه، لذلك وجدت أن مهنة طب الأسنان على الرغم من أهميتها وفائدتها للمجتمع فإنها تبقى جامدة إذا لم أقم بتسخيرها وتطويرها عبر عالم الأعمال والأهم في كل ذلك هو النظر إلى الصعوبات والعقبات بأنها ضرورات الحياة لابد من وجودها والتعلم منها».

بعد اغترابه إلى دول الخليج وعمله كطبيب استثمر نتاج عمله في بناء مجموعة من المجمعات الطبية في دبي، روسيا، كازاخستان، سورية، ضمت مجموعة من الأطباء المتميزين والمشهورين ويزيد: «كان مشروع المجمعات الطبية بداية لمجموعة أعمال شملت الجانب الطبي والترفيهي والاجتماعي والهدف منها جميعاً هو إنمائي وخدمي وقسم كبير منها في وطني وفي قريتي "الحواش" والتي تهدف إلى زيادة تخديم المنطقة وفتح المجالات أمام أبنائها للعمل والأهم في كل ذلك هو التركيز على معيار النوعية في اختيار المشروع واختيار كوادره».

للعائلة دور كبير في حياة رجل الأعمال فهي على حد قوله شبكة الأمان التي تنقذني في حال الوقوع ويضيف: «لطالما كان للعائلة الكبيرة والصغيرة دور أساسي في حياتي فهم من قدم لي دعماً معنوياً كبيراً في كل مراحل حياتي وهم مستعدون دائماً لدفعي لمزيد من النجاح، أما العائلة الصغيرة فهي محرك النجاح الذي يجعلني أسعى لأكون عند حسن ظنهم فهم رفقاء الدرب وأنا بالنسبة لهم الصديق والأب والإنسان».

الجدير بالذكر أن "جاك الشامي" من مواليد "دمشق" 1968 أنهى دراسته الثانوية في قرية "الحواش" ودراسته الجامعية في كلية طب الأسنان "بحماة"، حائز لتكريم أكثر شخص مستخدم للتكنولوجيا في المجال الطبي في دبي لعام 2000.