التقى الفنان "علي الديك" الجالية العربية عامة والسورية خاصة في ولاية "اوريغن"، في حفلة غنائية تعتبر الأولى في هذه الولاية وبحضور ضيفة الشرف الفنانة السورية "سوسن ميخائيل" وملكات جمال ولاية "أوريغن" للسنوات الثلاث الأخيرة.

حيث أطرب الفنان "علي الديك" الحضور بمجموعة من أغانيه الشعبية والتراثية إضافة إلى العتابا والمواويل، وقد جمع الحفل حوالي 350 شخصا من المغتربين العرب من سورية ولبنان وفلسطين والعراق والأردن وبعض الحضور من الولايات المتحدة، وذلك بتاريخ 9/10/2010.

سأقدم مجموعة من الأغاني التي لاقت نجاحاً كبيراً وأحبها الجمهور "كالحاصودي وحسنا والناطور" إضافة إلى المواويل والعتابا، وكل ما يطلبه أفراد الجالية

eHoms التقى الفنان "علي الديك" الذي عبّر عن فرحه الكبير للقاء الجالية العربية في الولايات المتحدة مشيراً إلى أنها ليست زيارته الأولى للولايات المتحدة ولكن الأولى في ولاية "اوريغن"، وأضاف: «أهمية هذه المناسبات والحفلات تنبع من كونها، فرصة للقاء بالمغتربين "العرب" وخاصة "السوريين" المتشوقين إلى الأغاني "الشعبية والتراثية: التي تذكرهم ببلدهم الغالي سورية، وأتمنى أن تكون من الحفلات الناجحة كالحفلات السابقة».

وعن برنامجه الغنائي قال "الديك": «سأقدم مجموعة من الأغاني التي لاقت نجاحاً كبيراً وأحبها الجمهور "كالحاصودي وحسنا والناطور" إضافة إلى المواويل والعتابا، وكل ما يطلبه أفراد الجالية».

أما السيد "عصام سركيس" منظم الحفل، فقد اضاف: «إن دعوة الفنان "علي الديك" كانت لعدة أسباب أولها وجوده في الولايات المتحدة لإقامة العديد من الحفلات وستكون حفلة "اوريغن" من ضمنها، إضافة إلى كونه الفنان الشعبي الأكثر شهرة في سورية، ومحبة الجالية العربية عامة والسورية خاصة له ولأغانيه، من هنا انطلقت فكرة إقامة هذه الحفلة التي حاولنا التحضير لها على الوجه الأكمل لتكون من الحفلات الناجحة».

وبالحديث عن أهمية هذه الحفلات أضاف: «أهمية مثل هذه اللقاءات تنبع من كونها تجمع شمل الجالية العربية المتشوقة إلى هذه الأغاني والأجواء التي تذكرهم بأجواء بلادهم الغالية، ولاسيما أن الجالية العربية في ولاية "اوريغن" ليست بالكبيرة بالنسبة لغيرها في باقي الولايات الأمريكية الأمر الذي سيجعلهم يشعرون وكأنهم عائلة واحدة».

وقد التقينا بعدد من الحضور، حيث قالت السيدة "ديانا كساب": «تفرض ظروف المعيشة هنا، نوع آخر من التقاليد والعادات سواء الاجتماعية أو العملية، لذلك فإن الحنين للوطن يدفعنا للبحث عن طريقة للمّ الشمل، ولاسيما أن هناك الكثير من أبناء سورية في المغترب، والذين قد لا تسنح لهم الفرصة للاجتماع ببعضهم إلا في تلك المناسبات والحفلات، واليوم بوجود مطرب ذي صوت جميل وأغاني محببة ومعروفة للجميع مثل "علي الديك"، فإن اللقاء سيكتمل بأبهى وجه».

أمّا السيد "فيصل سعد" الذي يقطن في الولايات المتحدة منذ أربعين عاماً فأضاف: «بحكم المدة الزمنية الطويلة لوجودي في الولايات الأمريكية، فإنني قد سجلت حضوري في كثير منها فهي كما لو كانت نوعاً من أنواع العودة بالذكريات إلى أجواء الوطن التي نراها دائماً عند زيارتنا لسورية كل عام، ولكنها تحتفظ بنكتها الخاصّة لكونها تقام في المغترب وتجع الأصدقاء والأقارب والأحبة، وتنقل منهم إلى سورية تلك الأجواء الجميلة عبر صور تلك الحفلات وأنغامها».