ضمن خطة المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي تقوم فيها مطرانية الروم الأرثوذكس بـ"حمص" قام سيادة المطران "جاورجيوس أبو زخم" بتدشين مبنى دير القديس أنطونيوس الكبير للطالبات صباح (13/9/2009) في حي "باب السباع" بـ"حمص".
للتعرف على الدير الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وأبرز الخدمات التي يقدمها eHoms التقى بالراهبة "بربارة" المكلفة من قبل المطران "جاورجيوس" للإشراف على الحياة الداخلية للدير فحدثتنا قائلة: «يقع دير القديس "أنطونيوس" للطالبات في حي "باب السباع" بجانب صالة العروبة للتجزئة، قريباً من كنيسة القديس أنطونيوس وأسواق الحي، ويتألف من طابقين تبلغ مساحة كل طابق (500) متر مربع ويضم كل طابق (12) غرفة ( عشر غرف تتسع كل منها لطالبتين، وغرفة تتسع لثلاث طالبات وغرفة تتسع لأربع طالبات) كما يضم كل طابق حماماً مركزياً للغسيل والتنظيف والكوي، إضافة إلى مطبخ مركزي، وصالة لاستراحة الطالبات والزوار.
الدير مزوّد بأثاث جيد، وتجهيزات عصرية من المستوى الممتاز، مع توافر مقسم إلكتروني للهاتف الثابت وخط إنترنت (ADSL)، وشبكة لواقط فضائية، وشبكة تدفئة مركزية، إضافة إلى نظام تبريد سيستكمل بالتدريج، كما يوجد ضمن كل غرفة حمّام مستقل
وقد تم حالياً وضع الطابق الأول في الخدمة وسيتم مع بداية العام المقبل وضع الطابق الثاني في الخدمة».
وأضافت الراهبة المشرفة: «بشكل عام يؤمن الدير الإقامة المريحة وكافة الخدمات الضرورية لمعيشة الطالبات والاستفادة من استخدام شبكة الإنترنت والهاتف والشبكة الفضائية، مع توفّر مكتب للدراسة، مع مكتبة دراسية لكل طالبة داخل غرفتها، فضلاً عن الاستفادة من المياه للاستحمام، وخدمة غسيل الملابس في غرفة الحمام المركزي، والخدمات الشخصية الأخرى.مع توفر مكان لتحضير الطعام وتناوله في غرفة المطبخ وبشكل شخصي. بالإضافة إلى تأمين لوازم حفظ الطعام».
وبالنسبة للتجهيزات قالت الراهبة "بربارة": «الدير مزوّد بأثاث جيد، وتجهيزات عصرية من المستوى الممتاز، مع توافر مقسم إلكتروني للهاتف الثابت وخط إنترنت (ADSL)، وشبكة لواقط فضائية، وشبكة تدفئة مركزية، إضافة إلى نظام تبريد سيستكمل بالتدريج، كما يوجد ضمن كل غرفة حمّام مستقل».
أما بالنسبة للجوانب الإدارية للدير فذكرت "بربارة": «تم وضع نظام داخلي للدير، وتكليف عدد من الفنيين لإدارة الدير، حيث يستقبل دير القديس أنطونيوس طالبات المعاهد والجامعات في محافظة "حمص"، بعد أن يتقدمن بطلب للإقامة قبل بداية العام الدراسي مرفقاً بعدد من الأوراق الثبوتية، ويتعهدن بالمحافظة على النظام، والتعاون واحترام القوانين الداخلية للدير، مع ضرورة وجود ولي أمر للطالبة في مدينة "حمص" لاستدعائه عند الحاجة. وبعد دراسة الطلب من قبل إدارة الدير يتم البت بالموافقة أو الرفض، مع العلم أن سعة الطابق الأول للدير (25) طالبة، وسعة الطابق الثاني (27) طالبة».
