تتميز حياته بالجد والحيوية وأضاف عليها الإبداع في مجال عمله، إنه أحد أعلام "حمص" بلد العراقة والأصالة التي تفتخر بأبنائها دائماً، فليس من الصدفة المحضة أن تحتضن تلك المدينة أسماءً لمعت في سماء سورية وصلت إلى أعلى مستويات العلم باجتهادها ومثابرتها.

موقع eHoms زار أحد تلك الشخصيات وهو الأستاذ الدكتور "محمد حسن يوسف" الذي بدأ حديثه لنا عن نشأته بقوله: «ولدت في قرية جبلية في شمال غرب "حمص" تدعى "فاحل" وكانت في السابق تعتبر من القرى النائية في ريف "حمص"، حيث أتممت مراحل الدراسة الأولى في ربوعها وحصلت على الشهادة الثانوية فيها أيضاً بتقديرٍ جيد».

ولدت في قرية جبلية في شمال غرب "حمص" تدعى "فاحل" وكانت في السابق تعتبر من القرى النائية في ريف "حمص"، حيث أتممت مراحل الدراسة الأولى في ربوعها وحصلت على الشهادة الثانوية فيها أيضاً بتقديرٍ جيد

أما عن رحلته الجامعية وما بعدها أضاف: «توجهت بعد الثانوية إلى العاصمة "دمشق" للدراسة في جامعتها وتخرجت في كلية "طب الأسنان" وحصلت على شهادات عديدة منها؛ دكتوراه، ومجاز دولة اختصاص في تقويم الأسنان والفكين من جامعتي "دمشق" و"ألمانيا"، ودكتوراه في طب الأسنان وجراحتها عام1981، وعلى الدراسات العليا في جامعة "دمشق"، وعام 1983 شهادة دكتوراه في طب الأسنان وجراحتها من جامعة "دمشق"».

الدكتور محمد حسن يوسف يتوسط طلابه

وعن دخوله مضمار العمل في مجال "طب الأسنان" والمناصب التي شغلها يتابع الدكتور "يوسف": «عينت معيداً في كلية "طب الأسنان" (قسم التقويم)، ومعيداً موفداً في "ألمانيا" لتحضير رسالة الدكتوراه والاختصاص في تقويم الأسنان، وأستاذاً زائراً في جامعة "ميونخ الألمانية"، ومهمة بحث علمي، ومدرس وأستاذ مساعد في قسم "تقويم الأسنان" في جامعة "دمشق". وتنقلت خلال مسيرتي المهنية في العديد من المناصب، فمن رئيس قسم "تقويم الأسنان" في جامعة "دمشق" 2002 إلى نائب عميد "كلية الأسنان" للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب، ثم مكلف عميد كلية "طب الأسنان" في الجامعة السورية الدولية الخاصة، ومكلف بالشؤون العلمية في كلية "طب الأسنان" بجامعة "دمشق" عام2006».

ويتابع الدكتور "محمد" حديثه بالقول: «أشرفت بين عامي 2001- 2007 على العديد من البحوث ورسائل الماجستير، كما اشتركت في كافة مؤتمرات الجمعية السورية لتقويم الأسنان منذ تأسيسها، وكذلك مؤتمرات نقابة أطباء الأسنان منذ عام 1989 وحتى الآن، وعدة مؤتمرات في الجمعيات الألمانية والأوروبية والعربية لتقويم الأسنان والفكين، وبعض ندوات المجلس الأعلى للعلوم لطب الأسنان، واللقاءات العلمية والمحاضرات في جامعات "حلب" و"تشرين" وفي فروع النقابة، بالإضافة إلى المشاركة بالأيام العلمية للخدمات الطبية الأردنية عام2000.

الدكتور محمد حسن يوسف

كما كانت لي مشاركات عديدة في مجال التحكيم لعدد كبير من البحوث المقدمة للنشر في أسابيع العلم وفي مجلات جامعات "دمشق" و"حلب" و"تشرين"، ومشروع بحث حول العضة المفتوحة أجري في جامعة "الملك عبد العزيز" في "جدة"، كما شاركت في لجان التحكيم لترفيع إلى مرتبة أستاذ وأستاذ مساعد لكافة أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام تقويم الأسنان في جامعات القطر بعد عام 1994».

وعن البحوث التي نشرها يضيف: «لدي عدة بحوث وبثلاث لغات وهي الألمانية والإنكليزية بالإضافة للغة الأم العربية، أما البحوث فقد اهتمت بالمجال العلمي المتعلق بالنمو الوجهي والعوامل المؤثرة عليه وعلاقته بالمعالجة التقويمية، وقد أثمر في هذا المجال عدة بحوث منها:

•تعويض الأسنان المفقودة بالمعالجة التقويمية 1997 .

•المعلوماتية في تقويم الأسنان 1999.

•توقيت المعالجة التقويمية 2003.

•أهمية المعالجة المبكرة لحالات العضة المعكوسة الأمامية 2005.

ولم يتوقف الدكتور (محمد يوسف) عند ذلك الحدّ بل قام بتدريس عدة مقررات ولعدد من السنوات منها مقرر تقويم الأسنان لطلاب كلية "طب الأسنان" و طلاب جامعة "القلمون الخاصة" ومقرر مادة الاختصاص وتدريب في مادة الاختصاص وفي أصول البحث العلمي لطلاب الدراسات العليا (قسم التقويم).

أما الجمعيات المنتسب إليها:

•الجمعية الأوروبية لتقويم الأسنان (EOS).

•الجمعية الألمانية لتقويم الفكين والأسنان (DGKFO ).

•الاتحاد الفيدرالي العالمي لتقويم الأسنان (WFO).

•الجمعية السورية لتقويم الأسنان.

•الجمعية العربية لتقويم الأسنان.

من الجدير بالذكر أن الدكتور "محمد يوسف" حالياً عضو في هيئة تحرير مجلة جامعة "دمشق" للعلوم الصحية ورئيس اللجنة التخصصية للمعاهد المتوسط السنية في وزارة "التعليم العالي"، وعضو في لجنة امتحان "الكولوكيوم" لاختصاص تقويم الأسنان في وزارة "الصحة"، وعضو في اللجان الامتحانية في كلية "طب الأسنان"، ويشغل حالياً منصب عميد كلية "طب الأسنان" في جامعة "دمشق"، ورئيس مكتب ممارسة المهنة، وأستاذ تقويم الأسنان والفكين.