افتتح معرض "أسبوع الرّواية السّورية" الذي تضمن رواياتٍ وقصصاً عالميةً مترجمةً، ورواياتٍ حديثة الإصدار لأدباء سوريين، في مكتبة "دار الإرشاد" للنشر بـ"حمص"، بحضور مجموعة من الأدباء والمهتمين بمجال الأدب.

مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 3 تشرين الأوّل 2020 التقت "عبد الجّبار نبيه الجندلي" مؤسس وصاحب "دار الإرشاد" للنّشر الذي قال: «دعماً للرّوائيين والمترجمين السّوريين، وبالتوازي مع ميول جيل الشّباب المحبّ لقراءة الروايات بشكل كثيف، كان افتتاح هذا المعرض المقام بالتعاون مع وزارة الثّقافة واتحاد الكتّاب العرب، والذي سيستمرّ لمدّة أسبوع، حيث حضر أدباء "حمص" للاطلاع عليه، وبعض الروائيين والمترجمين ممن شاركوا بكتب حديثة الإصدار أو مرّ عليها بضع سنوات، واللافت هو حضور شريحة الشّباب التي وجدت في المعرض فرصةً لاقتناء ما ترغب به من روايات أدبية وكتب عالمية مترجمة بسعر مخفّض، وساعدناهم بذلك من خلال ترتيب وتنظيم الكتب ضمن مصفوفات ومحددات واضحة بحيث يسهل عليهم إيجاد ما يبحثون عنه، واستغرق تجهيز الافتتاح قرابة الشّهر».

ترجمة الروايات جزء لا يتجزأ من المكوّن الأدبي، ويجب الحفاظ على الرّوايات العالمية القديمة لما تحمله من أفكار ورسائل موجهة تجذب إليها قرّاء من جميع الأجيال، وأسعى دوماً لترجمتها حيثُ شاركتُ في المعرض بمجموعة قصصية ومسرحية وبكتاب مترجم لرواية "الحبّ في زمن الكوليرا" للكاتب "غابرييل غارسيا ماركيز"، ومسرحيتين مترجمتين أيضاً

وقال "حسين تقي سنبلي" مترجم روايات عن اللّغة الإنكليزية وكاتب قصص ومسرحيات: «ترجمة الروايات جزء لا يتجزأ من المكوّن الأدبي، ويجب الحفاظ على الرّوايات العالمية القديمة لما تحمله من أفكار ورسائل موجهة تجذب إليها قرّاء من جميع الأجيال، وأسعى دوماً لترجمتها حيثُ شاركتُ في المعرض بمجموعة قصصية ومسرحية وبكتاب مترجم لرواية "الحبّ في زمن الكوليرا" للكاتب "غابرييل غارسيا ماركيز"، ومسرحيتين مترجمتين أيضاً».

إقبال على حضور الافتتاح وشراء الكتب

أما الأديب وعضو اتحاد الكتاب العرب "عبد الغني ملوك" فأضاف: «ليست الغاية من المعرض فقط شراء الرّوايات بسعر مخفضّ وطرحها أمام القرّاء، بل إبرازها قيمة معرفية إنسانية توطد العلاقات الاجتماعية، ولا سيّما أنّ الجّامع بينهم هو الأدب، وتقرب الكاتب أكثر من الحالة الاجتماعية العامة ليخط ما يقوله النّاس أدباً جميلاً واقعياً، وخُصصَّ المعرض بمعظمه للرواية لأهميتها وندرتها فبصدور عشرة دواوين شعر نلحظ صدور رواية واحدة فقط، ولديّ حتى الآن عشر روايات».

فيما قالت "أوجيني رزق" وهي روائية: «صدرَ لي منذ قرابة الأسبوع أوّل نتاج أدبي، وهو رواية "شوارع الياسمين"، وحظيتُ بالمشاركة بها في هذا المعرض السّنوي الذي غاب لسنوات عديدة عن محافظة "حمص"، وأتيتُ وبناتي لينتقين روايات لقراءتها، فالقراءة الإلكترونية متعبة وتلغي الاستمتاع بالقراءة المطوّلة والإسهاب والاسترسال بالتفاصيل، فمن يهوى قراءة الأدب يهوى معه الملمس الورقي».

ترتيب وتنظيم للكتب وفقاً لأنواعها الأدبية
لقاء المدونة مع صاحب الدار "عبد الجبار نبيه الجندلي"