بهدف إرجاع النضارة للغابات والمناطق المتضررة بالحرائق والعوامل البيئية، أطلقت مؤسسة "التطوير للبيئة" برعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبالتعاون مع مجموعة قطاعات حكومية وأهلية حملة "إرجاع النضارة" في بلدة "الناصرة".

مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 12 آذار 2020 حضرت الفعالية والتقت "بولص قسيس" رئيس مؤسسة "التطوير للبيئة" ليتحدث عن فكرة الحملة وبرنامجها بقوله: «تبنت المؤسسة الحملة بعد أن أطلقها إعلامياً شابان من مدينة "السويداء" "هند" و"جورج"، تواصلنا معهم وعلمنا بوجود نقص لديهم من ناحية الأوراق الإدارية، واستطعنا الحصول على رعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وأطلقنا الحملة بالتعاون مع مديرية البيئة والزراعة في مدينة "حمص" ومديرية حراج "تلكلخ"، وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية كان منها جمعية "إنعاش المشتاية" كشاف "دير القديس بطرس" في "مرمريتا" والمجمع التربوي ومشغل "تاج" للأعمال الخشبية، كان الهدف هو التركيز على أهمية العمل المجتمعي والتوعية بأهمية زراعة الأشجار حيث شارك اليوم ضمن الحملة أفراد من مختلف فئات المجتمع وبجميع الفئات العمرية».

سمعت عن الحملة عن طريق صديقة لي، أردت الذهاب والمشاركة لحبي للبيئة ومحاولة تعويض المساحات الخضراء التي أصيبت بحرائق، كانت الفعالية إيجابية بشكل كبير حيث تجلى ذلك بروح التعاون بين الفرق من مختلف الجمعيات، كما أتمنى المشاركة في جميع أيام الحملة القادمة

"ليلى الحاج يونس" المديرة التنفيذية للمؤسسة تحدثت بدورها عن هدف الحملة فقالت: «الهدف من الحملة هو إرجاع النضارة وزيادة الغطاء النباتي في الغابات التي تعرضت لحرائق، واستطعنا تنفيذ الحملة اليوم بمشاركة 220 فرداً من مختلف الجمعيات، بزراعة 500 شتلة من النوع الحراجي بما يتناسب مع المنطقة وبمشورة فنية من "شعبة الحراج"، تستمر الحملة لمدة شهرين وبمعدل مرة أسبوعياً، سيتم استهداف منطقة جديدة من المحافظات السورية في كل مرة».

بولص قسيس

"أحمد تركاوي" طالب سنة رابعة باختصاص اقتصاد حدثنا عن تطوعه للمشاركة بالحملة فقال: «سمعت عن الحملة عن طريق صديقة لي، أردت الذهاب والمشاركة لحبي للبيئة ومحاولة تعويض المساحات الخضراء التي أصيبت بحرائق، كانت الفعالية إيجابية بشكل كبير حيث تجلى ذلك بروح التعاون بين الفرق من مختلف الجمعيات، كما أتمنى المشاركة في جميع أيام الحملة القادمة».

ليلى الحاج يونس
أحمد تركاوي