لكي يكون حلقة وصلٍ بين الشباب الباحث عن فرصته في العمل، ومبادرات أصحاب الشركات الراغبة في جذبهم إليها؛ افتتح معرض "شَبِّك" أبوابه لكل المهتمين بسوق العمل في مدينة "حمص".
مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح المعرض بتاريخ 12 كانون الأول 2018، والتقت "رامز السباعي" من الفريق المنظم للمعرض، فتحدث قائلاً: «نحن كفريق تطوعي تابع لوزارة الثقافة ضمن برنامج "مهارات الحياة"، قررنا هذه المبادرة منذ أربعة أشهر، واخترنا اسم "شَبِّك" لأنه يعبّر عن هدفنا بأن يكون المعرض صلة وصلٍ بين الشركات التجارية في مدينة "حمص" ومدينة "حسياء" الصناعية، والشباب الراغبين بالعمل، وهو يقام لأول مرة في المحافظة، ونتمنى أن يحقق الفائدة لجميع المشاركين والزوار».
جئت لأطلع على الفرص المقدَّمة هنا، لعلَّني أجد فرصة عمل تناسب شهادتي وخبرتي المهنية، والحدث بحدّ ذاته مفيد، والأعداد الحاضرة هنا تعكس لهفة الشباب لإيجاد عمل لهم
"محمد عبد الدائم" مشارك في المعرض، عن رأيه فيه قال: «نحن نمثّل مجموعة "مدار سورية"، وجئنا كي نجتمع مع الشباب الباحثين عن فرص عمل، وسنقدم نحو عشر فرص عمل، ما بين توظيف مباشر وفرص تدريب تترجم لاحقاً إلى عمل مثبت، وبرأيي معارض كهذه مهمة؛ لأن التواصل المباشر بين طرفي العمل يكون جاداً وواضحاً، ويحقق الفائدة للجميع».
أما "سارة جقليص" وهي ممثّلة عن إحدى الشركات المشاركة، فقالت: «مشاركتنا تهدف إلى تقديم العون والمساعدة للشباب الراغبين بفرصة عمل جادَّة، ونحن نطمح إلى رفد كوادرنا بدماءٍ شابةٍ جديدة، ضمن خطتنا في تطوير عمل شركتنا، وبصراحة أنا متفاجئة بهذا الإقبال الكبير من الشباب، وأتمنى أن يجدوا مبتغاهم هنا».
"رشا حمود" زائرة للمعرض حدثتنا عن مشاهداتها قائلة: «جئت لأطلع على الفرص المقدَّمة هنا، لعلَّني أجد فرصة عمل تناسب شهادتي وخبرتي المهنية، والحدث بحدّ ذاته مفيد، والأعداد الحاضرة هنا تعكس لهفة الشباب لإيجاد عمل لهم».
"مصطفى الناصر" طالب هندسة قوى ميكانيكية، عن زيارته للمعرض قال: «أبحث عن عمل يناسب دراستي الجامعية، وأتيت بعد رؤيتي للإعلان، لكونه يقام لأول مرة في مدينة "حمص"، وفرصة للاطلاع على العروض المقدَّمة، ووجدت اهتماماً واضحاً من الشركات بجذب الشباب إليها».
نذكِّر أخيراً، بأن المعرض يقام برعاية وزارة الثقافة ومنظمة "اليونيسف"، وسيستمر حتى 14 كانون الأول 2018 في فندق "سفير حمص".
