العمل على توفير جو من المرح المفيد والنشاطات الآمنة كان المحور الأساسي لبرنامج فريق "الدعم النفسي" الخاص بالأطفال المهجرين والفقراء واليتامى الذي ينفذه "الهلال الأحمر" ضمن قرى "الوادي" في محافظة "حمص".

مدونة وطن "eSyria" زارت إحدى فعاليات هذا البرنامج والذي أقيم في مدرسة "المزينة" الرسمية بتاريخ 4/9/2013 والتقت الطفل "رامي تالول" والذي يبلغ من العمر إحدى عشر عاماً والذي قال: «هدفي الأول من المشاركة في هذه النشاطات هو الاجتماع مع أصدقائي واللعب معهم والتعرف على زملاء جدد أو اللقاء بأصدقاء قدامى كانوا معي في مدينتي الأم، إضافة إلى قضاء وقت جميل في اللعب والنشاطات المتنوعة التي يقدمها لنا البرنامج ومن خلاله أجد وسيلة لممارسة الرسم أو الغناء مع مجموعة من الأطفال وليس بمفردي».

هدفي الأول من المشاركة في هذه النشاطات هو الاجتماع مع أصدقائي واللعب معهم والتعرف على زملاء جدد أو اللقاء بأصدقاء قدامى كانوا معي في مدينتي الأم، إضافة إلى قضاء وقت جميل في اللعب والنشاطات المتنوعة التي يقدمها لنا البرنامج ومن خلاله أجد وسيلة لممارسة الرسم أو الغناء مع مجموعة من الأطفال وليس بمفردي

السيدة "ريما وسوف" قصدت الفعالية مع طفليها وحدثتنا بالقول: «اعتقد أنها فكرة ممتازة في جعل الأطفال يستفيدون من أوقاتهم خلال فصل الصيف وتأمين النشاط والترفيه لهم في ظل الأوضاع الصعبة، حيث أن ذلك يشجعنا كثيراً كأهالي بأن نصطحب أطفالنا إلى مكان آمن يوفر لهم اللعب والإفادة والالتقاء بالأقران والأصدقاء، وأن نشاركهم باللعب والأنشطة خاصة مع الأطفال الصغار، والأهم من ذلك أنه عبارة عن سلسلة متتالية من النشاطات تجعل الطفل ينتظر بشوق الفعالية القادمة ليتسلى، وهو يسهل على الأهل تداعيات الأزمة ويخفف من آثارها النفسية على الأطفال النازحين والمهجرين».

الطفل رامي تالول

الشابة "نسرين عيسى" إحدى المتطوعات في تدريب الأطفال حدثتنا عن البرنامج وفعالياته بالقول: «برنامج الدعم النفسي يقدم الخدمات النفسية والترفيهية للأطفال من خلال مجموعة من النشاطات الموزعة حسب عمر الطفل حيث تشمل: الرسم، الموسيقى، الألعاب الرياضية مثل شد الحبل والكرة، ألعاب المعجون والأشغال والرسم على الوجوه للأطفال من سن الثالثة حتى الخامسة، ويتم إقامة النشاطات بشكل دوري في كل قرية، ومستقبلاً ستكون النشاطات بشكل أسبوعي ولا سيما بعد توافر الكادر الخاص بفريق الدعم النفسي والذي سيغطي النشاطات في كل قرية».

بعض الاهالي يشاركون الاطفال
اثناء النشاط الرياضي