الأنشطة الترفيهية والدروس التثقيفية ميزت "المدرسة الصيفية" التي أطلقتها "مطرانية مرمريتا والوادي الأرثوذكسية" في بلدة "حبنمرة" والمخصصة لأطفال الأسر الوافدة إلى مختلف بلدات منطقة "وادي النضارة".
السيدة "علا قيلوح" المشرفة على مشروع "المدرسة" تحدثت لمدونة وطن esyria بتاريخ 15/6/2013 عن فكرة وهدف "المدرسة الصيفية" بالقول: «"المدرسة الصيفية" هي مشروع تربوي مجاني لا يهدف إلى الربح، كما يساهم في تأمين فرص عمل للشباب والأساتذة أيضاً الوافدين إلى منطقة "وادي النضارة"، وقد بدأت المدرسة أنشطتها بتاريخ 10/6/2013 وستستمر حتى نهاية شهر تموز /2013/».
"المدرسة الصيفية" هي مشروع تربوي مجاني لا يهدف إلى الربح، كما يساهم في تأمين فرص عمل للشباب والأساتذة أيضاً الوافدين إلى منطقة "وادي النضارة"، وقد بدأت المدرسة أنشطتها بتاريخ 10/6/2013 وستستمر حتى نهاية شهر تموز /2013/
للمدرسة الصيفية مقرين الأول في "بلدة حبنمرة" والثاني في "بلدة المزينة" ويبلغ عدد الأطفال المنتسبين إلى هذه المدرسة /350/ طفل وطفلة منهم /234/ في مقر المدرسة ببلدة "حبنمرة" والباقي في مقرها ببلدة "المزينة".
تتضمن المدرسة عدداً من البرامج التربوية الترفيهية الموجهة للأطفال حسب أعمارهم، وعن ذلك حدثتنا الآنسة "يارا سلوم" المشرفة على المقر الأول للمدرسة الصيفية في "بلدة حبنمرة" وهي وافدة من "مدينة حلب" فقالت: «"المدرسة الصيفية" تضم عدداً من البرامج الترفيهية التربوية التي تهدف إلى تثقيف الأطفال وتعليمهم عن طريق الحوار والملاحظة، ونستخدم بذلك جهاز الكومبيوتر وأجهزة الإسقاط والصور.
ومن أجل عملية تربوية صحيحة عملنا على تقسيم الأطفال إلى فئات حسب أعمارهم، ويبدأ يومنا في "المدرسة الصيفية" الساعة التاسعة والنصف صباحاً بدرس الرياضة الذي يستمر لأكثر من نصف ساعة، وكل يوم مؤلف من /4/ دروس كل منها يستمر لمدة ثلاث أرباع الساعة، والدروس هي العلوم الطبيعية اللغة الإنكليزية موسيقا أشغال يدوية والسينما، إضافة لهذه الدروس هناك دروس ثقافية تحمل اسم ثقافة الوادي، ويستمر الدوام في "المدرسة الصيفية" حتى الواحدة والنصف ظهراً».
"مادة ثقافة الوادي" من المواد التثقيفية الجديدة والتي تعطى للأطفال في "المدرسة الصيفية" وعن هذه المادة حدثتنا الآنسة "جوانا أسبر" فقالت:
«"مادة ثقافة الوادي" هي مادة تثقيفية تقدم للأطفال على شكل حوار أو عرض سلايدات، وهي تتضمن معلومات عن بلدات منطقة "وادي النضارة" من حيث السكان وأسماء البلدات، وبذلك يتعلم الأطفال ماذا يميز كل بلدة وما هي أهم معالم هذه البلدات المترامية الأطراف، كما نعرض في هذه المادة العديد من المعلومات التاريخية التي تختص بمنطقة "وادي النضارة"، وهذه المادة تهدف إلى تعريف الأطفال الوافدين بالمنطقة التي يعيشون حديثاً فيها، وبالمناسبة هذه المادة تلقى قبولاً لدى أغلب الأطفال..».
الصحة العامة من الموضوعات التي تقدم للأطفال والتي تساهم في زيادة ثقافتهم الصحية وعن ذلك حدثتنا الآنسة "لبنة قرة" الوافدة من "مدينة حمص" فقالت: «الصحة العامة من المواد الهامة التي نعطيها للأطفال كل يوم لما لها من أهمية في الحفاظ على النظافة العامة والنظافة الشخصية، ونحن نطرح الأفكار عن طريق عناوين تجذب الأطفال مثل (أنا وبيتي-أنا وصديقي-أنا وعائلتي..) وهي تتضمن شرحاً عن كيفية المحافظة على نظافة الجسم ونظافة المكان والابتعاد عن الأكل الملوث وتميز المأكولات الصالحة للأكل من غيرها.»
وخلال وجودنا في المدرسة الصيفية التقينا الطفل "أمجد حلاق" من "مدينة القصير" الذي يسكن الآن في بلدة "مشتى عازار" والذي حدثنا قائلاً: «في الأيام الأولى للمدرسة لم أكن متحمساً لها ولكن بعد مرور عدة أيام أصبحت أحبها، فأنا أقضي فيها وقتاً مسلياً جداً لأن الدروس متعددة وذات فترات قصيرة، وبرأي أكثر الدروس إثارة هو درس العلوم الطبيعية لأن الآنسة تحضر معها كل يوم حيواناً معيناً أو حشرة بالإضافة إلى العديد من النباتات الغريبة، ومن خلال هذه المادة تعرفت على حشرات ونباتات كثيرة لم أكن أعرفها من قبل».