حول الاهتمام بالبيئة والاستفادة من المواد التالفة وإعادة تدويرها، تمركزت أعمال أطفال وطلائع الوادي لعام 2013، الذين افتتحوا مهرجانهم لهذا العام بمعرض ضم منتجات فنية متنوعة شاركت فيها معظم قرى "وادي النضارة".

مدونة وطن"eSyria" زارت افتتاح المعرض وبداية المهرجان بتاريخ 10/4/2013 والتقت بعدد من الطلاب المشاركين ومنهم الطالبة "اميلي وسوف" من الصف السادس من قرية "عين العجوز" والتي قدمت عملاً فنياً تحدثت عنه: «اعتدنا كل عام على تقديم أعمال مميزة لمعرض الطلائع وهذا العام أحب الجميع فكرة الاستفادة من المواد التالفة وإعادة تدويرها مما له دور في حماية البيئة والتقليل من النفايات حيث بدأنا بالتدرب على صناعة الأعمال الفنية منذ بداية العام ومنها تحويل قطع الأخشاب الصغيرة إلى لوحات جميلة عن طريق الحفر عليها ورسم اللوحات الفنية، واخترت تقديم لوحة "الحصان الجامح" التي نالت إعجاب من قبل أصدقائي وزوار المعرض، وقد استخدمت آلية الحفر على الخشب التي تعلمتها ضمن المدرسة».

فن الفصاحة مرتبط بشرقنا ويتميز به وهذه تجربتي الثانية حيث اخترت قصيدة "هذه دمشق" للشاعر الكبير"نزار قباني" حتى ألقيها أمام أصدقائي وأوجه تحية مني ومنهم لمدينتنا الحبيبة ولكي نحافظ على لغتنا العربية الفصيحة من الضياع وتشجيع كل الطلاب على ممارسة هذا النوع من الفنون الأصيلة

بين الزهور الطبيعية، أعواد الكبريت، عيدان المعكرونة، لفافات الصوف، وحتى بقايا البذور والحبوب تجلت لوحات مضحكة ومعبرة، بعضها حول حماية البيئة وعدم رمي القمامة والتقليل من بواعث الغازات وأخرى عن التدخين ومحاكاة

الطالبة كارول نعمة(فن الفصاحة والخطابة)

بعض الأطفال كان له طريقة مختلفة في المشاركة فقد ضم المهرجان مواهب فنية أخرى شملت الفصاحة والخطابة التي قدمتها الشابة "كارول نعمة" من الصف السابع وتقول: «فن الفصاحة مرتبط بشرقنا ويتميز به وهذه تجربتي الثانية حيث اخترت قصيدة "هذه دمشق" للشاعر الكبير"نزار قباني" حتى ألقيها أمام أصدقائي وأوجه تحية مني ومنهم لمدينتنا الحبيبة ولكي نحافظ على لغتنا العربية الفصيحة من الضياع وتشجيع كل الطلاب على ممارسة هذا النوع من الفنون الأصيلة».

أكثر من 200 عمل قدمه الطلاب وقد تمحور بعضه الأخر حو التطبيق العملي للمناهج الدراسية حيث تصنف "سناء صوفان" إحدى المشرفات على المعرض بالقول: «مع تركيزنا على البيئة والطبيعة وإعادة التدوير فإن تطبيق بعض ما جاء في المناهج الدراسية التي يتداولها الطالب خلال عامه الدراسي تجلى أيضاً في أعمالا المعرض وذلك بهدف التطبيق العملي للمنهاج وترسيخه وربط الدراسة بالمرح والتركيز على الأشغال اليدوية أكثر من الرسم كنوع من التجدد وتم التحضير لكل ذلك منذ بداية العام وتتجدد الأعمال في كل عام بموضوع مختلف ومميز».

المدرسة سناء صوفان
إحدى فرق الرقص الاستعراضي