أوقات مميزة يقضيها الأطفال خلال البرنامج الثقافي الترفيهي الذي أطلقه "المركز الثقافي العربي في مرمريتا" وذلك يوم السبت 16/6/2012..

مدونة وطن eSyria واكبت أيام البرنامج الثقافي الترفيهي، والتقت الطفلة "ميرا ناهد فياض" فقالت:«البرنامج مفيد، وأنا معجبه جداً بفترة الرسم والأشغال اليدوية، لأن كل الأطفال يعملون بشكل جماعي، وهناك حرية كبيرة في اختيار الرسومات والألوان، كما أحببت أيضاً البرنامج الموسيقي لأننا نستمع فيه إلى آلات موسيقية كثيرة ونتعلم العديد من الأناشيد الجديدة.»

النشاط الموسيقي هو أحد الأنشطة التربوية التي تجذب الطفل بشكل واضح عن طريق الألحان والإيقاعات، وعن طريق الموسيقا يتعلم الطفل الكثير من الأناشيد والأغاني، إضافة إلى دروس في العزف والتعرف على الآلات الموسيقية وتعلم قراءة السلم الموسيقي

من مدينة "حمص" كان الطفل "تيم بشار منصور" فقال:«هذا البرنامج مميز جداً لأنه يحوي على تنوع موسيقي ثقافي وفني، وأنا هنا أقضي مع أصحابي ساعات مميزة بإشراف أساتذة مختصين يتعاملون معنا بلطف شديد، وأنا أنتظر يومياً فترة القصة القصيرة لأنها تجعلنا نقرأ القصص ونتحاور في مضمونها، وكنت أتمنى أن يكون للرياضة نصيب خلال يومنا هذا».

الطفلة "ميرا ناهد فياض"

مديرة "المركز الثقافي العربي في مرمريتا" السيدة "أوديت ديب" قالت:«البرنامج الثقافي الترفيهي هو واحد من البرامج الثقافية السنوية التي يرعاها مركزنا، ويعتبر هذا البرنامج هو الأهم لأنه موجه للأطفال من أجل الكثير من الأنشطة الترفيهية التي تحمل طابعاً ثقافياً وتعليمياً، وهو يقام للمرة الثانية على التوالي وسيستمر لبداية شهر آب /2012/.»

الأستاذ الموسيقي "نقولا صليبي" قال:«النشاط الموسيقي هو أحد الأنشطة التربوية التي تجذب الطفل بشكل واضح عن طريق الألحان والإيقاعات، وعن طريق الموسيقا يتعلم الطفل الكثير من الأناشيد والأغاني، إضافة إلى دروس في العزف والتعرف على الآلات الموسيقية وتعلم قراءة السلم الموسيقي».

الأستاذ الموسيقي "نقولا صليبي"

يذكر أن البرنامج موجه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين /6-12/ سنة.. وقد بلغ عدد الأطفال المشاركين أكثر من /100/ طفل وطفلة معظمهم من بلدة "مرمريتا" والبلدات المجاورة لها، ويهدف إلى خلق نوع من العلاقة المتبادلة بين المركز وبين الأطفال، كما يهدف إلى تعرف الطفل على المكتبة . البرنامج مستمر يومياً ولغاية الأول من شهر آب /2012/ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهراً.

بعض من الأطفال المشاركين في فقرة السينما