النشاط الأبرز الذي ميز فعاليات "أبيض وأسود" في "دير الآباء اليسوعيين" هو الأمسية الموسيقية الشرقية التي أحيتها "فرقة الوتر السابع" السورية وذلك مساء يوم الثلاثاء 1/12/2009.

حيث قدم الموسيقيون "حسين سبسبي"، "طارق صالحية"، "جمال السقا"، "باسم الجابر"، عدداً من الألحان الوترية والإيقاعية باستخدام آلات إيقاعية جديدة كالجرة والقصبة، وحضر الأمسية عدد من الشباب الذين أتوا من كل مناطق "حمص" ليستمعوا إلى أنغام "الوتر السابع"..

لقد أدخلنا إلى هذه المقطوعات الموسيقية المتعددة عدة آلات إيقاعية منها الحديث ومنها القديم مثل: "الجرة العربية"، "الجرة الأجنبية"، "الاكسليفون"، "المزهر"، "الرق"، "عصا الماء"، وغيرها.. فمجموع الآلات الإيقاعية التي عزفت عليها في هذه الأمسية /12/ آلة إيقاعية. مثلاً "عصا الماء" آلة جديدة، وهي عبارة عن قصبة خشب مفرغة مملوءة بالأرز تصدر صوتاً كصوت "شلال الماء".. وأستخدم هذه الآلات تبعاً لروح المقطوعة الموسيقية.. وأظن أن استخدام هذه الآلات يعتبر تجديداً في الموسيقا العربية ويعطي روحاً جديدة للموسيقا الوترية الطربية

ولمعرفة المزيد عن مشاركة "فرقة الوتر السابع" في فعاليات "أبيض وأسود" التقينا المشرف على الفرقة الموسيقية "حسين سبسبي" فقال:

الموسيقي حسين السبسبي يتحدث لموقع eHoms

«الأمسية التي قدمناها هذا المساء أمسية موسيقا شرقية عربية مؤلفة من عدة مقاطع موسيقية تتحدث عن مواضيع وحالات وجدانية فمقطوعة "عيون" تتكلم عن عيون الإنسان وما تحمل من دلالات وعواطف. و"حنين" تصور الشوق إلى الوطن والاشتياق إلى الأهل والأحبة وقد كتبت هذه المقطوعة عندما كنت في الولايات المتحدة الأميركية وعبرت فيها عن حنيني إلى سورية. ومقطوعة "الوداع" هي مقطوعة حزينة جداً تتحدث عن آلام الوداع والفراق.

الموسيقا التي نقدمها عبارة عن حالة روحية تأملية عبر انسجام أربع آلات موسيقية هي: "العود"، "الغيتار"، "الكونترباص"، "الإيقاع"».

عازف الإيقاع جمال السقا

وعن فرقة "الوتر السابع" قال:

«هذه مشاركتنا الرابعة في "حمص" وقد شاركنا بأمسيات موسيقية في عدة دول عربية وأجنبية مثل لبنان وإسبانيا والآن أصبح عمر فرقتنا خمس عشرة سنة وصار لها اسم كبير في سورية والمنطقة، لأن الموسيقا التي نقدمها نوعية ومميزة من غيرها وقد أنتجت الفرقة أكثر من عمل موسيقي مسجل وهذه الأعمال انتشرت في كل أنحاء العالم.

جانب من الحضور

وفي إحدى الأمسيات صادفت طبيباً من "بنغلادش" قال لي إنني أعالج المرضى بموسيقاكم السورية. هذا شيء كبير بالنسبة لنا أن تكون الموسيقا العربية السورية انتشرت هذا الانتشار الواسع...

فرقة الوتر السابع فرقة سوريّة بامتياز فأنا من "حماة" والأستاذ "طارق" من فلسطين الأستاذ "جمال" من "حماة" والأستاذ "باسم" من "حوران" ونحن نتدرب ونجتمع في "دمشق" وقدمنا هذه الأمسية الأسبوع الماضي في مدينة "سلمية" وسنذهب إلى فنلندا قريباً...».

وعن آلات الإيقاع المتعددة المستخدمة في المقطوعات الموسيقية حدثنا العازف الأستاذ "جمال السقا" فقال:

«لقد أدخلنا إلى هذه المقطوعات الموسيقية المتعددة عدة آلات إيقاعية منها الحديث ومنها القديم مثل: "الجرة العربية"، "الجرة الأجنبية"، "الاكسليفون"، "المزهر"، "الرق"، "عصا الماء"، وغيرها.. فمجموع الآلات الإيقاعية التي عزفت عليها في هذه الأمسية /12/ آلة إيقاعية.

مثلاً "عصا الماء" آلة جديدة، وهي عبارة عن قصبة خشب مفرغة مملوءة بالأرز تصدر صوتاً كصوت "شلال الماء".. وأستخدم هذه الآلات تبعاً لروح المقطوعة الموسيقية.. وأظن أن استخدام هذه الآلات يعتبر تجديداً في الموسيقا العربية ويعطي روحاً جديدة للموسيقا الوترية الطربية».