تنوعت الأفكار والخواطر في الأمسية الشعرية التي أقيمت في "المركز الثقافي العربي في مرمريتا" والتي اشترك فيها ثلاثة أدباء من "طرطوس" وذلك مساء يوم الخميس 14/6/2012..

مدونة وطن eSyria حضرت الأمسية الشعرية والتقت من بين الحضور الأستاذ "ياسر الغريب" الذي حدثنا عن رأيه بالأمسية فقال:

حرصت أن ألقي عدداً من القصائد التي تنتمي للون الزجلي في أرياف "حمص" و"طرطوس" والمناطق الساحلية السورية، وهذا اللون من الشعر يعبّر عن الفلكلور الأدبي السوري الغير معروف عند الكثير من المهتمين بالأدب العربي

«الأمسية اليوم تميزت بوجوه أدبية جديدة استطاعت أن تعرض علينا الأجناس الحديثة والنادرة للأدب العربي..فالأمسية ضمت الشعر المحكي الذي لانسمع عنه إلا نادراً، كما ألقي خلالها العديد من الأشعار الغربية المترجمة إلى اللغة العربية إلى جانب الخاطرة القصيرة».

الأديب ّ"أحمد م الأحمد"

الشاعر "محمد سعيد حسين" ألقى عدداً من قصائد الزجل، وعن ذلك حدثنا قائلاً: «حرصت أن ألقي عدداً من القصائد التي تنتمي للون الزجلي في أرياف "حمص" و"طرطوس" والمناطق الساحلية السورية، وهذا اللون من الشعر يعبّر عن الفلكلور الأدبي السوري الغير معروف عند الكثير من المهتمين بالأدب العربي».

الشاعر "بشار عبد الله حسين" ألقى بعض القصائد باللغة المحكية المحلية وقال: «القصائد المكتوبة باللهجة المحكية تعتبر لوناً أدبياً قديماً وحديثاً بآن واحد وهي كغيرها من الأجناس الأدبية الموزونة، وأنا أحاول أن أنشر وأجدد هذا اللون الأدبي لأني لاحظت أن الناس تحب القصائد المحكية لبساطتها وعمق معانيها».

الأديب ّمحمد سعيد حسينّ يلقي بعضاً من أشعاره

أما الأديب والناقد "أحمد م. الأحمد" فقد افتتح الأمسية بعدد من القصائد والخواطر المنتقاة والمترجمة من اللغة الانكليزية.

مديرة المركز السيدة "أوديت ديب" قالت:«الأمسية الأدبية التي أقيمت اليوم تأتي ضمن البرنامج الثقافي والأدبي الصيفي لمركزنا، وقد حرصنا في هذا البرنامج على التنوع في الأشكال الأدبية واستضافة عدد من الأدباء ولاسيما الأدباء من خارج محافظة "حمص" لكي نحقق ذلك، ولكي يعرف الناس المزيد من شعراء وأدباء سورية».

جانب من الحضور في الأمسية