شارع "القوتلي" بمدينة "القامشلي"الذي يُعدّ من أهم وأعرق شوارع المدينة، في حلة جديدة اليوم، لقد تم تعبيد وتزفيت الشارع بكلفة مالية وصلت إلى أربعة ملايين.

موقع eHasakeh وبتاريخ 9/9/2011 تواجد في مكان العمل بشارع "القوتلي" والتقى أحد أبناء ذلك الحي السيد "فادي سعيد" والذي تحدّث عن أهمية تزفيت هذا الشارع عندما تحدّث بالقول التالي: «الكل يعرف أن الشارع علامة سياحية فائقة الجودة في مدينة "القامشلي"، ومن الواجب الاهتمام به من كافة النواحي بنسبة أكبر، فهو يتوسط المدينة، ويكون ضمن ذاكرة الزوار عند زيارة المدينة، والكل يبحث عن زيارته والتجوال على مساحته الشاسعة، علماً انه يحظى بإعجاب واحترام أبناء المدينة كلهم، وخصوصيته تكمن في أنه يؤدي إلى أهم الأماكن في المدينة، وهو من أكثر الشوارع تشجيراً وإنارةً وجماليةً، وأكثر من متنزه سياحي وحدائق ترفيهية على جانبيه، ونشعر بسعادة ونحن نرى تزفيته باهتمام بالغ وتزيين الرصيف الوسطي».

الكل يعرف أن الشارع علامة سياحية فائقة الجودة في مدينة "القامشلي"، ومن الواجب الاهتمام به من كافة النواحي بنسبة أكبر، فهو يتوسط المدينة، ويكون ضمن ذاكرة الزوار عند زيارة المدينة، والكل يبحث عن زيارته والتجوال على مساحته الشاسعة، علماً انه يحظى بإعجاب واحترام أبناء المدينة كلهم، وخصوصيته تكمن في أنه يؤدي إلى أهم الأماكن في المدينة، وهو من أكثر الشوارع تشجيراً وإنارةً وجماليةً، وأكثر من متنزه سياحي وحدائق ترفيهية على جانبيه، ونشعر بسعادة ونحن نرى تزفيته باهتمام بالغ وتزيين الرصيف الوسطي

وكان للمراقب الفني في الشركة العامة للطرق والجسور السيد "فوّاز احمد خلف" حديثه عن مراحل العمل حيث قال: «أصبح لنا ثلاثة أيام مخصصة جميعها للعمل من أجل تزفيت شارع "القوتلي" ذهاباً وإياباً، وبما أن للعمل مراحل والتقيد بها بالشكل السليم يؤدي إلى أقصى درجات نجاحه، فبعد أن تمّ تثبيت أساس الشارع بالشكل المطلوب تمّ رش مادة (MCO)، وبعد أربع وعشرين ساعةً قمنا بتنفيذ المجبول الزفتي وذلك برشّه على الأساس من خلال المدّادة المخصصة له، وبعد ذلك تمّ دحل المجبول بالمدحلة المطاطية، ومن ثمّ بالمدحلة الحديدية وفق السماكات المطلوبة، ولأن الشارع من الشوارع الرئيسية والمهمة ويتعرض لحركة كثيرة، فقد جعلنا سماكته 7سم، علماً أننا زفتنا سبعة شوارع فرعية وكلها تؤدي إلى شارع القوتلي».

امتداد شارع القوتلي

أمّا رئيس قسم الطرق في مجلس بلدية "القامشلي" المهندس "أحمد سليمان" فقد تحدّث عن خطة العمل في الشارع وتكلفته بالقول التالي: «يُعتبر شارعاً حيوياً في المدينة بامتياز، ولذلك تم التأني في المباشرة به إلى الآن، بسبب حفره كاملاً من أجل المجرور الصرفي الرئيسي، وتطلّب ذلك فترة زمنية حتّى يأخذ مكانه الأساسي دون هبوطات في المستقبل، وانتهينا منذ ساعات من تزفيت الشارع بدءاً من دوّار "زين العابدين" إلى شارع "السياحي"، والمرحلة الثانية إلى شارع "الكورنيش"، والمرحلة الثانية سيتم العمل بها مباشرة وهي مسألة ساعات لحين الانتهاء من تزيين الرصيف الوسطي بحجر (الانترلوك)، والتكلفة المادية المقدّرة بأربعة ملايين فقط لتزفيت شارع "القوتلي" والشوارع الفرعية، وبما أنه من أهم الشوارع الحيوية فقد تمّ تزفيت شارعين مهمين يصلان بشارع "القوتلي" وهما الشارع العام والكورنيش، وأستطيع القول بأن نسبة 85% من العمل قد تمّ الانتهاء منه».

وكان لرئيس مجلس بلدية مدينة "القامشلي" السيد "سهيل رهاوي" كلامه عن أهمية تزفيت شارع "القوتلي" عندما تحدّث بالقول التالي: «تزفيت وتزيين الشارع كان ضمن خطة مجلس البلدية، وتمّ دراسة عمله بالشكل المطلوب، ولذلك كان القرار بتضييق الرصيف الوسطي على حساب توسيع الشارع، فنحن على دراية تامة بأن الشارع يتميز بعدة عناصر منها أنه شارع حيوي وشعبي بدرجة أنه يتحول إلى متنزّه ومكان ترفيهي حتّى ساعات متأخرة من الليل، والنقطة الأهم أنه شارع سياحي ويستقطب سيّاح المدينة، والعمل كان مجموعة كاملة متكاملة من الأعمال، بحيث تم تزفيت كل ما هو مرتبط بشارع "القوتلي" فبالإضافة إلى شارعين رئيسين تمّ تزفيت المنطقة المحصورة بين "القوتلي" وشارع "الوحدة"، وتأهيل الرديف والرصيف لذات الشارع كان من أولويات خطة مجلس بلدية مدينة "القامشلي"».

دوار زين العابدين