عقدة "أبو راسين" في "رأس العين" الواقعة في شمال بلدة "تل تمر" المسمى دوار "الحمرا" نسبة إلى حي "الحمرا"، تعتبر من أهم العقد الطرقية في المنطقة، فهي صلة الوصل بين أكثر المناطق كثافة بالسكان في منطقة "تل تمر"، وتعتبر من أخطرها نظراً لحوادث السير المتكررة التي حدثت فيها، وما نتج عنها من ضحايا بشرية وخسائر مادية.
موقع eHasakeh بتاريخ 6/1/2011 التقى المواطن "دارا عيسى" من سكان منطقة "أبو راسين" الذي تحدث قائلاً: «هذا المفرق يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة لنا كأصحاب الآليات الزراعية، فتجد سائقي السيارات القادمة باتجاه "أبو راسين" وبالعكس لهم قواعد مرورية خاصة بهم، وكأنهم هم أصحاب الطريق، بالإضافة إلى الدرجات النارية والتي يقودها متهورون لا يحسبون أي حساب لشيء، وحقيقة هذه المشكلة هي اكبر من أصحاب السيارات، كون أغلب الحوادث المرورية التي حدثت في هذا المفرق كان مسببيها أصحاب تلك الدرجات النارية، وما نطلبه من الجهات المعنية هو توسيع وتنظيم هذا المفرق، وتخصيص دوريات لمكافحة أصحاب الدرجات النارية».
بالنسبة لهذا المفرق فلا يوجد أية إشارة مرورية ترشد السائق بالمرور في الاتجاه الصحيح، وقد أصبحت لدينا عادة بأن نسير بالاتجاه المخالف دائماً، لعدم تنظيمه مرورياً، ,أيضاً وجود منصف لتقسيم الطريق إلى اتجاهين، لكن مضى عليه الزمن، فهو أصبح الآن وكأنه قطعة من المجبول الزفتي للطريق
السائق "بشير سليمان" يعمل على خط "أبو راسين الحسكة" يقول: «بالنسبة لهذا المفرق فلا يوجد أية إشارة مرورية ترشد السائق بالمرور في الاتجاه الصحيح، وقد أصبحت لدينا عادة بأن نسير بالاتجاه المخالف دائماً، لعدم تنظيمه مرورياً، ,أيضاً وجود منصف لتقسيم الطريق إلى اتجاهين، لكن مضى عليه الزمن، فهو أصبح الآن وكأنه قطعة من المجبول الزفتي للطريق».
أما السائق "صالح رستم" العامل على خط "رأس العين الحسكة" قال: «هناك أزمة مرورية في هذا المفرق وخاصة في الفترة الصباحية والظهيرة، كونه صلة الوصل بين بلدة "أبو راسين" والقرى التابعة لها وبين مدينة "رأس العين والحسكة وتل تمر"، فهو لا يستوعب الحركة المرورية لمساحته الضيقة
أما السيد "حمود الشيخ صالح" المالك لإحدى المحلات التجارية في المفرق أضاف: «هذا المفرق له خطورة كبيرة ورأيت بأم عيني عدة حوادث حصلت في هذا المفرق، وكوني من القاطنين بالقرب من هذا المفرق فإني أتذكر ومنذ خمسة عشر عاماً ومازال على وضعه الحالي بإستناء ان البلدية قامت بتوسيعه من الجهة الجنوبية وذلك بضم أجزاء من عقاراتنا إلى منطقة التوسع دون أن نعوض عن مساحة تلك العقارات»
الأستاذ "يوسف قورياقس" رئيس مجلس بلدة "تل تمر" قال: «بالنسبة لهذا الموضوع، فإن المفرق يقع ضمن المخطط التنظيمي لبلدة "تل تمر" من الجهة الشمالية، وهو خطر جداً كونه يصل عدة مناطق ببلدة "تل تمر"، فالسيارات القادمة من بلدة "أبو راسين" ومدينة "رأس العين" والذاهبة باتجاهها لا بد من مرورها بهذا المفرق، بالإضافة إلى أنه طريق عام "الحسكة - رأس العين"، وهو أيضاً مفرق طرقي غير منظم بالشكل الصحيح، وتابعنا بشأن هذا المفرق مع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع "الحسكة"، وكانت التقديرات الأولية مكلفة جداً بالنسبة لميزانية البلدية ودراستهم المبدئية هي بتوسيع الطريق العام من الدوار الكبير حتى المفرق من الجهة الشرقية للطريق بطول 3 كم، حيث أنه لا يوجد جسم لهذا الطريق وهو مرتفع عن مستوى الأرض كانت النتيجة التوقف عن العمل به لحين وضعها ضمن خطط المؤسسة المذكورة مع العلم إننا ملتزمون كبلدية باستكمال الطريق إذا ما تم توسيعه من إنارة ورصيف ورديف والجزر المتوسطة للطريق.
يتابع الأستاذ "قورياقس" حديثه عن حلول لهذا الطريق والمفرق قائلاً: «كانت لنا حلول أخرى بالإضافة إلى توسيع الطريق من قبل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع "الحسكة"، هو المطالبة من الوزارات والجهات المعنية الأخرى عن طريق السيد المحافظ بتنفيذ هذا الطريق وتوسيعه وتنظيم المفرق المذكور، وإلا فسيبقى هذا الطريق على وضعه الحالي».