تشهد بلدية "معبدة" عمليات توسيع وإعادة تأهيل لطرق البلدة وخاصة الطريق الرئيسية طريق عام "القامشلي- المالكية" والذي يتوسط البلدة ويقسمها إلى قسمين جنوبي وشمالي.

السيد "محمود الذياب" رئيس بلدية "معبدة" تحدث عن أعمال الصيانة الطرقية لموقع eHasakeh بالقول: «خلال السنوات الأخيرة زاد عدد المركبات التي تأتي إلى بلدية "معبدة" لكونها مركزاً، وسوقاً تجارياً لكل المنطقة وليس للقرى القريبة منها فقط. حيث يصل عدد رواد البلدية للتسوق نهاراً ما يزيد على 20 ألف شخص، وهذا يسهم في خلق أزمة مرورية كبيرة نسعى لحلها قبل تفاقمها.

إن أعمالنا تكمن في عملية توسيع الشارع الرئيسي القسم الجنوبي، وتعبيده بعد رفع الأنقاض والمخلفات التي نتجت عن عمليات إزالة الرصيف القديم، وبعدها نقوم بوضع رصيف، ورديف من الأنترلوك الملون الذي يضفي على المنطقة جمالية خاصة ويظهرها بحلة جديدة، وهذا يساعد حتى في عمليات النظافة، وبعد ترحيل الأنقاض نقوم بتسوية الأرض، ونثبت الرديف ونضع مادة الحجر المكسر بارتفاع حسب طبيعة المكان، ومن ثم نقوم بعمليات تبليط الرصيف بمادة الأنترلوك الملون أيضا. لقد وصلت نسبة الانجاز إلى 80% مع العلم أن المدة العقدية للمشروع 90 يوماً، وكان السبب في تأخر بعض الأعمال التي كان يجب أن تنتهي هي موجة الحر الشديد التي منعتنا من إنجازها، بالإضافة إلى الأزمة المرورية التي شكلت عائقاً كبيراً لنا

كما أن الطريق الرئيسية للبلدية وهو طريق "القامشلي- المالكية"، يقسم البلدة إلى قسمين، ولكون مدينة "الرميلان" قريبة جداً من البلدية فهذا يشكل ضغطاً إضافياً على الشارع الرئيسي، لذلك اتجهنا إلى عملية توسيعه وهذا التوسع تم بطول 1400م وبعرض 4م للجهة الجنوبية، وبقيمة عقدية تصل إلى 6 ملايين ليرة سورية.

محمود الذياب رئيس البلديةفي معبدة

ويضاف إلى عملية التوسع، المظهر الجمالي الذي سيضفيه على المحيط، وخاصة أن الرصيف والرديف من مادة الأنترلوك الملون، وهنا يصبح الطريق الجديد بعد التوسع ما يقارب 17 م للجهة الموسعة أي الجهة الجنوبية فقط، الطريق الذي تم توسعته يتألف من ثلاث حارات، فيمكن للسيارات القادمة من المحيط أن تقف من دون أن تخلق أزمة مرورية للسيارات العابرة لكونها تقف بشكل منظم وفني».

أما الملتزم المنفذ "دارا عسكر سعدون" فقال عن الأعمال المنفذة في التوسع: «إن أعمالنا تكمن في عملية توسيع الشارع الرئيسي القسم الجنوبي، وتعبيده بعد رفع الأنقاض والمخلفات التي نتجت عن عمليات إزالة الرصيف القديم، وبعدها نقوم بوضع رصيف، ورديف من الأنترلوك الملون الذي يضفي على المنطقة جمالية خاصة ويظهرها بحلة جديدة، وهذا يساعد حتى في عمليات النظافة، وبعد ترحيل الأنقاض نقوم بتسوية الأرض، ونثبت الرديف ونضع مادة الحجر المكسر بارتفاع حسب طبيعة المكان، ومن ثم نقوم بعمليات تبليط الرصيف بمادة الأنترلوك الملون أيضا.

الطريق الرئيسي في وسط البلدية والرصيف بعد التوسع

لقد وصلت نسبة الانجاز إلى 80% مع العلم أن المدة العقدية للمشروع 90 يوماً، وكان السبب في تأخر بعض الأعمال التي كان يجب أن تنتهي هي موجة الحر الشديد التي منعتنا من إنجازها، بالإضافة إلى الأزمة المرورية التي شكلت عائقاً كبيراً لنا».

المهندس التنفيذي والمشرف على المشاريع الطرقية في البلدية "خاشع محمد سعيد" قال: «إن هذا المشروع هو من جملة المشاريع التي نقوم بها في البلدية ضمن خطة عام 2010 ولقد رصدنا لها ما يقارب 13.5 مليون ليرة سورية منها 6 ملايين لتوسيع الطريق الرئيسية، أما ما تبقى فهو موزع لمنطقة "بيت حانون" مليون ونصف لشق وتعبيد طرق جديدة فيها، ومشاريع بقايا مقالع بقيمة 2 مليون وبطول 5كم في مناطق مختلفة من البلدية وخاصة للشوارع التي شقت حديثاً، بالإضافة إلى تعبيد مناطق مختلفة في البلدية منها الطريق المؤدية إلى المدرسة المحدثة الجديدة وربطها بشارع الصناعة، والبلدية وهو بطول 1كم تقريبا، والطريق الذي يربط المحلق الشمالي الشرقي بشارع البلدية.

المشرف والعاملون أثناء التعبيد

كما أن هناك عمليات صيانة مختلفة لبعض الطرق القديمة في أماكن متفرقة من البلدية، ومن المشاريع التي شارفنا على إنهائها قوس المدخل الشرقي والذي تم تزفيته بهذا العقد وهو بطول 250 م وبعرض 10م، بقيمة 300 ألف ليرة سورية، ونستطيع أن نقول إن إجمالي طول الطرق التي قمنا بتزفيتها وشقها وفرشها بالبقايا والتي ما زال قسما منها تحت العمل يزيد على 12 كم ضمن المخطط التنظيمي.

وبعد أن ننتهي من عمليات التسوية وتصديق المخطط النهائي للبلدية ستكون هناك قفزة نوعية في البنية التحتية في هذا المجال».