«إن هذا الطريق موازٍ لخط النفط المنطلق من" تل عدس" إلى مصفاة "حمص" وهو من الطرق الحيوية والهامة بالمحافظة حيث يربط شرقها بغربها، والطريق يربط بين عددٍ من القرى والمدن أيضا و يختصرعشرات الكيلومترات من المسافات ما بين الريف الشرقي للجزيرة والجنوبي الغربي، فإذا رغبنا بالذهاب إلى "تل حميس" نتوجه إلى "القامشلي" ومن ثم "تل حميس"، أي نسير مسافة تزيد على 130كم أما بعد إنجاز الطريق اختصرت المسافة إلى 68كم هذا من محطة "تل عدس" والمسافة من المحطة إلى "الحسكة" 170 كم تقريبا سابقا، أما الآن اختصرت إلى 125كم والمسافة إلى "حمص" على طول الطريق المحاذي لخط النفط فهي 600كم، وهذه المرحلة الأخيرة من تنفيذ المشروع حيث تم تنفيذ المشروع على مراحل وطولها 16,5كم وتنفذه الآن شركة "كولف ساند" وهي شركة مستثمرة في قطاع النفط».

هذا ما قاله السيد "حسين المحمد" مدير محطة "تل عدس" أثناء لقاء eSyria معه ليحدثنا عن المرحلة الأخيرة لطريق "تل عدس-حمص".

إن هذه المرحلة هي الأخيرة من التنفيذ وتبدأ من "محطة دجلة" والتي تبعد عن محطة "تل عدس" 16.5كم إلى المحطة مباشرة، وبخط أفقي

أما ما قاله المتعهد المنفذ للمشروع الحالي "فايز الزاب":

القلبات تفرغ حمولتها في المدادة

«إن هذه المرحلة هي الأخيرة من التنفيذ وتبدأ من "محطة دجلة" والتي تبعد عن محطة "تل عدس" 16.5كم إلى المحطة مباشرة، وبخط أفقي».

وعن الهدف من الطريق الحالي قال المهندس "دهام الباشا" مهندس مشرف بمحطة "دجلة": «إن محطة "دجلة" محطة نفطية تبعد عن محطة "تل عدس " 16,5 كم وينقل منها مادة النفط بعدد من الصهاريج وعلى مدارالساعة والطريق الواصل مابين المحطتين لم يكن على المستوى المطلوب من حيث الجهوزية فرغبت الشركة المستثمرة "كولف ساند" بتعبيد الطريق، وخاصة أن مدة استثمارها طويلة وهذا الأمر يسهل الكثير من العمل لنا على مدار الساعة من حيث السرعة في إنجاز العمل وخاصة في النقل».

الطريق اثناء الدحل الاولي
السيد فايز الزاب يتابع العمل عن قرب