«هذا المدخل يعتبر من المداخل الحيوية في "القامشلي" حيث يربطها بالريف الجنوبي بالكامل إلى ناحية "تل حميس" والتي تبعد ما يقارب 45كم تقريبا.

لقد كان هذا المدخل محفرا وتكثر فيه المطبات والمشاكل ويستغرق دخول السيارة إلى المدينة بما لا يقل عن ربع ساعة، أما الآن فقد اختلف الوضع كليا، بالإضافة إلى كون حارة "طي" من الأحياء الصناعية الكبيرة بـ"القامشلي" ويكاد يكون الوحيد والأول قبل بناء المنطقة الصناعية».

أنا دوري كمتعهد يكمن في تقديم مادة الحجر المكسر وفرش حي "طي" ببقايا من المقالع ثم دحلها بشكل جيد كمرحلة أولى. لقد أنهيت العمل الذي كلفت به داخل الحي المذكور حيث وصلت الكميات المنقولة من حجر المكسر إلى 2804م3 ومادة البقايا وصلت إلى 600م3 ثم يأتي دور التعبيد من قبل متعهد آخر

هذا ما قاله المواطن "جمعة الهلو" أحد مواطني حي "طي" عندما التقاه موقع eSyria معه ليحدثنا عن تعبيد المدخل الجنوبي، وتابع: «لقد أعاد هذا الشارع الحياة إلى الحي بل إلى مدينة "القامشلي" حيث تجد المحال التجارية والصناعية عادت إليها الحركة من جديد بالإضافة إلى أن السيارات القادمة من الريف الجنوبي أصبحت تدخل إلى المدينة بكل بسهولة ودون عناء، وأنا كمواطن من هذه المدينة أجد ارتياحا كبيرا في هذا العمل وهو يدل على اهتمام السادة المعنيين بالبلدية وعلى رأسهم رئيس البلدية بدل كيل الاتهامات الذي وجه إليهم».

رئيس البلدية سهيل رهاوي

السيد "سهيل رهاوي" رئيس مجلس بلدية "القامشلي" قال: «نحن كبلدية نضع نصب أعيننا ما يخدم مواطننا، وإن تأخر الأمر قليلا فهذا لا يعني نسيان الأمر، لكن يكون هناك ظرف قاهر يمنعنا من متابعة العمل في هذا الحي أو ذاك، وحي "طي" من الأحياء القديمة في "القامشلي" وأوليناه جل اهتمامنا لكونه المدخل الجنوبي للمدينة وهو حي صناعي منذ القديم ولابد من تخديمه بالشكل الجيد والمطلوب.

لقد كانت الأعمال على مرحلتين الأولى تغيير المجرور القديم ووضع مجرور بقطر 1,5 م وبطول 2كم كمجرور رئيسي مع العلم أن قيمة المجرور لكامل البلدية ضمن قطاعاتها بكلفة تقديرية 139 مليون ليرة سورية، والمرحلة الثانية هي تعبيد الطريق الرئيسية بنفس الطول وبعرض 16م كمرحلة أولى ثم رصيف ورديف لاحقا. وإن قيمة المشاريع التي نفذت وتنفذ في هذا العام تصل إلى 130 مليون ليرة سورية في مجال المشاريع الاستثمارية موزعة على أنحاء المدينة، خصص منها ما يقارب 10 ملايين للحي المذكور من مجبول زفتي ورصيف ورديف وبقايا حجر مكسر».

أما المتعهد "محمد وجدي شيخ موس" من أهالي "القامشلي" فقال: «أنا دوري كمتعهد يكمن في تقديم مادة الحجر المكسر وفرش حي "طي" ببقايا من المقالع ثم دحلها بشكل جيد كمرحلة أولى. لقد أنهيت العمل الذي كلفت به داخل الحي المذكور حيث وصلت الكميات المنقولة من حجر المكسر إلى 2804م3 ومادة البقايا وصلت إلى 600م3 ثم يأتي دور التعبيد من قبل متعهد آخر».

أما المهندس المتعهد "عبد الحكيم شاهين" المسؤول عن التعبيد في الحي فقال: «هذا العقد الثاني لي في المدينة بشكل عام، الأول بقيمة عقدية وصلت إلى 2 مليون و600 ألف ليرة سورية في حي "طي" ونوعية الأعمال هي تعبيد المدخل الرئيسي للمدينة من الجهة الجنوبية بطول يقارب 2كم وبعرض 16 م وسماكة 7سم، وهناك عقد ثان في نفس الحي بقيمة عقدية مليون و776 ألف ليرة سورية وهذا العقد داخل الحي ويسمى الفرعيات، ومدة العقد شهر واحد وكان هناك تأخير بسبب عدم توافر مادة المجبول الزفتي (الزيرو) حيث لم نخصص من قبل الجهات الرسمية بما نحتاج».

المهندس "كبرو يوسف" مدير الدائرة الفنية بالبلدية قال: «لمكتب الطرق عدة مهام أولها متابعة الأعمال المنفذة في قطاع عمل البلدية ويقوم المكتب الآن بمتابعة الأعمال المتبقية من العقود المبرمة منها أعادة وتأهيل أرصفة وأردفة والمجبول الزفتي لمدخل "القامشلي" حي "طي" وهذا المشروع تم التركيز علية كثيرا لكون الحي من الأحياء الهامة بالمدينة حيث قمنا بعمليات قشط للطريق ثم عملية التهذيب له ومن ثم رصفه بمادة البقايا وبعدها رصفه بمادة الحجر المكسر بعد ردم الحفر الخاصة بالمجرور والتي تصل إلى عمق 5م تقريبا وبعدها تم تعبيد الطريق بمادة المجبول الزفتي، وهناك خطوة جريئة وهامة جدا تم اتخاذ قرار بها في المجلس وهو تحويل الحي المذكور من حي سكني إلى حي تجاري بعمق 20م على طرفي الطريق».