«إن إنجاز الجسر والصيانات التي أجريت عليه في قرية "باب الحديد" جيدة، بل أقول كانت ضرورية ولابد منها، حيث خفتت الحوادث التي كانت تحصل، ووجود الجدار الاستنادي على جانبي الجسر والطريق بطول يقارب 100م هو عنصر أمان للسائق وسيارته، وخاصة أن الطريق من مدخل القرية إلى نهايتها منحدر قوي وهو بطول يتجاوز (ا كم) ولا بد أن يأخذ السائق حذره كثيرا أثناء عبور الجسر ولاسيما أن النهر الجاري في أسفل الجسر عميق جداً».
هذا ما قاله المواطن "فهد الأحمد" من أهالي قرية "باب الحديد" لموقع eSyria، في حين قال المهندس "بسام اسكاف" مدير فرع "روتكو الرميلان": «بدأنا العمل بشكل فعلي في بداية الشهر الثالث من هذا العام وذلك حسب الظروف الجوية لأن عملنا مرتبط ارتباطاً كلياً بها، كانت البداية بصيانة طريق "عين ديوار- المالكية" بطول 2كم وعرض 6م وبكلفة مليونين وستمئة إلف ليرة».
بدأنا العمل بشكل فعلي في بداية الشهر الثالث من هذا العام وذلك حسب الظروف الجوية لأن عملنا مرتبط ارتباطاً كلياً بها، كانت البداية بصيانة طريق "عين ديوار- المالكية" بطول 2كم وعرض 6م وبكلفة مليونين وستمئة إلف ليرة
وتابع "اسكاف" قوله: «بعد ذلك بدأنا بطريق "عين ديوار- الزهيرية" بطول 2كم وعرض 6م وبكلفة 2,6 مليون ليرة سورية، ومن ثم طريق "المشيرفه- صهريج السعدي" بطول 3كم وبعرض 6م وبكلفة 3,9 ملايين ليرة، وبعدها الطريق الدولي "الشعفانية- تل مشحن- تل تمر" بطول 3كم وعرض 6م وبكلفة 3,9 ملايين ليرة سورية، ثم طريق "عسيلة- أم الرجيم- ربيعة" بطول 3كم وعرض 6م وبكلفة 3,9 ملايين ليرة سورية، وكل هذه المشاريع بمادة المجبول الزفتي، وكذلك لنا مساهمة فاعلة وكبيرة في مشروع طريق "تل حميس- تل عدس" العائد لمركز "روتكو القامشلي" بطول 7كم وعرض 10 م، أيضا المساهمة بتنفيذ طريق "تل حميس- جنوب الرد" بطول 3كم وعرض 6م العائد للخدمات الفنية.
وفي "الرميلان" كان لنا أيضا جبهات عمل وهي صيانة طريق "دفشات- الدجلة" بكلفة 21مليون ليرة سورية وبطول 14 كم وعرض 5,5م وبتكليف ربع العقد، وصيانة الطريق الفرعية التاسعة "كراتشوك" بطول 4كم وعرض 5,5م بقيمة 4,5 ملايين ليرة سورية، وكان لنا أعمال حواجز حماية على طريق "القامشلي- المالكية" موقع "باب الحديد" لجسر قرية "باب الحديد"، وصيانة وبناء جسر قرية "الطويبة" الذي جرفته السيول بكلفة تقديرية 2 مليون ليرة سورية».
وما قالته المهندسة "ماريروز ترزي" مهندسة منفذة في المركز: "هناك جملة أعمال متفرقة في أماكن أخرى في المنطقة العائدة لقطاع عملنا قمنا بتنفيذها، أيضا قمنا بأعمال تنفيذية خارج حدودنا الإدارية أي خارج قطاع المنطقة حيث بلغت قيمت الأعمال التي انجزناها في المركز بـ"الرميلان" 67 مليون ليرة سورية. لقد حقننا الخطة المطلوبة منا بالإضافة إلى أن آليات المركز تعمل مع قطاعات أخرى في المحافظة لانجاز مشاريعها المكلفة بها، وتواجهنا بعض المعوقات التي تعيق عمل المركز وتجعلنا نتوقف عن العمل في منطقتنا الإدارية، أهمها عدم وجود جبهات عمل في قطاع عملنا حيث توقفنا عن العمل بشكل فعلي في بداية الشهر الثامن من هذا العام رغم توافر المادة الأولية للعمل وتوافر بقية الإمكانيات الأخرى وذلك لعدم وجود المشاريع في القطاع العام، وأغلى جبهات عملنا هي لدى القطاع العام».
