مثّل عدّة أندية ألمانية، ومارس لعبته المفضّلة كرة القدم، وقدّم فيها أداءً جيداً، وحضوراً كروياً مميزاً، ليكون محطّ إعجاب عدد من الأندية. غير أن وجهته الحالية تكمن في الوصول مع المنتخب السوري إلى مستوى مشرف بعد الدعوة التي تلقاها من الجهاز الفني لارتداء قميص المنتخب.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 15 أيار 2018، تواصلت مع اللاعب "آياز عثمان" للحديث عن جوانب مهمّة في مسيرته الكرويّة، فقال: «أهم ما تحقق لي في هذه الفترة، الوصول إلى مدينة "دمشق" لاستكمال الإجراءات الخاصة بتمثيل المنتخب الوطني، سعادتي كبيرة بالدعوة وحفاوة الاستقبال. أمّا مشواري في "ألمانيا" التي وصلت إليها وأنا صغير، محباً لكرة القدم بدرجة كبيرة، فقد مثّلت فيها أكثر من نادٍ كروي، وكانت البداية مع نادي "اوسنبروك" الذي حافظتُ على وجودي معه حتى وصولي إلى فئة تحت 17 عاماً، ثم كانت الوجهة نحو نادي "بريسن اسبلكامب" الذي لعبتُ معه موسماً واحداً فقط، ثم انتقلت إلى نادي "فيدينبروك" وظهر تألقي الكروي معه ظهوراً لافتاً، بإشادة الفنيين والمخضرمين، حيث بقيت معهم ستة أشهر، شاركت خلالها في 19 مباراة بدوري الدرجة الرابعة منطقة الغرب، ونجحت بتسجيل ستة أهداف، وهناك دعم واهتمام كبير من أهل البلد في "ألمانيا" لمسيرتي وموهبتي، واهتمام كبير من أسرتي، وخاصة والدي الذي يتابعني في كل صغيرة وكبيرة، وله فضل كبير في وصولي وتألقي».

ملتزم بكافة معايير وأسس اللاعب المحترف في الملاعب الأوروبية، من ناحية التمارين، والغذاء، والصحة العامة، إضافة إلى رغبته الشديدة في البحث عن معلومات علمية إضافية في عالم كرة القدم من جميع الخبرات الفنية التي تصادفه. شاهدته مراراً في التمارين والمباريات الرسمية يقدم أداء متطوراً للغاية، ويفرض محبة كبيرة على الجمهور الألماني والعربي، ولديه طموح كبير ومشروع في قادم الأيام بالنسبة للفريق الذي سيمثّله، لكن الأهم أن يكون خير ممثل في منتخبنا الوطني

بدوره "حسين عثمان" والد اللاعب "آياز"، يضيف عن مسيرة ولده بالقول: «بعد تجربته المهمّة والمفيدة مع نادي "فيدينبروك" انتقل خلال مدة الانتقالات الشتوية إلى نادي "كولن"، ليمثّل الفريق الرديف، بناء على رغبة وإصرار الجهاز الفني للفريق الذي رصد مستوى "آياز" في مباراة رسمية على بطولة الكأس، التي جمعت فريقي "كولن"، و"فيدينبروك"، حيث شارك مع ناديه الجديد لاعباً أساسياً في أغلب مبارياته الرسمية، خلال هذه المدة. وتحدّثت عنه الكثير من الصحف ووسائل الإعلام الألمانية المختصة في المجال الرياضي، وانتشر صيته كثيراً، وبدأ الرياضيون الألمان يتحدثون باهتمام عن موهبته؛ لذلك بات مطلباً لكثير من الأندية الألمانية، فكانت وجهته الكروية الأخرى نادي "دينامو دريسدن" أحد أندية الدرجة الثانية، ومن أكثر الأندية شهرة في الدرجة التي يشارك فيها.

مع رئيس اتحاد كرة القدم في دمشق

بحكم أن مدرّب منتخبنا الوطني من "ألمانيا"، فهو على معرفة تامة بمستوى "آياز" الفني، وكان من ضمن مطالبه لاتحاد الكرة، دعوته للمنتخب الوطني، وبدوره الاتحاد قدّم جهداً كبيراً في سبيل إنجاز ما يلزم من معاملات إدارية لالتحاق ابننا، وسعادتنا الحقيقية أن يتحقق إنجاز وطني بكرة القدم بوجود "آياز" مع باقي أفراد الفريق».

الكابتن "فواز شيخموس" من كوادر نادي "الجهاد" السابقة، والمقيم في "ألمانيا"، الذي يعرف "آياز" عن قرب، قال: «ملتزم بكافة معايير وأسس اللاعب المحترف في الملاعب الأوروبية، من ناحية التمارين، والغذاء، والصحة العامة، إضافة إلى رغبته الشديدة في البحث عن معلومات علمية إضافية في عالم كرة القدم من جميع الخبرات الفنية التي تصادفه. شاهدته مراراً في التمارين والمباريات الرسمية يقدم أداء متطوراً للغاية، ويفرض محبة كبيرة على الجمهور الألماني والعربي، ولديه طموح كبير ومشروع في قادم الأيام بالنسبة للفريق الذي سيمثّله، لكن الأهم أن يكون خير ممثل في منتخبنا الوطني».

أثناء مشاركته في الدوري الألماني

يذكر أن "آياز عثمان" من مواليد مدينة "القامشلي"، عام 1996.