تنوعت مسيرته في الملاعب بين لاعب ومدرب، وحقق في ميادينها الكثير من الانتصارات والألقاب، كما كانت له وقفة مطوّلة مع الإعلام الرياضي، فأصبح اسماً لامعاً بين رياضيي منطقته.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 14 حزيران 2016، تواصلت مع الكابتن "عبد القادر حسن" حيث يقيم في "ألمانيا"، وتحدث عن مشواره الرياضي، ويقول: «بدأت الرحلة كبداية أي لاعب من الفرق الشعبية، فمنذ الصغر انضممت إلى فريق "طريق السلام" الشعبي لكرة القدم، وحافظتُ باللعب معه لمدة طويلة جداً، ثمّ كانت الوجهة نحو تمثيل نادي "عمّال الرميلان" لموسم واحد ضمن فئة الناشئين، بعد ذلك كانت العودة مجدداً إلى "طريق السلام"، ومنه إلى فريق "الأخوة" الشعبي والاستمرار معه حتى نهاية الألفين، كلاعب ضمن صفوف رجاله لمدة قصيرة، ثمّ التوجه إلى العمل التدريبي من خلال الإشراف على تدريب الفئات العمرية في فريق "الأخوة"، حيث شاركنا ببطولات كثيرة على مستوى المحافظة، وحققنا ألقاباً كثيرة وانتصارات عديدة، وقدمنا أسماء لامعة من خلالهم لأندية المحافظة وللمنتخبات الوطنية، بالنسبة إلى الفرق الشعبية كانت لي محطة تدريبية أخرى مع رجال "الجزيرة الغربية" وحققت أكثر من لقب للفريق، كان آخرها بطولة دوري الدرجة الأولى للفرق الشعبية عام 2010».

الرياضة كانت في كل جوانب حياتنا، لذلك كنّا نعيش معها يومياً وفي كلّ مفاصلها، وكنتُ أراسل الصحف الرياضية منذ عام 1990 ضمن صفحة القرّاء، أمّا عام 1994 فكانت الخطوة الأولى والمهمّة في عالم الإعلام الرياضي لأعتمد مراسلاً لإحدى الصحف المحلية الرياضية، ولا بدّ من ذكر فضل الزميلين "إبراهيم حسين" و"غانم محمّد" في الدعم والتشجيع، هذا العالم الواسع أسس لي علاقات اجتماعية مثالية على مساحة "سورية"، وحتّى يومنا هذا التواصل قائم بيني وبين جميع الإعلاميين الذين تعرفت إليهم

عن رحلته المهمّة مع نادي "الجهاد" يضيف الكابتن "عبد القادر": «مع بداية التسعينيات، تمّت الدعوة من قبل الكابتن "فؤاد القس" حيث كان رئيساً لنادي "الجهاد"، لأكون ضمن مدربي الفئات العمرية بالنادي، بناءً على النتائج الجيدة التي حققتها مع الفرق الشعبية، وتمّت تلبية الدعوة، لأنّ العمل والدعوة من قبل النادي يعد بحد ذاته إنجازاً، وأولى الخطوات معه بصفة مدرب ضمن المدرسة الكروية للبراعم، وبعدها عملتُ بصفة مساعد مدرب للخبرة "فؤاد القس" في تدريب فئة الناشئين وذلك لموسمين 1995، و1996، وكنّا ضمن الفرق الثلاثة الأولى على مستوى "سورية"، أمّا عام 1997 فقد تسلّمت تدريب فئة الأشبال وشاركنا بالمباراة النهائية، ليكون لنا المركز الثاني، والعام الذي بعده تابعت مع فئة الأشبال بمساعدة الكابتن "لازكين آوسي"، حققنا فيه بطولة المحافظة، وتجاوزنا التجمع الأول بمدينة "حلب"، ووصلنا إلى التجمع النهائي، وأيضاً كان لنا شرف المركز الثاني على مستوى "سورية"».

أشبال نادي الجهاد بقيادة الكابتن عبد القادر

للجانب الإعلامي الرياضي حصّة كبيرة في مشواره، عن ذلك يقول: «الرياضة كانت في كل جوانب حياتنا، لذلك كنّا نعيش معها يومياً وفي كلّ مفاصلها، وكنتُ أراسل الصحف الرياضية منذ عام 1990 ضمن صفحة القرّاء، أمّا عام 1994 فكانت الخطوة الأولى والمهمّة في عالم الإعلام الرياضي لأعتمد مراسلاً لإحدى الصحف المحلية الرياضية، ولا بدّ من ذكر فضل الزميلين "إبراهيم حسين" و"غانم محمّد" في الدعم والتشجيع، هذا العالم الواسع أسس لي علاقات اجتماعية مثالية على مساحة "سورية"، وحتّى يومنا هذا التواصل قائم بيني وبين جميع الإعلاميين الذين تعرفت إليهم».

كان لرفيق دربه في العمل التدريبي ولسنوات طويلة الكابتن "لازكين آوسي" حديث عن زميله الكابتن "عبد القادر حسن"، ويقول: «يعد من الكوادر الكروية المتميزة في نادي "الجهاد"، بل يُصنف ضمن أشهر المدربين الذين مرّوا على مسيرة النادي على مستوى تدريب الفئات العمرية تحديداً، وأنا شخصياً استفدت منه كثيراً في الجانب الفني والإداري، لم يكن يبخل بتقديم المعلومات للكادر الذي يعمل معه ولأي شخص يرغب بها، كان يؤسس فريقه من جوانب عدّة سواء من الناحية الاجتماعية أو التربوية، ثمّ تطوير مهاراتهم وقدراتهم، يتحلى بهدوء كبير، ويقود المباريات بانضباط عالٍ، حتى في مجال الإعلام عملنا معاً لمدة، كان يبحث عن تحقيق شيء مفيد في كل مجال عمل فيه، فكان الرياضي المنوع الناجح».

فؤاد القس

يذكر أن اللاعب "عبد القادر حسن" من مواليد "القامشلي"، عام 1976.