قضى مع نادي "الجهاد" الرياضي سنوات طويلة في ملاعب كرة القدم، وأكثرها مع الفئات العمرية وفرق المدينة الشعبيّة، وكانت حصة الجانب الإداري والصحفي مع رجال النادي حاضرة.
مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 8 شباط 2016، التقت الكابتن "محمود قصّاب" ليتحدّث عن سيرته الرياضيّة خلال السنوات التي مضت، وحتّى تاريخه، قائلاً: «منذ أن كنتُ تلميذاً في المرحلة الابتدائيّة، كان الهوى نحو ملاعب كرة القدم، واهتمامي كان كبيراً بممارسة اللعبة، حتّى في الأحياء، لذلك وجدت الاهتمام من قبل أهل الرياضة في التربية، لتكون دعوتي إلى منتخب مدارس المحافظة بكرة القدم تحت قيادة خبرة من خبرات الرياضة في المدينة الكابتن "جورج خزوم"، وأثناء المرحلة الإعدادية استمرت الدعوة بتمثيل منتخب المحافظة لتلك المرحلة، ثم كانت رحلة الانضمام إلى نادي "الجهاد" الرياضي، وبدأت تمثيل فئة الأشبال وارتداء قميصهم لمدّة عامين، وبعد انقضاء تلك المدّة، كانت الوجهة إلى تمثيل فئة الناشئين، وأيضاً استمرت لمدّة عامين.
شاب طموح ونشيط، همه التميّز وصنع بصمات مشرقة للرياضة عامة ولنادي "الجهاد" خاصة، يقبل النقد والنصح والإرشاد بدرجة كبيرة، بحثه ورغبته في التواصل مع الخبرات والكوادر ساهم برسم المسار السليم لناديه الذي يعمل ضمنه بالمجال الإداري، وسنوات عمله فيه منحته خبرة أهّلته لأهم منصب رياضي في المدينة؛ وهو عضو مجلس إدارة
ولأنّ التعلق بكرة القدم مرتبط بنادي "الجهاد" كان تمثيل النادي بفئة الشباب ولموسمين أيضاً، والسنوات الست التي قضيتها مع الفئات العمرية تمثلت بنتائج رائعة، ومنافسة مع فرق الدوري، وتمثيل مشرف، خاصة أن الأسماء التي كانت تشاركني ضمن الفرق باللعب؛ من أهم الأسماء التي مثلت النادي ومنهم: "ملك عنتر، محمد عموكة، مصطفى حمو، أيمن ضعين، ماجد إسماعيل، ذياب الخلف"».
للفرق الشعبيّة حصة من خدمات الكابتن "محمود"، قال عن ذلك: «مثّلت أكثر من فريق شعبي في مدينة "القامشلي"، وكانت الحصة الأكبر بقيادة المدرب الراحل "إسماعيل عيسى" مع فريق "الإسماعيلي"، وبعد ذلك "القلعة"، ثم تجربة مع الفريق الشعبي "النهضة"، وختام اللعب مع تلك الفرق كان بتمثيل فريق "المجد"، بعد ذلك توجهت في رحلة قصيرة خارج حدود مدينة "القامشلي" لتمثيل الفريق الأول "عمال الرميلان"، وكان يضم نخبة من أبرز لاعبي المحافظة في ذلك الوقت، ومنهم: "مروان طاهر، محمد عموكة، محمد عبد القادر"، لتكون لنا استراحة عمرها ثلاث سنوات خارج حدود المحافظة.
وبعد العودة إلى "القامشلي" كان التوجّه نحو العمل الإداري مع نادي "الجهاد" الرياضي، لتكون البداية إدارياً لفريق الناشئين مع المدرب الراحل "إسماعيل عيسى" عام 1998، وحينها كانت بطولة القطر من حصة فريقنا، أمّا عام 2000 فكانت صفتي إدارياً لفئة الشباب ومع المدرب السابق، وأيضاً حصلنا على بطولة الدوري على مستوى القطر.
وفي عام 2004 كنت إدارياً لفريق الرجال مع الكابتن "موسى شماس، ومحي الدين تمّو"، وفي تلك السنة كان تأهلنا من مصاف أندية الدرجة الثانية إلى الأضواء، ليستمر العمل مع تلك الفئة، وبعد عام كان لي شرف الانضمام إلى اللجنة الفنية لكرة القدم مع نخبة من كوادر المدينة والنادي، ومع بداية عام 2000 عملت ضمن المجال الصحفي الرياضي ولعدة سنوات، كل ذلك لخدمة رياضة المدينة ونادي "الجهاد"، ثم عملت منذ عام 2014 حتّى تاريخه عضو مجلس إدارة لنادي "الجهاد" الرياضي، والهدف خدمة رياضة مدينتنا».
"فؤاد القس" أحد خبرات مدينة "القامشلي" الرياضيّة تحدّث عن الكابتن "محمود" قائلاً: «شاب طموح ونشيط، همه التميّز وصنع بصمات مشرقة للرياضة عامة ولنادي "الجهاد" خاصة، يقبل النقد والنصح والإرشاد بدرجة كبيرة، بحثه ورغبته في التواصل مع الخبرات والكوادر ساهم برسم المسار السليم لناديه الذي يعمل ضمنه بالمجال الإداري، وسنوات عمله فيه منحته خبرة أهّلته لأهم منصب رياضي في المدينة؛ وهو عضو مجلس إدارة».
يذكر أن "محمود قصّاب" من مواليد "القامشلي"، 1966.