بطل مسابقة كأس الجمهورية في لعبة "الكيك بوكسينغ" لسبع سنوات متتالية، إضافة إلى حصوله على مراكز وتكريمات في بطولات أخرى ضمن أنواع عديدة من ألعاب القوة، يسعى للحظات التتويج دوماً ليكون بطلاً وصانعاً للأبطال.

مدوّنة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 20 تشرين الأوّل 2015، الكابتن "سلمان عيسى" وهو من مواليد 1976 القامشلي؛ الذي تحدث عن مسيرته الرياضيّة التي تحمل محطات مهمّة ومتميّزة، وكانت البداية عن اللحظات الأولى بينه وبين الملاعب، ويقول: «لم يكن حينها عمري يتجاوز 15 عاماً، عندما كان لدي هوى نحو ملاعب القوّة تحديداً، وقبل تلك المرحلة تعلقت بالملاعب بكافة أنواعها، سواء الخاصة بالألعاب الجماعيّة أو الفردية، وسخّرت حبي لممارسة تلك الألعاب بالطريقة المثالية في ملاعب المدارس التي تدرّجت فيها، وبدأت رحلة البحث عن منصات التتويج اعتباراً من عام 1998، وفي ذلك العام كنتُ مواظباً على ممارسة الألعاب التاليّة: "الكونفو، الملاكمة، الكيك بوكسينغ، المواي تاي، الكاراتيه، التايكواندو"، وفي كل بطولة للألعاب المذكورة اندرج اسمي ولسنوات طويلة في المسابقات المحليّة، وكانت حصة التتويج في لعبة "الكيك بوكسينغ" هي الأكثر لأنها كانت الأقرب إلي في المدة الأولى من ممارسة الألعاب، ولذلك حصلتُ على المركز الأول في مسابقة كأس الجمهورية لسبع سنوات متتالية، كان آخر تتويج عام 2013 بوزن 75كغ، أمّا بالنسبة إلى مسابقات لعبة "الملاكمة" فكانت لي حصة التتويج بالمركز الأول في مسابقة كأس الجمهورية ولمرتين 2007 و2003، وهذه البطولات لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة جهد وتمارين وحرص على التتويج وتمثيل المحافظة خير تمثيل».

جميع البطولات والمراكز التي حققها سجّلت باسم فرعنا بفضل جهوده، التي تعدّ علامات فارقة لمحافظة "الحسكة"، فاهتمامه الدائم بالبحث والسعي للتتويج والتفوق سواء كلاعب أو مدرب، ودوماً كان طموحه التتويج العالمي بعد أن هيّأ لنفسه كل سبل النجاح والتميّز، فحقق إشراقات مهمة، ومازال يبحث عن المزيد

ويتابع عن بطولاته: «أمّا في السنوات الأخيرة، فكان توجّهي نحو ممارسة لعبة "المواي تاي" وكان الطموح التتويج على أعلى المستويات، وحققت المراد وحصلت على المركز الأول في بطولة "البحر الأبيض المتوسط" التي أقيمت في "لبنان" العام الجاري، وبنفس هذا العام حصلت على لقب أفضل لاعب في بطولة "آسيا" في اللعبة المذكورة، وكان التتويج باللوحة الذهبيّة في دولة "الهند"، وتزامناً مع ذلك توجّه الاهتمام نحو عالم التدريب، الذي يتطلب اتباع دورات في ذلك، فاتّبعتُ دورة تدريبية في لعبة "المواي تاي" وحصلت على شهادة دولية من "لبنان"، وكان توجّهي بعد ذلك لاتباع دورة تدريبيّة في لعبة "الكيك بوكسينغ"، أيضاً حصلتُ على شهادة دولية من "دمشق"، ثمّ دورة في لعبة "الكونفو" والحصول على شهادة دولية من "أوكرانيا" بإشراف تدريبي من "اليابان"، "الصين"».

خلال التدريب

البطل يصنع الأبطال، وعن تجربة التدريب يقول: «منذ خمس سنوات، كلّ الاهتمام كان لتدريب لاعبين جدد على الساحة، وخلال هذه المدة حققت سبع بطولات للمركزين الأول أو الثاني على مستوى "سورية" بمسابقة كأس الجمهورية، وللاعبين الشباب الذين أشرف على تدريبهم، وفي الألعاب التالية حصراً: "الكاراتيه، الكيك بوكسينغ، المواي تاي"، وخلال الأيام القليلة الماضية حصل اللاعبان "عمر سليمان" و"محمّد عبيد" على المركز الأول في مسابقة كأس الجمهورية لفئة الدرجة الأولى بلعبة "الكاراتيه"، وهذه السيرة كانت كافية لأكون رئيساً للجنة الفنية لـ"الكيك بوكسينغ" في فرع الاتحاد الرياضي في "الحسكة"، إضافة إلى عضويتي في لجنة "الكاراتيه" ضمن اتحاد اللعبة، إضافة إلى كوني نائب لرئيس اتحاد رياضة "النسور القتالية" وهي لعبة حديثة جداً في "سورية"، وتبقى سعادتي في البحث عن الانتصارات دوماً».

وفي لقاء مع "مصطفى شاكردي" (رئيس فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة)، تحدث عن "سلمان عيسى" ويقول: «جميع البطولات والمراكز التي حققها سجّلت باسم فرعنا بفضل جهوده، التي تعدّ علامات فارقة لمحافظة "الحسكة"، فاهتمامه الدائم بالبحث والسعي للتتويج والتفوق سواء كلاعب أو مدرب، ودوماً كان طموحه التتويج العالمي بعد أن هيّأ لنفسه كل سبل النجاح والتميّز، فحقق إشراقات مهمة، ومازال يبحث عن المزيد».

مجموعة من الشهادات التي يتباهى بها