بداية متعثرة لمرحلة الإياب سجلها نادي "الجزيرة" في لقائه مع نادي "النواعير" يوم الجمعة 11/3/2011 على ملعب "الباسل" "بالحسكة" بتعادل سلبي بطعم الخسارة أغضب جمهور "الجزيرة" الذي هتف غاضباً بعد المباراة معترضاً على أداء فريقه وبعده عن التسجيل في آخر مباراتين بالدوري.

الشوط الأول دخله "الجزيرة" عازماً على الفوز وكادت تسديدة "جومرد موسى" في الدقيقة الأولى تعانق الشباك وظن الجميع أن المد "الجزراوي" سيستمر لكن إيقاع المباراة بقي باهتاً حتى منتصف الشوط الأول عندما كرر "جومرد" التسديد دون أن يفلح في التسجيل ويستمر اللعب وسط الملعب حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما سدد "يونس سليمان" أيضاً خارج الشباك وفي الشوط الثاني بدا "النواعير" منظماً أكثر ولاسيما في وسط الميدان وكادت انفرادة لاعبه المحترف "بول" تخادع حارس "الجزيرة" "علي هلامي" ليرد عليه من "الجزيرة" "الياس مرقس" بتسديدة قوية أتبعها "جومرد" برأسية ردتها عارضة المرمى، وكاد "الجزيرة" يفتتح التسجيل عندما انفرد "جومرد" لكن دفاع "النواعير" تدراك الموقف وحاول "النواعير" أن يخطف هدف الفوز عبر تسديدة "فراس تيت" والتسديدة الأخطر من "أكرم علي" التي خادعت "علي هلامي" لكن القائم تكفل بصدها ولم تفلح تبديلات مدرب "الجزيرة" بتغيير النتيجة لينتهي اللقاء بتعادل سلبي أحرج "الجزيرة" أمام جمهوره الذي قارب 15 ألف متفرج.

المباراة كانت عادلة في ظل هذه الأجواء ووجود الجمهور الكبير لنادي "الجزيرة" الذي كان يجب أن يكون أفضل وحاولنا تحقيق هدف الفوز لكن الحظ لم يكن لمصلحتنا وأنا راض عن أداء فريقي في ظل غياب اثنين من لاعبينا الأساسيين والتعادل مع "الجزيرة" على أرضه هو بمثابة الفوز

موقع eSyria حضر اللقاء واستطلع الآراء عن المباراة والبداية مع "بشار العبد" من جمهور نادي "الجزيرة" الذي قال: «فريقنا اليوم لم يكن في مستواه المعتاد غاب عنه الحماس والاندفاع الذي عهدناه به مع ضعف الهجوم والبطء في بناء الهجمات كنا ننتظر من "الجزيرة" بعد مرحلة الذهاب أن نراه بشكل أفضل لكن الأداء اليوم لم يرض أحدا فنزيف النقاط على أرضنا قد يكلفنا الكثير في نهاية الموسم نتمنى أن يتدارك الكادر الفني أخطاء اليوم ويعوّض في المباراة المقبلة».

اللاعب وليد همو

أما مدرب "الجزيرة" "أنور عبد القادر" فتحدث عن المباراة بالقول: «فريق "النواعير" حاول استهلاك الوقت واعتمد على الهجمات المرتدة ونحن افتقدنا للفاعلية وهذه مشكلتنا الدائمة وهي عدم القدرة على التسجيل بسبب الاستعجال والتفكير بالهدف المبكر بأية طريقة ما أثر على هجومنا بشكل كبير ولم نتعامل بشكل جيد مع الفرص الأمر الذي ولّد ضغطا نفسيا على لاعبينا لذلك لم يكن الأداء بمستوى الطموح فضلاَ عن غياب الهداف».

من جانبه مدرب "النواعير" "خالد حوايني" قال عن اللقاء: «المباراة كانت عادلة في ظل هذه الأجواء ووجود الجمهور الكبير لنادي "الجزيرة" الذي كان يجب أن يكون أفضل وحاولنا تحقيق هدف الفوز لكن الحظ لم يكن لمصلحتنا وأنا راض عن أداء فريقي في ظل غياب اثنين من لاعبينا الأساسيين والتعادل مع "الجزيرة" على أرضه هو بمثابة الفوز».

اللاعب إبراهيم الحسن

لاعب "الجزيرة" "وليد همو" وصف اللقاء بقوله: «فريقنا لم يوفق بتحقيق الفوز حيث لعبنا بشكل معقول لكن ما يعيبنا هو غياب اللمسة الأخيرة بسبب افتقادنا للمهاجم الصريح "الجزيرة" فعل كل ما بوسعه لكن الفوز لم يتحقق بسبب الضعف الهجومي نوعا ما الذي يسببه غياب المهاجم القنّاص والنواعير لعب بأسلوب دفاعي جيد واستطاع أن يؤمن منطقته بحزم ما أضعف فاعليتنا الهجومية لكن التوفيق بالنهاية من رب العالمين».

من جهة أخرى تحدث لاعب "النواعير" "إبراهيم الحسن" عن المباراة قائلاَ: «المباراة جاءت قوية من الطرفين ونشكر الله أننا خطفنا نقطة هامة "فالجزيرة" فريق صعب على أرضه ويؤازره جمهوره لافت ونحن نعاني من غياب "أحمد قضماني" في الهجوم و"بهاء ظاظا" في الدفاع ولكن النتيجة تعتبر ايجابية بالنسبة لنا على أرض "الجزيرة" خصوصا أن أغلب الأندية الكبيرة أحرجت أو خسرت على ملعب "الجزيرة"».

أنور عبد القادر مدرب الجزيرة

مثّل "الجزيرة": "علي هلامي- إدريس درويش- وليد همو- عبد الله جلبي- شعيب العلي- يونس سليمان- عبد الله السلمان- جومرد موسى- الياس مرقص- دي جي- سرغون دافيد- ولات عمي- عيسى العلي- رستم علي".

فيما مثّل "النواعير": "أحمد العلي- محمود نزاع- علي ميا- أمين الحسن- يوسف خلف- ابراهيم الحسن- معتز يوسف- أكرم علي- فراس تيت- أحمد تيت- سامر نحلوس بول- علاء عدي".