وقوفها خلال المرحلة الابتدائية على أول منصة تتويج لألعاب القوى وضع طريقها أمام عينيها، فانضمت "عزيزة علي" إلى كوادر ألعاب القوى كلاعبة ثم مدربة متميزة، وحملت سيرتها الرياضيّة الكثير من المحطات المهمّة، أبرزها -حسب قولها- عندما باشرت بتدريب اللاعبين واللاعبات في ناديها الأم "الجهاد".

تفاصيل ذلك اليوم لا تغيب عنها، تقول: «في المرحلة الابتدائيّة، شاركتُ في بطولة للجري على مستوى مدارس مدينتي "القامشلي"، وحصلتُ على المركز الأول، فتحمستُ وتحفزت لمتابعتها، وأصبحت متعلقة فيها بشكل كبير، فانتسبت على الفور إلى نادي "الجهاد" بدعم وتشجيع من كوادر اللعبة الذين كانوا يشرفون على مسابقات المدارس، وشاركت مع النادي ومع منتخبات المدارس في المسافات الطويلة والمتوسطة، ولديّ عدد من الألقاب والإنجازات، وحققت المراكز الثلاثة الأولى مراراً على مستوى القطر، في بطولة الجمهورية بشكل خاص».

في المرحلة الابتدائيّة، شاركتُ في بطولة للجري على مستوى مدارس مدينتي "القامشلي"، وحصلتُ على المركز الأول، فتحمستُ وتحفزت لمتابعتها، وأصبحت متعلقة فيها بشكل كبير، فانتسبت على الفور إلى نادي "الجهاد" بدعم وتشجيع من كوادر اللعبة الذين كانوا يشرفون على مسابقات المدارس، وشاركت مع النادي ومع منتخبات المدارس في المسافات الطويلة والمتوسطة، ولديّ عدد من الألقاب والإنجازات، وحققت المراكز الثلاثة الأولى مراراً على مستوى القطر، في بطولة الجمهورية بشكل خاص

تدرجت "عزيزة" في فئات نادي "الجهاد" كلّها، ولم تفارق لعبتها يوماً واحداً، مهما كانت الظروف، شعارها الأول والدائم الالتزام في التمارين، كونها السبب الرئيسي في تحقيق الألقاب والنتائج الملفتة.

سعادتها في الملاعب

عن مشوارها في التدريب، وبصمتها فيه، قالت لمدوّنة وطن "eSyria": «الفضل الكبير في مسيرتي الرياضية، كلاعبة ومدربة، يعود للمربي ورئيس النادي السابق "فؤاد القس"، وكلاعبة في النادي ومنتخبات المدارس للمدربين "ملك حما، يوسف هارون"، تميزي كلاعبة مهد الطريق المناسب لأنضم إلى عالم التدريب في النادي، وأحاول أن أقدم خبرتي لطلابي وتلاميذي في المدارس التي أعلّم فيها مادة التربية الرياضية بتربية "الحسكة"، وهدفي التتويج بالمراكز الأولى.

درّبتُ في مراكز تدريبية خاصة بالسيدات بمدينتي، بالإضافة إلى تجربة تدريبيّة في المراكز الرياضية بمدينة "دمشق"، ورحلة تدريبيّة خارجية في "لبنان" حصلت منها على فائدة كبيرة، وهي تجربة مهمة في حياتي، خاصة أنها كانت في أكاديميات رياضيّة، وشجعتُ ابنتي "مي" لتنضم إلى اللعبة أيضاً، وحققت معها نتائج جيدة، بإشرافي وتدريبي، بالإضافة إلى ذلك أساهم مع زملائي بإنجاز (الكرنفالات) الرياضية، وهو ما كان مؤخراً بالمشاركة في إنجاز (كرنفال) رياضي في ذكرى شهداء نادي "الجهاد"، ومساهمات أخرى».

مشاركة في مهرجانات رياضة

رئيس نادي "الجهاد" الدكتور "ريبر مسوّر"، أبدى إعجابه بإمكانيات الرياضية "عزيزة" وعدها مكسباً كبيراً لناديه، خاصة فيما يتعلق برياضة ألعاب القوى، ووصفها بالنشيطة والمجدّة، الملتزمة والمتابعة للعبتها باهتمام كبير، مضيفاً إن ما يميزها هو طموحها الذي لا يتوقف عند نقطة معيّنة، فحماسها نحو الألقاب لا يتوقف، مع مراعاة وموازنة بين النادي والمدارس التي تعلّم فيها.

كذلك "فؤاد القس" رئيس نادي "الجهاد" السابق، وصفها بالمثابرة والمجدّة، التي لا تكل ولا تمل بحثاً عن التميز.

"عزيزة حسين علي" من مواليد مدينة "القامشلي" عام 1982، لها طفلان "جان، مي"، خريجة دبلوم التربية الرياضية في "الحسكة".

أجري اللقاء معها بتاريخ 19 كانون الثاني 2021.