نال المدرّب السوري "وليد شيخو" مع منتخب "هولندا" للملاكمة عدداً من الميداليات المنوّعة، في بطولة "مالطا" الدولية، كانت كفيلة لتتويجه بلقب المدرّب الأفضل.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 30 نيسان 2019، تواصلت مع المدرّب "وليد شيخو" للحديث عن مشوار التفوق العالمي بلعبة الملاكمة، حيث قال عن إنجازه في البطولة: «مسيرتي في لعبة الملاكمة في "هولندا"، والمواظبة على التقدم فيها، أهلتني لقيادة المنتخب، وقد شاركت اليوم بفئتي السيدات والرجال في بطولة "مالطا" الدولية، بإشراف الاتحاد الدولي للملاكمة "aiba"، وشهدت البطولة مشاركة منتخبات "مالطا، إيطاليا، سويسرا، بولندا، ألمانيا، هولندا"، وكانت المنافسة قوية، وجميعها حضرت للتتويج، عزيمتنا وإصرارنا وخبرتنا الدولية منحتنا 3 ميداليات ذهبية، و3 فضيات، كانت كفيلة لنكون في المركز الأول بالترتيب العام، إضافة إلى اختياري كأفضل مدرّب في البطولة، وهذا يعدّ تفوقاً مهماً؛ خاصة أن مدربي معظم المنتخبات الأخرى، لهم مشاركات عالمية كثيرة، وخبرة كبيرة في صالات الملاكمة، لكن وصولي إلى منتخب "هولندا" بحدّ ذاته إنجاز، وأسعى لإثبات جدارتي العالمية من خلال مشاركاته، وهو ما تحقق اليوم، وقبل ذلك أيضاً بعدة ألقاب في مناسبات عالميّة».

تتويجه كأفضل مدرّب في بطولة "مالطا" الدولية إنجاز لنا بالدرجة الأولى، واختيار "هولندا" له لقيادة فرقها بكافة فئاتها، يبين مدى الثقة الكبيرة بقدراته وخبرته، وما حققه اليوم شاهد على تلك الثقة. هو مدرّب مجدّ ويثابر يومياً للوصول إلى القمة بالثقافة والعطاء المستمر، وقد بات رقماً صعباً في الصالات العالمية، حيث تجاوز منتخبات كانت بالمراكز الأولى دائماً، أمثال: "فرنسا، ألمانيا"

"ريزان عمر" من مدربي لعبة الملاكمة بمدينة "القامشلي"، تحدّث عن إنجاز المدرّب "شيخو" قائلاً: «تتويجه كأفضل مدرّب في بطولة "مالطا" الدولية إنجاز لنا بالدرجة الأولى، واختيار "هولندا" له لقيادة فرقها بكافة فئاتها، يبين مدى الثقة الكبيرة بقدراته وخبرته، وما حققه اليوم شاهد على تلك الثقة.

تتويج أحد لاعبيه في مالطا

هو مدرّب مجدّ ويثابر يومياً للوصول إلى القمة بالثقافة والعطاء المستمر، وقد بات رقماً صعباً في الصالات العالمية، حيث تجاوز منتخبات كانت بالمراكز الأولى دائماً، أمثال: "فرنسا، ألمانيا"».

يذكر، أن بطولة "مالطا" الدولية انطلقت بتاريخ 27 نيسان 2019، وانتهت بـ30 نيسان. وقد شارك "وليد شيخو" في بطولات عالمية أخرى مدرباً لمنتخب "هولندا"، منها: بطولة أولمبياد البرازيل، وبطولة العالم للرجال في "هامبورغ"، وهو من مواليد مدينة "الحسكة" عام 1982، وقبل سفره مثّل الفئات العمرية جميعها لاعباً للمنتخب الوطني للملاكمة، وله إنجازات كثيرة.

الكابتن وليد مع منتخب هولندا بعد التتويج