توّج الصيدلي السوري "خالد حسين" أفضل صيدلي على مستوى دولة "بولونيا"، للسنة الثالثة على التوالي، متجاوزاً عشرات الصيدليات، بعد أن حقق شروط وأسس التتويج.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 19 نيسان 2018، تواصلت مع الصيدلي "خالد حسين" ليكشف تفاصيل تتويجه بالقول: «عام 1992، توجهت من مدينة "القامشلي" إلى دولة "بولونيا" بعد نيل الشهادة الثانوية في مدينتي، وهناك أكملتُ دراسة الصيدلة، وأثناء ذلك حافظت على تميزي وتفوقي الدراسي، وبعد افتتاح الصيدلية، كان من أهم أهدافي التتويج في اختيار أفضل صيدلية التي تقام كل عام لمرّة واحدة، وتشرف عليها شركة الأدوية العالمية "كوراكس"، لديها عدّة أسس للاختيار، منها: مهنية الصيدلي وطريقة تعامله في البيع والشراء، جودة الأدوية، والكميات التي تباع وتشترى. وهناك برنامج يومي عند الشركة المشرفة، تظهر فيها العلامات التي يحصل عليها الصيدلي، وبعد نهاية العام، تجمع العلامات الكاملة، ويتم اختيار الأكثر حصولاً على النقاط، لذلك كان التتويج من نصيبي ضمن احتفال رسمي، بحضور عشرات الصيدليات المنافسة وشركات الأدوية. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه العام الثالث على التوالي، لحصولي على هذا التتويج، الذي يعدّ إضافة وطنية جديدة في بلاد الاغتراب».

عمل "خالد" بجد واجتهاد، ونال ما تعب من أجله، وقد غمرتنا السعادة نحن الصيادلة بوجه خاص في الوطن لما حققه، لقد وجدنا تفوقاً سورياً في كل المجالات من المغتربين، لكن هذه المرة الأولى، التي نتوج في عالم الأدوية والصيدلة، يهمنا أن الاسم السوري هو الذي تفوق على كل المنافسين، فالموضوع ليس سهلاً على الإطلاق، ويحتاج إلى المهارة والذكاء وصدق التعامل مع المرضى، وكذلك الصبر ليعرف الناس أهمية الصيدلي وتفوقه على أقرانه

"نور الدين عنتر" زميل المهنة للصيدلي "خالد" من مدينة "القامشلي"، تحدث عن هذا الإنجاز بالقول: «عمل "خالد" بجد واجتهاد، ونال ما تعب من أجله، وقد غمرتنا السعادة نحن الصيادلة بوجه خاص في الوطن لما حققه، لقد وجدنا تفوقاً سورياً في كل المجالات من المغتربين، لكن هذه المرة الأولى، التي نتوج في عالم الأدوية والصيدلة، يهمنا أن الاسم السوري هو الذي تفوق على كل المنافسين، فالموضوع ليس سهلاً على الإطلاق، ويحتاج إلى المهارة والذكاء وصدق التعامل مع المرضى، وكذلك الصبر ليعرف الناس أهمية الصيدلي وتفوقه على أقرانه».

بولونيون يحتفون بإنجاز "خالد حسين"

يذكر أن "خالد حسين" من مواليد قرية "تل معروف" منطقة "القامشلي"، عام 1971.

الصيدلية التي توجت بالمركز الأول