حصد الشاعر "علي جمعة الكعود" جائزة "القلادة الذهبية" ضمن مهرجان "الجواهري" السادس، الذي أقيم في مدينة "سيدني" الأسترالية، بمشاركة كبيرة من الشعراء.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 17 آب 2017، التقت الشاعر "علي الكعود" في مدينة "القامشلي" للحديث عن إنجازه، فقال: «مهرجان "الجواهري" السادس نشاط شعري سنوي يقيمه الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين "العراقي الأسترالي" في "سيدني"، وقد تابع المهرجان حشد كبير من رجال الأدب والثقافة على مستوى الوطن العربي، وقبيل قراءة القصائد الشعرية المشاركة في المهرجان، تمّ عرض مسرحي وفيلم وثائقي أمام الحضور وعلى الهامش أيضاً كان معرضاً شاملاً للكتاب، وحسب وصف المتابعين واللجان فمهرجان هذا العام متميز للغاية، لوجود نخبة كبيرة من المنافسين، خاصة من "العراق"، منهم: "يحيى السماوي، ومكي الربيعي، وسحر كاشف الغطاء، وآمنة عبد العزيز"، لذلك كانت المنافسة ممتعة، وتنوع القصائد أعطت جمالية للمهرجان، لكن الأهم اختيار اللجنة التي كانت من خلال أهل الاختصاص من "العراق"، و"لبنان"، وكانت قلادة الجواهري الذهبية لشعر التفعيلة من نصيبي عن قصيدة "منسيّون على قارعة الحرب".

إنجاز أدبي يستحقه شاعرنا، وليس غريباً عليه هذا التميّز، وأن يتخطى عشرات الشعراء في مهرجان "الجواهري"، فهي بصمة أدبية رائعة، خاصة أن الكثيرين من المنافسين من "العراق" الشقيق المشهود لهم بالإبداع الشعري، وهذه الجائزة القيمة ليست الأولى، فهو مبدع ويستحق ما وصل إليه

ومن بعض كلماتها: "الحرب بلا أوزار.. وضعت بأوامر ساستها.. والنازح إنسان.. باعوا إنسانيته.. رسم الموت حواليه دائرة.. وتخطاه كي يتركه.. في قارعة الحرب وحيداً"».

عدد من الجوائز التي حصل عليها في مجال الشعر

الشاعر "محمود سعيد" من أبناء مدينة "القامشلي"، يتحدث عن إنجاز زميله: «إنجاز أدبي يستحقه شاعرنا، وليس غريباً عليه هذا التميّز، وأن يتخطى عشرات الشعراء في مهرجان "الجواهري"، فهي بصمة أدبية رائعة، خاصة أن الكثيرين من المنافسين من "العراق" الشقيق المشهود لهم بالإبداع الشعري، وهذه الجائزة القيمة ليست الأولى، فهو مبدع ويستحق ما وصل إليه».

يذكر أن الشاعر "علي الكعود" من مواليد "القامشلي" عام 1972، وحصد عدة ألقاب وجوائز خلال رحلته الأدبية، إلى جانب إصدار الكثير من المجموعات الشعرية، منها: "أجراس الحب، ومدينة دمشق يوميات مواطن عربي".

قلادة الجواهري الذهبية