أعلن في مدينة "القامشلي" عن خطوة مجانيّة لتعليم صيانة الهاتف المحمول للنساء، في بادرة جديدة وغير مسبوقة، وخاصة الوافدات والمعيلات.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 21 أيار 2017، زارت المركز الخاص باستقبال النسوة لتعليمهن مهنة صيانة الهاتف المحمول، والتقت "رابعة علي الحمادي" من أهالي "دير الزور" لتتحدث عن تصديها لهذه الخطوة، فقالت: «كل أسرة في هذا الوقت بحاجة إلى عمل إضافي؛ لذا توجّهنا أنا وابنتي لتعلم هذه المهنة من أجل الفائدة المادية، ولنبين للجميع بأن هذه المهنة غير مقتصرة على الرجال فقط، ووجدنا ترحيباً من المجتمع بالفكرة.

هناك استجابة كبيرة من النساء والفتيات لاستقبال كل المعلومات النظرية والعملية، حتّى إن بعضهن بتن خلال شهر على معرفة كبيرة بإصلاح الأعطال، والأهم أن بعض الفتيات بدأن البحث عن محال للمباشرة بالصنعة الجديدة في "القامشلي"

وليس من الضروري أن نفتتح بعد الحصول على شهادة التعليم محال أو مراكز، ففي كل منزل عدد من الهواتف المحمولة، بإمكاننا صيانتها إذا تعرضت لخلل وهو أمر وارد يومياً، أو صيانة هواتف أهالي الحي».

عهد أول من تصدت لتعليم المهنة

"طلال الشيخ" المدرّب الخاص بتعليم النساء صيانة الهاتف المحمول، قال: «هناك استجابة كبيرة من النساء والفتيات لاستقبال كل المعلومات النظرية والعملية، حتّى إن بعضهن بتن خلال شهر على معرفة كبيرة بإصلاح الأعطال، والأهم أن بعض الفتيات بدأن البحث عن محال للمباشرة بالصنعة الجديدة في "القامشلي"».

"عهد عرابي" مدير مركز "أمان" المهني، تحدّثت عن تجربة المركز بهذه المهنة، وقالت: «للمشروع شريكان: "جمعية الإحسان"، ومنظمة "اليونيسيف". الفكرة جديدة على مستوى المنطقة بأكملها، والتحقت 44 امرأة بالمشروع من أعمار مختلفة، هناك من وصل عمرها إلى 47 عاماً، وبعضهن فتيات صغار. كسرنا هذا الحاجر والروتين من خلال مهارات الحياة التعليمية بالأسلوب النظري والتوعية، ويومياً هناك إقبال للتسجيل؛ لذلك بدأنا نفكر في إضافة مهن أخرى كانت سابقاً حكراً على الذكور».