عشقه للملاعب منذ صغره، توّجه بالانضمام إلى المدرسة الكروية في نادي "الجهاد"، فحمل معه موهبة كروية إلى بلاد الاغتراب، ونال الإعجاب في ملاعبها.

مدوّنة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 27 تشرين الثاني 2016، مع الشاب الصغير "علي رفيق حسين" المقيم في "ألمانيا" ليتحدّث عن إنجازه على الرغم من المدة القصيرة التي عاشها هناك: «غادرتُ مدينة "القامشلي" إلى "ألمانيا" بإرادة الظروف، وراهنت على نفسي بالتمثيل المشرف واستثمار موهبتي بالشكل المثالي. قبل السفر ولمدّة ثلاث سنوات كنتُ في المدرسة الكروية لنادي "الجهاد"، فالمدربون وخاصة الكابتن "مصطفى الأحمد" قدّموا لي فوائد كثيرة، وأشاروا إلى تميزي وموهبتي، وفي "القامشلي" أيضاً على الرغم من صغر عمري شاركتُ مع فئة الرجال بالفرق الشعبية لأكثر من مباراة، ولفتُّ الأنظار كثيراً، وكنت محطّ إعجاب الجماهير والمدربين، أمّا في "ألمانيا" فانضممت إلى فريق الفئات العمرية بمقاطعة "هيرني"، وشاركتُ معهم بأول تجربة في بطولة "كأس المقاطعة"، ومن خمس مباريات شاركت بها، أحرزت 17 هدفاً، منهم هدفان في المباراة النهائية، ولأول مرة يسجل لاعب من فريقي هدفين في مباراة نهائية، وهو كلام المعنيين. وتمّ منحي لقب الهداف وكتبت الصحف "الألمانية" عن موهبتي المتميزة وما قدّمته للفريق، وفي الدوري حصلنا على المركز الأول بمشاركة 16 فريقاً، وحصلت على لقب أفضل لاعب في البطولة، على الرغم من وجود لاعبين من دول أخرى، ويبقى دوماً طموحي التمثيل المشرف والأفضل».

عمره لا يتجاوز الثلاثة عشر عاماً، ولديه إمكانيات كبيرة، سطّرها إنجازاً كروياً في البلاد التي يقيم فيها الآن، عندما أشرفت عليه، وجدتُ فيه مؤهلات اللاعب الموهوب والمتميز، يملك ميزة هزّ الشباك من أشباه الفرص، مراوغ مع الكرة بمهارة، يستمع ويطبق تعليمات المدربين، وحتّى اليوم يتواصل معنا، ويبحث عن الفائدة ويطلب الدعم المعنوي والنصائح، ونتوقع له مستقبلاً رائعاً

الكابتن "مصطفى الأحمد"، تحدّث عن لاعبه السابق بالقول: «عمره لا يتجاوز الثلاثة عشر عاماً، ولديه إمكانيات كبيرة، سطّرها إنجازاً كروياً في البلاد التي يقيم فيها الآن، عندما أشرفت عليه، وجدتُ فيه مؤهلات اللاعب الموهوب والمتميز، يملك ميزة هزّ الشباك من أشباه الفرص، مراوغ مع الكرة بمهارة، يستمع ويطبق تعليمات المدربين، وحتّى اليوم يتواصل معنا، ويبحث عن الفائدة ويطلب الدعم المعنوي والنصائح، ونتوقع له مستقبلاً رائعاً».

بالبند العريض علي في الصحافة الألمانية