لم يكن الطفل "محمد حجي" يفارق الملاعب على الرغم من صغرسنّه عندما كان في مدينة "القامشلي"، وقد راهن على موهبته الجماهير والمختصون بكرة القدم، وأن يكون إضافة مهمة داخل المستطيل الأخضر، وقد تلقفه نادٍ عريق في "ألمانيا" بعد اختباره لمدة خمس دقائق.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 4 تشرين الأوّل 2016، تواصلت مع الطفل "محمّد هيثم حجي" ابن مدينة "القامشلي" الذي قدّم نفسه في "ألمانيا" بصورة مبهرة بعد اختباره ضمن أحد أنديتها، حيث أبدى الكادر الفني إعجابهم بموهبته، وأضاف: «أنا من مواليد 2003، لدي تعلق كبير بكرة القدم، وعشت مع نادي "الجهاد" في مدرسته الكروية أياماً جميلة، زادت من حبي للكرة، ومع وصولي إلى "ألمانيا" قبل عامين، قررت الانضمام إلى فئة كروية تناسب عمري، فتوجهت إلى الاختبار ضمن نادي "بروسيا منشن كلادباخ" من أندية الدرجة الثانية، ويضم الفريق عشرين لاعباً فقط من فئة عمري، وهناك اهتمام كبير بالقواعد، وكنت اللاعب الوحيد الذي تجاوز الاختبار الفني وتمّ قبوله بعد خمس دقائق فقط، تركيزهم عليّ كان كبيراً كلاعب أساسي في المباريات الرسمية والودية؛ لأن طموحنا كان ينصب في الوصول إلى المركز الأول بين 25 فريقاً».

مدرب الفريق يظهر إعجابه الكبير بموهبتي، وسألني عن المدة والطريقة التي تدربتُ فيها في بلدي، وكنتُ سعيداً للغاية عندما قدمت صورة كروية طيبة عن بلدي ومدينتي، وأكثر من ذلك، فقد أقيمت احتفالية كروية في المدينة التي أسكن فيها، وتمّ استدعائي لأقدم لهم حركات كروية، لمدّة عشر دقائق وأنا أداعب الكرة بطريقة أذهلت الجميع، وأكدوا لي أنها المرة الأولى التي يقدم فيها طفل من المنطقة العربية فقرة في احتفالية كروية في دولة أوروبية، ويلفت الأنظار

يضيف "محمّد": «مدرب الفريق يظهر إعجابه الكبير بموهبتي، وسألني عن المدة والطريقة التي تدربتُ فيها في بلدي، وكنتُ سعيداً للغاية عندما قدمت صورة كروية طيبة عن بلدي ومدينتي، وأكثر من ذلك، فقد أقيمت احتفالية كروية في المدينة التي أسكن فيها، وتمّ استدعائي لأقدم لهم حركات كروية، لمدّة عشر دقائق وأنا أداعب الكرة بطريقة أذهلت الجميع، وأكدوا لي أنها المرة الأولى التي يقدم فيها طفل من المنطقة العربية فقرة في احتفالية كروية في دولة أوروبية، ويلفت الأنظار».

الصحافة الألمانية تتحدث عن محمد

الكابتن "مصطفى الأحمد" له تجربة مع الطفل "محمد"، يقول: «أشرفت على تدريبه عدة أشهر في مدينة "القامشلي"، ملامسته للكرة تعني المتعة والتفنن وإظهار موهبة عالية، إضافة إلى قدرته على صناعة الهدف أو إحرازه، وبات مطلب الكثيرين من الجماهير التي كانت تفضل الحضور للاستمتاع بموهبته، علماً أنه في كثير من المناسبات كان يشارك باللعب مع الفئات التي تكبره، ومن خلاله حققنا العديد من البطولات والانتصارات، والرهان عليه كبير في الدولة التي يقيم فيها، وسيكون اسماً جميلاً وممثلاً رائعاً، فهو ما زال في مقتبل العمر، وخلال تجربة قصيرة تحدثت عنه الصحافة الألمانية الرياضية».