لحظة طيبة ستبقى باقية في أذهان الطفلة "مريانا آدور إلياس" وهي تؤدي لوحة غنائية جميلة من ألحان وكلمات خاصة بها.

تبقى السعادة الأجمل عند الطفلة "ماريانا" أنها غنّت لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا جانب من حديثها لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 19 تموز 2016، وأضافت: «أغنية كانت عن حبّ المدرسة والتعليم، وفيها دعوة للبقاء على مقاعد العلم حتى نيل أعلى الشهادات العلمية، الأغنية من كلماتي وألحان خاصة بتلك الأغنية من تأليف الوالد، وجدت في نفسي ثقة كبيرة وأنا أقف لأول مرة أمام حضور رسمي لتأدية رسالة تربوية، وأهمية تلك الرسالة أنها كانت من خلال تجمّع رائع خاص بفئة الشباب».

شيء رائع أن تتصدى طفلة بعمر البراعم لتأدية مهمة غنائية للمئات من الحضور، والأجمل أن نخبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن تابع "ماريانا" كرموا من خلالهم خير تكريم، إلى جانب تقديم لوحات فنية ومسرحية وغنائية من قبل الأطفال ضمن تلك الاحتفالية

"زهير هاجري" من أبناء مدينة "القامشلي"، تحدث عن احتفالية متميزة أقيمت في مدينته: «شيء رائع أن تتصدى طفلة بعمر البراعم لتأدية مهمة غنائية للمئات من الحضور، والأجمل أن نخبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن تابع "ماريانا" كرموا من خلالهم خير تكريم، إلى جانب تقديم لوحات فنية ومسرحية وغنائية من قبل الأطفال ضمن تلك الاحتفالية».

تكريم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الفنان "محمد الدوش" يتحدث عن تجربة "ماريانا" في الغناء: «طفلة بهذا السنّ تقف على منصة الغناء وتؤدي مهمتها بدرجة كبيرة من النجاح، دليل واضح على الثقة التي تتحلى بها، إضافة إلى تنمية الموهبة الفنية لديها وبمدة زمنية وجيزة، والسبب الحب الكبير للهواية التي تعشقها، ولا ننسى دعم من حولها، وظهر ذلك جلياً في كل المناسبات التي غنت فيها، خاصة في حفلة ذوي الاحتياجات الخاصة».

أمّا "ماهر الجلعو" من الفريق الشبابي الذي أعلن معهم عن ولادة جديدة واستثنائية لمشروع شبابي، فقال عنه: «هناك اهتمام كبير بالأطفال من قبلنا، لتنمية مواهبهم، ومنهم الطفلة "ماريانا" التي تستطيع الوقوف على منصة الغناء للحظات طويلة، وتقدم أغاني معبرة ومفيدة كما فعلت اليوم في احتفالية خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة، وجدنا تفاعلاً كبيراً مع عطاء وإبداع الطفلة، واستطاعت أن تقدم نفسها كطفلة متألقة في مجال الفن على الرغم من صغر عمرها، هذا حافز مهم لمسيرة طفلة تبحث عن أيام ومحطات أجمل وأغلى».

يذكر أن النشاط كان برعاية جمعية "سورية الأمل" الشبابية بـ"القامشلي".