تُعدّ الحاجة "خولة الحاج خليل" خروجها إلى أحضان الطبيعة، فرصة لجني الخيرات التي تصنع منها أكلات طيبة ومجانية، ومناسبة للتنزه والتمتع بالهواء النظيف والمناظر الخلابة.

وفي حديثها مع مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 31 آذار 2016، أوضحت أن الفترة الحالية من كل عام هي موسم جني الخيرات من الأراضي، وخاصة من قبل نساء الريف، وقالت: «بعد النصف الأول من شهر آذار، تكون جولاتنا على الأراضي الخضراء والمساحات الواسعة، التي ارتوت من مياه الأمطار الشتوية جيداً، ففي أحضانها ينتشر نبات "القنيبر"، و"الخبّازة" بكثافة، وبعد جني الكمية المطلوبة، ثم تنظيفها وغسلها جيداً، يتم وضع كمية قليلة من الزيت عليها، لتكون وجبة دسمة وطيبة ومجانية، علماً أن الكثير من أبناء الريف يجلبون كميات كثيرة وطوال مدة وجود تلك النباتات بالأرض لأهلهم وأصدقائهم في المدينة، بحكم وجود مساحات معدومة ضمن المدينة بتلك بالأراضي الخضراء، وتناولها يومياً ولعدد من الأيام أمر عادي، ولا يمكن للفرد أن يملّ من تناولها، فهي تنبت في السنة بمدة زمنية لا تتجاوز الشهر».

الكثير منّا يتناولونها خلال الوجبات الثلاث في اليوم الواحد، وتصبح أكثر شهية عندما يتم وضع البيض البلدي معها، سواء "القنيبر"، أو "الخبازة"، إضافة إلى أنها تعدّ مورد رزق لأسر من الريف تحديداً، فيأتون بها إلى السوق ويتم بيعها، بسعر معقول، وأرخص من جميع مواد السوق، وتكون خياراً مهماً لكثيرات من ربات البيوت لتنوع الطعام على المائدة، أمّا من الناحية العلمية فتلك الأكلات لا تؤثر بالمعدة مهما تناول الفرد منها في اليوم الواحد، لأنها لينة وسلسة على المعدة

أمّا "سليم علي العمر" فله حديث عن تلك الخيرات بالقول: «الكثير منّا يتناولونها خلال الوجبات الثلاث في اليوم الواحد، وتصبح أكثر شهية عندما يتم وضع البيض البلدي معها، سواء "القنيبر"، أو "الخبازة"، إضافة إلى أنها تعدّ مورد رزق لأسر من الريف تحديداً، فيأتون بها إلى السوق ويتم بيعها، بسعر معقول، وأرخص من جميع مواد السوق، وتكون خياراً مهماً لكثيرات من ربات البيوت لتنوع الطعام على المائدة، أمّا من الناحية العلمية فتلك الأكلات لا تؤثر بالمعدة مهما تناول الفرد منها في اليوم الواحد، لأنها لينة وسلسة على المعدة».

خيرات مجانية بأحضان الطبيعة