تحظى الأرض الزراعية بجانب كبير من جهد المرأة، وهو ماجعل الشابة "نجبير محمد" تقول أنها عاشت لحظات سعيدة عندما اختارت الأرض الزراعية للاحتفال بمناسبة "عيد المرأة" في منطقة "المالكية".

واحتفالية المرأة بعيدها كانت بطريقة استثنائيّة، وأجواء وطقوس جميلة بخلاف التقليد العام؛ هذا ما أضافته "نجبير علي محمد" بحديثها لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 13 آذار 2016، وتابعت قائلة: «كالعادة منذ الصباح الباكر ويومياً، نذهب إلى الأرض الزراعية في منطقة "المالكيّة"، نؤدي العمل فيها، لكن هذا اليوم كان مفاجئاً ورائعاً، حيث وصل إلى الأرض التي نعمل بها قالب حلوى، وشموع متعددة الألوان، ومشروبات ساخنة، فاجتمعنا حولها وسط حالة من الفرح والبهجة والغناء، كل ذلك كان بمناسبة "عيد المرأة" التي تصنع الفرح في كل مكان، عشنا مع تلك الأجواء الجميلة لحظات لا تنسى، والأهم أننا بذلك قدمنا رسالة إلى المنطقة بأكملها؛ مفادها أن المرأة تحتفل بعيدها أثناء العمل، وتعانق يدها الأرض بالكد والاجتهاد».

هذه النخبة من الفتيات يعملن في الأرض منذ سنوات طويلة، وكل فتاة من قرية ومكان معين، والجميع أسرة واحدة، وكلنا نتناول من خيرات ونعم هذه الأرض، لذلك كانت فرصة أن نحتفل هذا اليوم بالمرأة عامة، وخاصة من تعطي جلّ وقتها للأرض، بطريقة جديدة لم يشهدها أحد من قبل، حيث تناولنا الحلوى، وأشعلنا الشموع، وتحولت الأرض إلى ساحة من الفرح والمرح والرقص على البساط الأخضر، ولم يمضِ وقت طويل، حتّى عاد الجميع إلى النشاط والعمل، وبسرعة انتشر خبر احتفاليتنا ضمن أغلب قرى المنطقة، فانبهر الجميع بها

صاحب الفكرة والمبادرة "سمير إيليا" تحدّث عن الهدف من ذلك بالقول: «هذه النخبة من الفتيات يعملن في الأرض منذ سنوات طويلة، وكل فتاة من قرية ومكان معين، والجميع أسرة واحدة، وكلنا نتناول من خيرات ونعم هذه الأرض، لذلك كانت فرصة أن نحتفل هذا اليوم بالمرأة عامة، وخاصة من تعطي جلّ وقتها للأرض، بطريقة جديدة لم يشهدها أحد من قبل، حيث تناولنا الحلوى، وأشعلنا الشموع، وتحولت الأرض إلى ساحة من الفرح والمرح والرقص على البساط الأخضر، ولم يمضِ وقت طويل، حتّى عاد الجميع إلى النشاط والعمل، وبسرعة انتشر خبر احتفاليتنا ضمن أغلب قرى المنطقة، فانبهر الجميع بها».

من اجواء الاحتفالية
سمير إيليا