وصل إلى "السويد" وهو يافع، ومارس شغفه الرياضي، فبرزت موهبته المتفردة في عالم كرة السلة، وحقق الكثير من النجاحات، ليبقى تمثيل المنتخب الوطني حلماً يترقبه.

يرى اللاعب "جورج غسان توما" أن المسؤولية للسوري كبيرة في بلاد المهجر، لأنه يمثل وطناً، فحاول في مجال كرة السلة إضافة رقم سوري متميز، ويقول في حديثه مع مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 17 شباط 2016: «وجدتُ تشجيعاً كبيراً، ومتابعة دؤوبة من والدي للتميز في لعبة كرة السلة التي أحببتها منذ الصغر، ومرافقته اليومية لي إلى نادٍ من أقوى الأندية في "السويد" للتمرين، الفائز بلقب الدوري السويدي في السنوات الثلاث الأخيرة، وبعد انضمامي إلى النادي بفئة الناشئين، كانت أنظار المدرب السويدي الشهير "ألكسندر فيكنير" من البداية صوبي، ثم جاءت الخطوة التالية مع مدرب أميركي رشحني لأدخل في عملية اختبار وانتقاء طويلة ودقيقة بين 100 لاعب، لأكون اللاعب الوحيد من مدينة "سودرتاليا" في منتخب "ستوكهولم"، وشاركت معه بالفوز في بطولتين؛ الأولى بطولة التجمع الأوروبي الإسكندنارفي عام 2014، والثانية بطولة محافظات "السويد" عام 2015».

سمعنا وقرأنا أن الكوادر الرياضية السويدية تبدي اهتماماً كبيراً بابن بلدنا، حتى إنهم يراهنون عليه في المستقبل القريب، وهذا موضع اعتزازنا وإعجابنا، أمّا الأهم فهو أن يحقق حلمه، ونكسب خبرته، ويلتحق بصفوف المنتخب الوطني بكرة السلة

الصحافة "السويدية" احتفت بـ"جورج" كثيراً كموهبة سورية في مجال كرة السلة، وعن ذلك يقول: «أشارت إلى تمكني خلال مدة قصيرة من إثبات وجودي الرياضي، والصحفي السويدي الذي أجرى معي المقابلة فوجئ بأن حلمي وأمنيتي يبقى تمثيل منتخب بلادي، وأخبرته أنني مهما تفوقت ونلت الشهرة هنا، فإن ذلك لا ينسيني بلدي، وحلمي بارتداء قميص المنتخب الوطني لكرة السلة يوماً ما».

وفي لقاء مع "فؤاد القس" وهو خبير رياضي في مدينة "القامشلي"، تطرق إلى أهمية التمثيل المشرف خارج حدود الوطن، كتجربة "جورج"، ويقول: «سمعنا وقرأنا أن الكوادر الرياضية السويدية تبدي اهتماماً كبيراً بابن بلدنا، حتى إنهم يراهنون عليه في المستقبل القريب، وهذا موضع اعتزازنا وإعجابنا، أمّا الأهم فهو أن يحقق حلمه، ونكسب خبرته، ويلتحق بصفوف المنتخب الوطني بكرة السلة».

يذكر أن اللاعب "جورج توما" من مواليد "الحسكة"، عام 1998.