يتمنى الطفل "أسامة عبد الله الدليمي" أن تكون أغنيته الأخيرة التي أنجزها تحت عنوان: "لأجلك سورية"، رسالة لعودة الأمان والأمن إلى وطنه وأهله.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 22 كانون الأوّل 2015، زارت الطفل "أسامة الدليمي" في مدرسته "حسن خميس" للوقوف عند أهداف ومضمون رسائله الفنيّة، فقال: «منذ عامين وأنا أكتب الشعر بطريقة جيدة، ومدرّسو اللغة العربية أبدوا اهتمامهم وإعجابهم بما أكتب، إضافة إلى ذلك لدي موهبة العزف على العود، وبإتقان كبير، خاصة أنني أستطيع الغناء والعزف معاً وبأكثر من أسلوب وطريقة، وما شجعني على الاستمرارية في موهبتي وهوايتي الفنية هو دعم وتشجيع الأهل لي، وكان لشقيقي دعم خاص وعند أي أغنية جديدة أو قصيدة شعرية جديدة تقدم لي هدية مادية، وفي عام 2014 شاركت بمسابقات الرواد في المسابقات الأدبية، وحصلت على المركز الأول في الفصاحة على مستوى المحافظة».

قبل عام بدأت الغناء بطريقة الراب العربي، ووجدت تشجيعاً كاملاً، ومؤخراً كانت أغنيتي عن بلدي أشرح فيها عن حال البلد من كافة النواحي

ويضيف: «قبل عام بدأت الغناء بطريقة الراب العربي، ووجدت تشجيعاً كاملاً، ومؤخراً كانت أغنيتي عن بلدي أشرح فيها عن حال البلد من كافة النواحي».

دعم التربية لأسامة

"خولة الحسين" من كوادر مدرسة "حسن خميس" قالت عن "أسامة": «متقن لـ"الراب العربي" بطريقة رائعة، ولديه أسلوب مثالي لتقديم فنونه الأدبية سواء بالقصة أم بالشعر والغناء، علماً أنه يغني في جميع مناسبات واحتفالات ومعارض المدرسة، مقدماً مواهبه العديدة للحضور، إضافة إلى الوقوف على المسرح الفني الغنائي لأكثر من مرّة، ونحن بدورنا في المدرسة نعزز وندعم مواهبه، وهو من المتفوقين دراسياً في مدرسته، وهو في الصف الخامس».

الآنسة "إلهام صورخان" مدير تربية "الحسكة": «لدينا اهتمام خاص وكبير بهذه الموهبة، ونبحث مع إدارته لتوفير كل سبل النجاح والتميز في سبيل تسخير مواهبه على أبعد المراحل والمستويات».