مساحة الوطن صغيرة في "eSyria"؛ لأنها جمعت كل من يعيش فيه على منبر واحد.

هذه العبارة جزء من حديث جمع مدونة وطن "eSyria" مع الكابتن "موسى شماس" بتاريخ 2 آب 2015، والمعروف بسجله الرياضي الكروي في المنطقة؛ حيث يقول عن "eSyria": «"مدونة وطن" عراقة وحضارة وتدوين وتاريخ، ومن تجربتي معها أقول إن العديد من الوسائل الإعلامية تحدثت عن مسيرتي المهنية، لكن المدونة هي التي دوّنت وأرشفت بالأسلوب الذي أستطيع الاحتفاظ به ويصلح لكل زمان، ومن خلالها عرفت تاريخ الكثيرين من الرياضيين وعلى امتداد مساحة القطر، وما يميزها بنظري جمهورها ورصيدها الشعبي خاصة ممن هم خارج حدود الوطن، لأنها تقدم تفاصيل يبحث عنها القارئ المهتم بالشخصية الرياضية، والأهم أنها ترسم "سورية" الجميلة بكل تفاصيل حياتها، حتى باتت بالنسبة لنا متصفحاً للانشراح والتعرف إلى الماضي الجميل، ويبقى تميزها في عنوانها وأحداثها وكادرها وشبابها المنتشرين على امتداد "سورية"».

الإنجاز تحقق من خلال الوصول إلى مرحلة المنافسة على اللقب، وهي قادرة ومؤهلة لنيله؛ فرصيدها كبير، وتملك مزايا وخصوصية تؤهلها لإنجاز إعلامي نحن بأمس الحاجة إليه

يذكر أن الكابتن "موسى شماس" هو الذي ساهم بانتشار لعبة كرة القدم في مدينة "القامشلي" نهاية الثلاثينيات، مثّل منتخب "الجيش" عام 1953، وخطف جميع الأنظار ليكون أفضل لاعب سوري ضمن الاستفتاء الذي جرى عام 1954، شارك في عدد من المناسبات الكرويّة، وأهمها موقعة "برشلونة" في دورة المتوسط عام 1957، ونال ذهبية بطولة الجامعة العربية في "تونس"، وفي عام 1958 وأثناء الوحدة بين "سورية ومصر" كان اللاعب السوري الوحيد في التشكيلة الأساسيّة لمنتخب "الجمهورية العربيّة المتحدة"، وعشرة لاعبين من "مصر"، نال لقب السلطان من الصحافة المصرية، كما أحرز مع المنتخب المركز الثاني في بطولة كأس العرب في "بغداد" عام 1966، وقدمت له أغلى العروض الكروية سنة 1960 من نادٍ تركي، وعام 1959 من نادٍ فرنسي، لكنه فضّل البقاء مع أندية الوطن، أشرف على تدريب المنتخبات الوطنية أكثر من مرة، ودرّب أندية "الجيش"، "الوحدة"، "المجد"، "حطين"، "جبلة"، "الجهاد".

وحول مشاركة "مدونة وطن" في المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال الكابتن "شمّاس": «الإنجاز تحقق من خلال الوصول إلى مرحلة المنافسة على اللقب، وهي قادرة ومؤهلة لنيله؛ فرصيدها كبير، وتملك مزايا وخصوصية تؤهلها لإنجاز إعلامي نحن بأمس الحاجة إليه».