باشر "خالد سميح" من أبناء قرية "خربة عمو" جلب كميات كبيرة من "العجور" إلى أسواق مدينة "القامشلي"، فهذه الأيام هي فترة نضجه وقطافه.

وأشار "خالد" ومن خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 20 حزيران 2015، إلى أن "العجور" لا ينتج إلا في مناطق قليلة من "القامشلي"؛ فهو يحتاج إلى تربة خاصة، وأضاف: «التربة السوداء والرطبة هي الصالحة فقط لنجاح هذه الثمرة، ولا توجد إلا في قرى قليلة بريف "القامشلي"، ولذلك بات سكان تلك القرى يعرفون بأهل "العجور"، وهو يُزرع في أول شهر نيسان ويأخذ كفايته من السقاية والرعاية، أما القطاف فيكون بداية شهر حزيران بعمل جماعي من كافة أفراد الأسرة، وينتهي جني المحصول مع منتصف شهر تموز، وجميع الكميات تسوّق إلى أسواق "الحسكة، والقامشلي"، وفي الأيام الحالية تجاوزت الكميات التي تم تسويقها الـ8 طن، ومع منتصف الشهر الحالي سيتجاوز الـ15 طناً يومياً».

لذته قريبة من الخيار، وله أحجام متنوعة، فهناك الصغير والمتوسط والكبير، والأكثر لذة هو الصغير فيتناول بدفعة واحدة، ويقدم على الموائد كمقبلات وفواكه، والكثير من الأسر يرسلون كميات منه إلى أهلهم في المدن الأخرى، وأحياناً كثيرة يرسل كهدايا إلى الأقرباء في الدول الأوروبية

ويضيف "خالد": «الجميع يعدّون هذا النوع من الفاكهة والخضار أيضاً، فيمكن تناولها وصنع "سلطات" منها مع البندورة واللبن وغيرها، ويمكن أن يتم تناوله عند المساء على أنه نوع من الفاكهة، ولذته تأتي في شهر رمضان المبارك، أمّا خصوصية "العجور" فهي قطافه مع ساعات الفجر الأولى ويتم تسويقه فوراً، فهو لا يحتمل التأجيل لأنه يلين بعد ساعات قليلة، وعندما يصل المحال فإن الإقبال يكون كبيراً عليه، خاصة أن زمن وجوده بالأسواق لا يتجاوز الشهر الواحد».

أثناء جني العجور من الحقل

وكان لـ"ثامر حسين" من أبناء ريف "القامشلي" حديث عن "العجور" بقوله: «لذته قريبة من الخيار، وله أحجام متنوعة، فهناك الصغير والمتوسط والكبير، والأكثر لذة هو الصغير فيتناول بدفعة واحدة، ويقدم على الموائد كمقبلات وفواكه، والكثير من الأسر يرسلون كميات منه إلى أهلهم في المدن الأخرى، وأحياناً كثيرة يرسل كهدايا إلى الأقرباء في الدول الأوروبية».

 

العجور في الصدارة بين الخضار