أكد المزارع "محمد أمين سرحان" سعادة الفلاحين بالقرارات الأخيرة التي اتُخذت من أجلهم؛ ومنها تأجيل دفع الديون المترتبة عليهم وزيادة الأسعار؛ وهو ما ساهم بإقبالهم على بيع محاصيلهم إلى مراكز الحبوب.

وأكّد "سرحان" ومن خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 18 حزيران 2015، أن النتاج وفير هذا الموسم نتيجة فصل الشتاء الخيّر، عززه التعاون بين الفلاح ومؤسسة الحبوب، قائلاً: «قرار الحكومة الأخير بتأجيل اقتطاع الديون المتراكمة على الفلاحين حتى نهاية العام الجاري؛ ساهم بدفع الفلاحين العازفين عن تسليم محاصيلهم بالتوجه إلى مراكز استلام الحبوب لتسليم محاصيلهم لهذا الموسم، تزامناً مع قرار رفع الأسعار بالنسبة للمحاصيل، فقد وصل سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح من الفلاح لهذا العام إلى 61 ليرة سورية، بخلاف العام الماضي الذي كان يباع بـ45 ليرة سورية، إضافة إلى ذلك كانت الترتيبات والتسهيلات الإدارية ميسرة ومبسطة، وعدد الكوادر البشرية في المراكز كانت كثيرة وهو ما سهل عملية البيع والشراء بالسرعة القصوى، ومن دون أي تأخير».

قرار الحكومة الأخير بتأجيل اقتطاع الديون المتراكمة على الفلاحين حتى نهاية العام الجاري؛ ساهم بدفع الفلاحين العازفين عن تسليم محاصيلهم بالتوجه إلى مراكز استلام الحبوب لتسليم محاصيلهم لهذا الموسم، تزامناً مع قرار رفع الأسعار بالنسبة للمحاصيل، فقد وصل سعر شراء الكيلوغرام الواحد من القمح من الفلاح لهذا العام إلى 61 ليرة سورية، بخلاف العام الماضي الذي كان يباع بـ45 ليرة سورية، إضافة إلى ذلك كانت الترتيبات والتسهيلات الإدارية ميسرة ومبسطة، وعدد الكوادر البشرية في المراكز كانت كثيرة وهو ما سهل عملية البيع والشراء بالسرعة القصوى، ومن دون أي تأخير

المهندس "محمّد زكي الخالدي" مدير فرع حبوب "القامشلي" أشار إلى أن فرعه وحتّى تاريخه قام بشراء 41827 طنّاً من القمح، و16161 طنّاً من الشعير، وأضاف: «جودة المحاصيل جيدة، وبالنسبة لأرقام مساحات القمح والشعير المزروعة هذا العام فهي دون المستوى بسبب توجه نسبة كبيرة من الفلاحين إلى زراعة الأراضي بالمحاصيل العطرية مثل: "الكمون، الكزبرة، الحبة السوداء، السمسم". وحتّى نصل إلى نتائج مهمة وجيدة وفرنا كافة المستلزمات والمتطلبات بما في ذلك تأمين أكثر من 3 ملايين كيس من الخيش، وقمنا بإرسال كافة الفواتير من فرعنا إلى المصارف الزراعية، ولم تبق لدينا أي فاتورة لأي مزارع، ولذلك وخلال ساعات قليلة ستوزع قيم المحاصيل على المزارعين، بعد أن وصل أكثر من 2 مليار إلى تلك المصارف، وستبقى مراكزنا مفتوحة دائماً من أجل الشراء».

المهندس محمد زكي الخالدي