بيّن الطالب "محمّد عبد الله" أنّ معاناته وجميع زملائه الجامعيين في "القامشلي" انتهت مع السفر جوّاً، وذلك لعديد الإجراءات والتسهيلات التي قدّمت منها الحجز المسبق.

وكشف الطالب "محمّد" عن تلك الإجراءات بالتفصيل من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 2 كانون الأوّل 2014، عندما قال: «الطالب الجامعي في منطقتنا يفضّل الذهاب جوّاً لمكان جامعته مهما كان موقعها، وفي أي محافظة كانت وتحديداً في مدينتي "دمشق، واللاذقية" وذلك لخطورة السفر برّاً في المدة الأخيرة، وكنّا نجد صعوبة كبيرة في حجز مقعد على الطائرة وخاصة في أوقات الدوام الجامعي أو الامتحانات، وكانت مطالبنا دائماً بوجود آلية لتخفيف الأزمة على مكتب قطع التذاكر، ووصلت الأصوات للمعنيين عن مؤسسة الطيران؛ وبالفعل تم إنهاء المشكلة بافتتاح مكتب لشركة طيران خاصة وهو يستقبل من يكون مضطراً للسفر بسرعة كبيرة، أمّا الأهم فنستطيع الآن قطع التذكرة مسبقاً وقبيل موعد الرحلة بفترة زمنية وهو ما كنّا نفتقده سابقاً، وهناك توجيهات من قبل المعنيين على مؤسسة الطيران لتكون الأولوية في الحجز للطالب الجامعي والمريض».

الطالب الجامعي في منطقتنا يفضّل الذهاب جوّاً لمكان جامعته مهما كان موقعها، وفي أي محافظة كانت وتحديداً في مدينتي "دمشق، واللاذقية" وذلك لخطورة السفر برّاً في المدة الأخيرة، وكنّا نجد صعوبة كبيرة في حجز مقعد على الطائرة وخاصة في أوقات الدوام الجامعي أو الامتحانات، وكانت مطالبنا دائماً بوجود آلية لتخفيف الأزمة على مكتب قطع التذاكر، ووصلت الأصوات للمعنيين عن مؤسسة الطيران؛ وبالفعل تم إنهاء المشكلة بافتتاح مكتب لشركة طيران خاصة وهو يستقبل من يكون مضطراً للسفر بسرعة كبيرة، أمّا الأهم فنستطيع الآن قطع التذكرة مسبقاً وقبيل موعد الرحلة بفترة زمنية وهو ما كنّا نفتقده سابقاً، وهناك توجيهات من قبل المعنيين على مؤسسة الطيران لتكون الأولوية في الحجز للطالب الجامعي والمريض

السيّد "محمّد كرو" مدير مطار "القامشلي" تحدّث عن ذلك بالقول: «الطيران وسيلة النقل الأكثر إقبالاً لأهالي محافظة "الحسكة" بوجه عام لأنها تختصر الزمن وتعد أكثر أماناً من الذهاب براً، ويتبين ذلك من خلال الأرقام التي تشهدها الرحلات الجوية بين "القامشلي" إلى "دمشق، اللاذقية" وقد بلغ مجموع الرحلات من المدينة إلى "دمشق، اللاذقية" خلال الشهر الماضي 93 رحلة من بينها خمس رحلات جوية إلى دولة "الكويت"؛ فكل أسبوع هناك رحلة للدولة المذكورة، وقدم على متن تلك الرحلات 7835 مسافراً، وغادر 9786 مسافراً، وأهم خطوة اتخذت في الفترة الماضية هي تمكين الشخص من حجز مقعد له في اليوم الذي يريد السفر فيه وقبل مدة طويلة من موعد السفر، وهو الذي طالب به الجميع، ولذلك مكتب القطع في هذه الأيام في صورة جميلة جداً فالشخص يصل للموظف دون صعوبة نهائياً ودون الانتظار أمام مكتب القطع لساعات طويلة، ومنذ أيام أيضاً باشرت أجنحة الشام الخاصة تسيير رحلاتها الجوية من "القامشلي" إلى مطاري "اللاذقية، ودمشق" ويفضلها الشخص الذي لديه أمر مستعجل».