"دلشاد جانكير".. التتويج الرياضي خارج حدود الوطن

عبّر اللاعب الناشئ "دلشاد جانكير" عن سعادته الكبيرة وهو يضيف لقباً رياضياً مهمّاً إلى الصفحات المشرقة لممثلي رياضة الوطن خارج حدوده؛ بحصوله على لقب هداف دوري شباب "إقليم كردستان العراق".

وبيّن "دلشاد" عن ذلك التتويج من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 31 تشرين الأوّل 2014، بقوله: «يحظى دوري إقليم كردستان العراق بالكثير من الاهتمام والقوّة والمنافسة، وضمن كوادره العديد من الأسماء المهمة سواء من اللاعبين أو الكوادر الفنية والإدارية، ومن وطني أسماء رائعة في عالم المستديرة تأخذ مكانها في الدوري، وبعد رحلتي المميزة مع نادي "الجهاد" في مدينتي "القامشلي" ولمدّة ست سنوات كانت الوجهة نحو الإقليم والانضمام إلى نادي "بروسك" في فئة الشباب.

ويعد النادي المذكور أحد أهم فرق الإقليم، وتأخرت عن اللعب لأربع مراحل؛ وذلك حتّى انتهاء الترتيبات الإدارية والتنظيميّة، وباشرت اللعب في الأسبوع الخامس ومع ذلك كان لقب الهداف من نصيبي وبإحراز عشرة أهداف، وفي تسع مباريات، فالفرق التي تنافست في الدوري هي أربعة عشر فريقاً، وبناءً على تلك الأهداف وأهميتها حصل فريقي على المركز الثالث وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر، ومن خلال الأداء المميز لي وجمالية الأهداف قدّمت لي عروض رياضيّة عديدة، ومن فرق الرجال رغم صغر عمري، والأهم أن الجائزة المادية والتقديرية منحت لي من قبل اتحاد الكرة في الإقليم وبمنافسة كبيرة من النجوم المحليين وحتى المحترفين في تلك الفئة».

وكان للكابتن "مصطفى الأحمد" أحد الكوادر التدريبيّة لرجال نادي "الجهاد" حديث عن "دلشاد" من خلال التالي: «جميع الرياضيين في "القامشلي" كانوا قد راهنوا على نجوميته وتألقه، فعندما كان هنا استدعي للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية، ومثّل ناديه "الجهاد" خير تمثيل مع الفئة التي كان يلعب معها، وخلال احترافه في دوري الإقليم سمعنا عنه الكثير من الأخبار الرياضيّة السارة، وأهمها حصوله على لقب الهداف وسعي العديد من الأندية للحصول على خدماته، ومنهم مشرفو المنتخبات في "العراق" حيث أبدوا إعجابهم بلاعبنا الناشئ».